جيش الاحتلال يعلن الهجوم على مقر الأمن العام لحماس في جباليا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زعم جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن قواته تقدمت في جباليا شمال غزة، حيث داهم اللواء 551 ووحدة كوماندوز شايت 13 التابعة للبحرية مقر الأمن العام لحماس في المنطقة.
وفقا للصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال الجيش الصهيوني إن الفرقة 162 بدأت في العمل بشكل أعمق في جباليا بعد الانتهاء من تطويق مخيم اللاجئين في الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أنه خلال اليوم الأخير، عملت القوات في جباليا لتدمير أصول حماس. وحدد الجنود مواقع الصواريخ والأسلحة الأخرى، ووجهوا غارات جوية على نشطاء حماس.
وتابع قائلا: " إنه في عمليات مشتركة نفذت مع الشاباك، داهم جنود الاحتياط في اللواء 551 وكوماندوز شايت 13 مقر الأمن العام لحماس في جباليا، ووجدوا أسلحة ومعدات مختلفة".
وواصلت القوات الجوية الإسرائيلية تنفيذ الضربات في غزة، حيث قال جيش الاحتلال بالأمس إنه ضرب أمس مجموعة من نخبة نشطاء حماس خلال عملية مشتركة مع لواء المظليين. كما عثرت القوات على مخبأ للصواريخ.
وأضاف أن البحرية نفذت أيضا عشرات الضربات على طول ساحل غزة، مما ساعد القوات البرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الصهيوني القوات الجوية القوات البرية جيش الاحتلال حماس مخيم اللاجئين الاحتلال إسرائيل فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية مشتركة بين دمشق وأنقرة ضد الأكراد
رجحت صحيفة "حرييت" التركية نقلا عن مصادر مطلعة شن أنقرة ودمشق عملية عسكرية مشتركة ضد المسلحين الأكراد وعناصر "العمال الكردستاني" في سوريا إن رفضوا إلقاء سلاحهم.
وقالت الصحيفة: "بعد تشكيل الحكومة المؤقتة سيتم دعوة التنظيمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء أسلحتها والانضمام إلى صفوف الجيش السوري.. وفي حال رفض حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هذه الدعوة فإن الجيش السوري والقوات المسلحة التركية سينفذان عملية مشتركة لإخراج حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب من الأراضي التي يسيطرون عليها".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قد أعلن مؤخرا أن وزارة الدفاع ستقوم بحل جميع الفصائل المسلحة في المرحلة المقبلة.
هذا وكثرت التقارير الغربية مؤخرا والتي تفيد باستعداد تركيا لشن عملية عسكرية في شمال شرق سورريا لطرد المسلحين الأكراد المنتمين لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وفق تصريحات المسؤولين الأتراك، في مسعى أنقرة لحماية حدودها شمال سوريا وضمان أمنها القومي.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
وكان عبدي أعلن قبل ذلك الاستعداد لتقديم مقترح لمنطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، وإعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف أمريكي.
القوات الروسية تحرز تقدمًا ميدانيًا وتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم ، أن وحداتها العسكرية تمكنت من تحسين مواقعها على طول خطوط المواجهة، إلى جانب صد عدة هجمات شنّتها القوات الأوكرانية، موقعة خسائر كبيرة في صفوفها.
تقدم ميداني وخسائر أوكرانية
وحدات مجموعة "الجنوب":
- حسّنت مواقعها التكتيكية على طول خط المواجهة.
- تصدت لهجوم أوكراني كبير، موقعة خسائر بلغت 250 عسكريًا أوكرانيًا.
وحدات مجموعة "المركز":
- نجحت في صد 10 هجمات أوكرانية، وألحقت بالقوات الأوكرانية خسائر بلغت 585 عسكريًا ودبابة واحدة.
وحدات مجموعة "الغرب":
- حسّنت مواقعها واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق خاركوف ودونيتسك ولوغانسك.
- الخسائر الأوكرانية بلغت نحو 380 عسكريًا.
وحدات مجموعة "الشرق":
- سيطرت على مواقع متقدمة على الجبهات.
- كبّدت القوات الأوكرانية خسائر بلغت نحو 160 عسكريًا.
وحدات مجموعة "دنيبر":
- حسّنت تموضعها على خطوط المواجهة.
- أوقعت خسائر في صفوف القوات الأوكرانية بنحو 65 عسكريًا.
ضربات نوعية للبنية التحتية الأوكرانية
أفادت الوزارة بأن القوات الروسية استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك:
- المطارات العسكرية.
- مستودعات الذخيرة.
- الطائرات المسيّرة.
- تجمعات الأفراد والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية.
التصعيد على الجبهات
يشهد الصراع بين الجانبين الروسي والأوكراني تصعيدًا متزايدًا على مختلف الجبهات، وسط محاولات روسية لتعزيز مواقعها الميدانية، يقابلها محاولات أوكرانية لاستعادة المناطق التي خسرتها.
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن العمليات العسكرية مستمرة ضمن أهدافها لتحقيق "تفوق ميداني كامل"، مشيرة إلى أن الخسائر الأوكرانية الأخيرة تعكس "فشلًا في الهجمات المضادة".
تطورات ميدانية متسارعة
يتواصل النزاع في أوكرانيا على نطاق واسع، وسط معارك محتدمة في مناطق الشرق والجنوب، ما يضاعف من تعقيد المشهد العسكري والسياسي على حد سواء.