عدن الغد:
2025-03-15@03:32:53 GMT

دبلوماسي: مستقبل اليمنيين سيبقى مرهونًا لدى سلطتين

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

دبلوماسي: مستقبل اليمنيين سيبقى مرهونًا لدى سلطتين

(عدن الغد)خاص:

يرى وكيل وزارة الخارجية السابق السياسي والدبلوماسي السابق مصطفى النعمان أن مستقبل اليمن سيبقى تحت حكم سلطتين، وذلك في ظل عدم التوصل إلى حل لإنهاء الوضع الحالي الذي تُمر به البلاد.

وقال النعمان في مقال له تحت عنوان (المسار الإنساني والمصالحة اليمنية بين زمنين) إن مبدأ المصالحة الوطنية يرتكز في أساسه على نزاهة المقصد والوسيلة والرغبة الجادة في إنهاء مظاهر الصراع والاقتراب من الواقع كما هو بتفاصيله المحلية الصغيرة".

وأضاف:" وهذا أمر لا أراه قريباً ومن هنا يجب أن يكون البدء في المسار الإنساني الذي اقترحته الرياض في مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وعملت بعده مع سلطنة عمان على إقناع أطراف الحرب اليمنية به وعلى رغم كل التسريبات التي اقتربت من اليقين في أن هذا الملف قد تم التوافق على معظم تفاضيه إلا أن ذلك لا يعني مطلقاً أن الطرق ممهدة نحو السلام الذي تكون المصالحة الوطنية ركيزته وسنده".

وأشار النعمان إلى أن "المشهد الحالي يستدعي تفكيراً غير نمطي وخيالاً سياسياً في كيفية الخروج من المستنقع الذي سقطت فيها الشخصيات التي يفترض أنها ستقود مرحلة ما بعد الحرب، والحال الواقع أنها قد تلوثت جميعها إما بالفساد المالي أو التشبث بالبقاء في دائرة الضوء على رغم فشلها في إدارة ما تمتلكه من بقايا السلطة والموارد".

وأردف قائلًا:"المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تخوض فيه سلطة الأمر الواقع في صنعاء حروباً داخلية وخارجية متجاهلة مسؤولياتها الأخلاقية والوطنية وإشغالاً للناس عن همومهم وحاجاتهم، فإن السلطة في عدن لا تقوم بأي من مهامها الوطنية والإنسانية متفرغة للرحلات الخارجية والصور والبيانات المملة والإنجازات الوهمية، وهذا الوضع هو المعرقل الحقيقي لكل محاولات الخروج من هذا المستنقع".

واختتم النعمان حديثه بالقول:"هكذا سيبقى مستقبل اليمنيين مرهوناً لدى سلطتين لا تقيمان أي وزن للناس وتفرغتا لحصد المكاسب المادية والتحكم في الوظيفة والاستمرار في الحكم بأي وسيلة".




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

نصر دبلوماسي هام لوحدة السودان

رفض واسع لحكومة نيروبي من قبل أهم الجهات العالمية متعددة الأطراف ومن الدول فرادي باعتبارها أونانية تهدد وحدة السودان وتفتح الباب لتقسيمه. شمل ذلك الرفض مجلس السلم الأفريقي والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي ومجلس الامن التابع للامم المتحدة وجامعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية ومصر. نري في هذا الرفض تحذيرا واضحا لمجموعة تفتقد الوطنية ولا تمثل إلا نفسها ومع ذلك تغامر بوحدة السودان مدفوعة بمصالح ذاتية ضيقة جزلانها في الخارج. ولكن ما هو أهم من ذلك هو أن الرفض الواسع ينطوي أيضا علي تحذير واضح للدول الخارجية التي تتآمر علي وحدة السودان عبر من اشترت من بنيه وبناته.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين
  • العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
  • نصر دبلوماسي هام لوحدة السودان
  • نورهان: عشت طفولة مثالية لكن صدمات الواقع كانت مفاجئة
  • نجم النسر الواقع
  • القوات المسلحة العراقية: البدء بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين في البلاد
  • دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى يحمل رسالة ترامب إلى طهران
  • المياه الوطنية: وزعنا أكثر من 15.8 مليون م³ من المياه للحرمين الشريفين في العشر الأوائل من رمضان
  • الأمن العراقي يلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين