وصول عشرات الشهداء الفلسطينيين لمستشفى ناصر بعد قصف مدرسة تابعة لـ"الأونروا"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها اليوم الثلاثاء، بوصول عشرات الشهداء إلى مستشفى ناصر بعد قصف مدرسة تابعة لـ"الأونروا".
وأشارت القناة، إلى سقوط 10 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بالمخيم الجديد بالنصيرات.
يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن سقوط شهيد برصاص الاحتلال في قنديا شمال القدس، وإصابة 4 في مخيم الدهيشة ببيت لحم برصاص الاحتلال إحداها حرجة للغاية.
كما أفاد المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، بارتفاع أعداد الشهداء إلى 15899 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، 70% منهم نساء وأطفال.
وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الإثنين، إن مستشفيات غزة تعجز عن التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، مطالبًا بتفعيل القانون الإنساني لحماية المستشفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الأونروا مستشفى ناصر النصيرات وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من أن استمرار الضائقة المالية للوكالة قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، مما سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ويؤدي إلى "زيادة التطرف في المنطقة".
وقال لازاريني في حديثه للصحافة الفرنسية، أمس الخميس، إن هناك "خطرا حقيقيا يتمثل في انهيار الأونروا وانفجارها من الداخل".
وتُقدم الأونروا، منذ أكثر من 7 عقود، خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وتواجه الوكالة الأممية ضغوطا غير مسبوقة، لا سيما بعد أن أوقفت عدة دول مانحة تمويلها، استجابة لاتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
كما أعلنت إسرائيل، في يناير/كانون الثاني الماضي، عن تعليق عمل الأونروا على أراضيها، وفقا لقانون صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 يحظر نشاط الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا يمكن استبدال الأونرواوردا على الجهود الإسرائيلية الرامية إلى استبدال الأونروا بمنظمات أخرى، شدد لازاريني على أن الأونروا توفر خدمات أساسية شبيهة بالخدمات الحكومية، مضيفا: "لا أرى أيّ منظمة غير حكومية أو وكالة أممية تتدخل فجأة لتقديم هذه الخدمات".
إعلانوأوضح أن الأونروا لا تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، بل تُشغّل أيضا 13 ألف موظف في غزة، وتدير عمليات لمنظمات إنسانية أخرى في القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وأكد لازاريني أن حرمان الأطفال الفلسطينيين من التعليم سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار، قائلا: "إذا حُرم 100 ألف فتاة وصبي في غزة من التعليم، وإذا لم يكن لديهم مستقبل، وإذا كانت مدارسهم مجرد يأس ويعيشون بين الأنقاض، فإننا نزرع بذلك بذور مزيد من التطرف".
وأضاف: "أعتقد أن هذه وصفة لكارثة".