طارق الشناوي عن رحيل ناهد فريد شوقي: سيدة عظيمة راهنت على الإبداع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حالة من الحزن تسيطر على الوسط الفني بعد رحيل المنتجة ناهد فريد شوقي عن عالمنا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر يناهز الـ73 عاما، ونعى الناقد طارق الشناوي المنتجة الراحلة التي وصفها بـ«المغامرة»، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك».
وقال الشناوي عن المنتجة ناهد فريد شوقي، «ناهد فريد شوقي سيدة عظيمة راهنت علي الابداع في زمن السبهللة، ابنة الملك فريد شوقي والأسطورة هدى سلطان وخالها العظيم الموسيقار محمد فوزي غادرتنا قبل قليل».
وأضاف: «وقفت دائما على الحافة، حافة الخطر أنفقت كل ما لديها علي الفن، وكادت أن تدفع ثمن جرأتها بالسجن، لأنها صرفت أكثر مما تملك من أموال، إلا أنها لم تعرف سوى المغامرة».
وتابع: «حكت لي الكثير عن المسكوت عنه في علاقة هدى سلطان بفريد شوقي، وكيف امتدت لما بعد الطلاق، لدي الكثير لأرويه ولكني لم أستأذنها في النشر، يوما ما سأكتب عما يجوز أن ننشره دون استئذان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي المنتجة ناهد فريد شوقي طارق الشناوي ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام : الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريح اليوم السبت، أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
وأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.