“وقاء نجران” تطلق عمليات استكشاف الغطاء النباتي والجراد الصحراوي بصحراء الربع الخالي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أطلق فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بمنطقة نجران أمس، أولى الطلعات الجوية لعمليات استكشاف الغطاء النباتي والجراد الصحراوي في المناطق المستهدفة بصحراء الربع الخالي، وذلك بواسطة طائرة مجنحة لتحديد النطاق ذي الغطاء النباتي الجيد.
وأوضح مدير فرع المركز بنجران المهندس أحمد آل زريع، بأنه جرى التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لأخذ الموافقات والتصاريح اللازمة لتنفيذ الجولات الاستطلاعية وتمت الإجراءات في حينها مما أسهم في سرعة تنفيذ المهام ، مشيراً إلى أن المركز ومن خلال تنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة به يتخذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية للتصدي لآفة الجراد الصحراوي، حيث وفر جميع الإمكانات للقيام بتنفيذ المهام الاستباقية بالرصد المبكر للآفة ومراقبة نشاطها والحد من تكاثرها بعد هطول الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وقاء نجران
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة المكرمة غدًا
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلقُ يومَ غدٍ، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من ٩٠ دولة.
وأوضحت رابطة العالم الإسلامي، أن هذه النسخةُ للمؤتمر، التي تحمل عنوانَ:” نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، تمثِّل خطوةً أبعدَ في الأُلفة الإسلامية، نحو فعالية تتجاوز مُعاد الحوارات ومكرَّرها، إلى وضع البرامج العملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، تأسيسًا لعملٍ منهجيٍّ يتبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وأشارت إلى أن النسخةُ الأولى من مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ووثيقته الجامعة، جسَّدت حكمةَ الإسلام وسعتَه، ووضعتْ أُسُسَ تنسيق المواقف والجهود في ميدان العمل بين قُوى الاعتدال الإسلامي باختلاف مذاهبهم وطوائفهم، لما فيه خير الأمة الإسلامية وخدمتها، ومواجهة قُوى التطرف والغلو، التي أساءت لصورة ديننا الحنيف، ويتواصلُ العملُ الإسلامي في هذه النسخة، على كلمةٍ سواء، أصلُها ثابتٌ، وفرعُها في السماء، حيث يجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا – يدًا بيدٍ – نحو آفاقٍ أرحب تجاه تضامُنهم وتعاوُنهم، وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
وعَبّرت الرابطة، باسم علماء الأمة الذين وفدوا من دول العالم للمشاركة في المؤتمر، عن بالغ الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على ما قدّما ويقدِّمان لخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز تضامنهم، ورفعة شأنهم.