أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، 4 ديسمبر، عن مقتل ثلاثة جنود لدى مشاركتهم في العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، من بينهم مراهق جندي بريطاني يدعى بنيامين نيدهام.

اقرأ ايضاًإسرائيل تواصل الكذب: مقاتلو حماس اغتصبوا الرجال في 7 أكتوبر

وسارعت وسائل الإعلام البريطانية إلى تغطية الأنباء المتداولة حول مقتل المراهق البريطاني، متجاهلة المجازر الدموية التي ارتكبها لدى مشاركته في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا بيان جيش الاحتلال، فإن بنيامين كان قد قتل إلى جانب جنديين اثنين، ضمن معارك الأحد، وهما: الرقيب الرائد (احتياط) نيريا شاعر (36 عامًا) من الكتيبة 6655 التابعة للواء المظليين الاحتياطي 55، من يفنه، والرقيب (احتياط) بن زوسمان (22 عاماً) من الكتيبة 601 في سلاح الهندسة القتالية، من القدس.

من هو الضابط البريطاني القاتل بنيامين نيدهام

وكشف بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات أولية حول الضابط البريطاني القاتل، بنيامين نيدهام، وقالت بأنه قتل في شمال قطاع غزة الذي يشهد منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا أسفر عن استشهاد الآلاف وتشريد مئات الآلف وتدمير البنية التحتية هناك.

وذكرت بأن بنيامين نيدهام كان يبلغ من العمر 19 عامًا، وكان ضمن الكتيبة 601 في سلاح الهندسة القتالية، من زخرون يعقوب.

من هو بنيامين نيدهام

الضابط البريطاني القاتل  بنيامين نيدهام

وسائل الإعلام الصهيونية تواصلت مع عائلة الجندي وتعمدت نشر تفاصيل حول حياته أملًا في حشد تأييد ودعم  للمجازر التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.

وذكرت عائلة الجندي القاتل بأن بنيامين كان قد احتفل بعيد ميلاده التاسع عشر قبل أسبوعين، وبأنه تواجد في غزة لمدة يومين فقط عندما أصيب بجروح قاتلة على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل دقيقة تتعلق بإصابته.

وأشارت عائلته إلى أن نيدهام ولد في إدجوير، شمال لندن، وعاد إلى إسرائيل قبل عشر سنوات مع والديه فاي وأمنون وتعيش العائلة بالقرب من مدنية حيفا المحتلة.

وقالت أن بنيامين كان الأصغر بين ستة أطفال وكان يُعرف باسم "طفل العائلة" ولا يزال لديه أخت وأخ في لندن.

الضابط البريطاني القاتل  بنيامين نيدهام

اقرأ ايضاًأكذوبة اغتصاب النساء تعود مجددًا.. أكاديمية إسرائيلية تتهم المقاومة الفلسطينية

وحول خدمته العسكرية، قالت عائلة بنيامين بأنه كان رقيبًا في فيلق الهندسة القتالية التابع للكتيبة 601، وكان واحدًا من ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا الأحد.

وزعمت شقيقته أورلي فيريس: "لقد كان أخًا رائعًا ورائعًا، وقد أحببناه من كل قلوبنا وسنحبه دائمًا، سنفتقده جميعًا والعديد من الآخرين، لكننا سنتأكد دائمًا من أننا نتذكره في قلوبنا". (حسب قولها)

ومن المقرر أن يتم دفن الجندي القاتل في جنازة عسكرية في مدينة حيفا المحتلة في وقت لاحق اليوم الثلاثاء بعد إعادة جثمانه إلى عائلته.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فلسطين حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة إبادة جماعية تطهير عرقي التاريخ التشابه الوصف جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية

وجرى إعلان تأسيس المجموعة خلال مؤتمر عُقد في مدينة لاهاي في هولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب أفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.

وذكر البيان، أن ممثلي الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي أكدوا، أن عمل المجموعة "سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير".

كما أعربوا عن "حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكدوا رفضهم "الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية"، مجددين التزامهم "بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة".

وأعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات، أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.

كما تعهدوا بـ"منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشددوا على التزامهم، كذلك، بـ"منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان".

وأكدت الدول المؤسسة، امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم "A/RES/ES-10/24" الصادر بتاريخ 18 أيلول/ سبتمبر 2024، الذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب "إسرائيل" بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.

 وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.

كما قال ممثلو الدول المؤسسة لـ"مجموعة لاهاي"؛ إنهم سيواصلون "اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".

ودعوا "جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة".

وحثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على "الانضمام إلى مجموعة لاهاي، والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. القسام تسلم الأسير الإسرائيلي ياردن بيباس وحيداً بعد مقتل زوجته وأبنائه بقصف الاحتلال
  • إعلام عبري بعد استعراض حماس .. ماذا كان يفعل الجيش طوال 14 شهرًا؟
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال والشرع
  • المقاومة السورية تعلن بدء عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي والشرع
  • خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية
  • فضيحة بالجيش البريطاني.. ضابط يسرق نصف مليون جنيه إسترليني لإثبات الثراء لعشيقته
  • كتائب القسام تعلن أسماء أسرى إسرائيل المقرر الإفراج عنهم غداً
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين