نجم شهير يسبب هستيريا بين الفتيات.. مسح عرقه وألقاه عليهم فيديو مقزز
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أحيا عازف التشيللو العالمي "هاوزر" في الفترة الأخيرة العديد من الحفلات الغنائية حول العالم بتواجد عدد كبير من جمهوره الواسع، الذين حرصوا على حضور الحفلات.
اقرأ ايضاًوتعرض الفنان الموسيقي العالمي لعدد من الانتقادات بسبب تصرفاته المثيرة للجدل والتي وصفها بعضها بالمقزز مع المعجبات.
خلال جولته الموسيقيّة تعمّد عازف التشيللو تخصيص مجموعة من قطع القماش التي يستخدمها في مسح "عرقه" ثم يقوم لاحقًا برميها على المعجبات في طريقة وتصرف وصف بالمقزز والمرفوض.
وتسبب الموسيقي الشهير بحالة فوضى عارمة بين الجمهور، لكن الغريب كان تهافت عدد من الفتيات من أجل الحصول على قطعة القماش الملطخة بـ "عرقه" في ما وصف بالهوس الغريب والمريب.
واعتبر العديد من الجمهور بأن هذا التصرف يحمل قلة احترام للجمهور، لا سيما بعد قيامه بـ نشر مقطع فيديو له عبر حسابه الخاص وأكّد من خلال تعليقه أنه في الحفلات المقبلة سيكون بحاجة للمزيد من قطع القماش.
اقرأ ايضاًA post shared by HAUSER (@hausercello)
في المقابل انتقد القسم الأكبر تصرفات المعجبات مؤكدين إنهن من سمحن له بمعاملتهن بهذه الطريقة المهينة.
ستيبان هاوزر، هو عازف تشيلو من كرواتيا. كان عضوًا في 2CELLOS، إلى انه اتجه لاحقًا لتقديم عروض فردية، ويحظى باهتمام وجماهيرية واسعة في عدد كبير من الدول حول العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اخبار المشاهير اطلالات المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب