صور الأقمار الصناعية ترصد بدء إسرائيل هجومها البري على جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عادت إسرائيل لتصب تركيزها على الجنوب، لاعتقادها أن السنوار يدير العمليات مع قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ومروان عيسى، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وكبار القادة، من خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة.
كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابس بي إل سي" عن بدء الجيش الإسرائيلي لهجومه البري في المناطق الجنوبية لقطاع غزة، وذلك كجزء من حربه ضد حركة حماس.
ورصدت الصور، التي التقطتها الشركة الأمريكية يوم 3 ديسمبر/كانون الأول، دبابات ومركبات مدرعة إسرائيلية على بُعد حوالي 6 كيلومترات (3.7 أميال) شمال خان يونس، وهي المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وبعد أسابيع من الضربات المكثفة على شمال القطاع، فر أكثر من مليون ونصف فلسطيني إلى الجنوب، يعيش معظمهم في ظروف مروعة في خان يونس ومناطق أخرى قريبة بعدما أمرهم الجيش الإسرائيلي بالتوجه نحو الجنوب.
ويقع الانتشار الإسرائيلي إلى الغرب من طريق صلاح الدين، وهو الممر الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب داخل قطاع غزة، والذي اعتاد الكثيرون على سلوكه للفرار.
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس"، التي راجعت الصور، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في أربع مجموعات في المنطقة، مع حوالي 150 مركبة مدرعة ودبابة ومركبات أخرى.
ونصب الجيش الإسرائيلي حواجز ترابية حول بعض المناطق، وذلك لتوفير غطاء وحماية إضافيين.
ويمكن رصد آثار سير الدبابات على الأرض، ما يشير إلى أن التحركات كانت حديثة.
وخان يونس هي مسقط رأس يحيى السنوار، العقل المدبّر المفترض لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب وكالة أسوشيتد برس للتعقيب على ما وثِّق بصور الأقمار الصناعية.
وعلى الرغم من ذلك، يشير وجود القوات الإسرائيلية هناك إلى استعداد الجيش للتحرك جنوبًا في خان يونس. وتم الإبلاغ بالفعل عن وقوع اشتباكات يوم الاثنين بين الجيش الإسرائيلي وحماس.
وعادت إسرائيل لتصب تركيزها على الجنوب، لاعتقادها أن السنوار يدير العمليات مع قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ومروان عيسى، عضو المكتب السياسي لحركة حماس وكبار القادة، من خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة.
شاهد: مشرحة المستشفى في مدينة خان يونس بغزة تستقبل المزيد من ضحايا القصف الإسرائيليمعارك في جنوب قطاع غزة وإسرائيل تنفي مطالبة منظمة الصحة بإخلاء مستودع أدوية القيادي بحركة حماس يحيى السنوار.. الرجل "الحي الميّت" و"البراغماتي صعب المراس"وأعلنت وزارة الصحة في غزة الاثنين ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15899، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وشنّت إسرائيل هجومها ردّاً على هجوم حماس الذي أوقع وفق الدولة العبرية نحو 1200 قتيل، سقطوا في اليوم الأول للهجوم الذي اقتادت فيه الحركة نحو 240 رهينة إلى غزة.
توفر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة بلانيت أول نظرة واضحة على شدة ونطاق القتال الإسرائيلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكاذيب هدفُها شيطنة المقاومة".. هكذا ردت حماس على اتهامها بارتكاب جرائم اغتصاب خلال طوفان الأقصى إردوغان يشدّد على رفضه دعوات الولايات المتحدة لقطع العلاقات مع حماس تقرير: لتدمير أنفاق حماس.. واشنطن زودت تل أبيب بـ100 قنبلة تخترق الخرسانات قبل أن تنفجر إسرائيل غزة يحيى السنوار حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة يحيى السنوار حركة حماس فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين طوفان الأقصى كوب 28 فلاديمير بوتين ضحايا أوكرانيا حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين الجیش الإسرائیلی الأقمار الصناعیة القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next حرکة حماس خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين خلال قتال بشمال القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية هجومها على حي الشجاعية بمدينة غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر موقعه أن الجنديين هما، الرقيب يائير أفيتان، 20 عاما من رعنانا، من الكتيبة 890 لواء المظليين، الذي قتل في مواجهة شمال قطاع غزة.
وذكر أن الجندي الآخر هو الرائد (احتياط) ياكير شموئيل تاتلبوم، 21 عاما، من معاليه أدوميم، كان ضمن الكتيبة 77 تشكيل "سار مجولان" (7)، عندما قتل في اشتباك شمال قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، عبر إكس أن جنديا من الكتيبة 13 من لواء جولاني وضابطا من كتيبة روتيم من لواء غيفعاتي أصيبا بجروح خطيرة في المواجهات التي دارت شمالي قطاع غزة.
وتم إجلاء الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، كما تم إبلاغ عائلاتهم، وفق هاغاري.
مواجهات عنيفة شمالي القطاعونقلت رويترز عن سكان قولهم إن الدبابات توغلت في عدة أحياء منها المنطقة المحيطة بالسوق المحلية وإنه جرى إطلاق نار كثيف من الجو والأرض.
وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها أن قتالا عنيفا وقع مع القوات الإسرائيلية وإن مسلحيها أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على القوات التي تنفذ عمليات هناك.
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل خلال الأسبوع الماضي عشرات المسلحين في قتال من مسافة قريبة وغارات جوية في الشجاعية بعد تطويق ما وصفها بأنها منطقة مدنية حولتها حماس إلى مجمع للمسلحين.
وذكر الجيش في بيان "عثرت القوات في المنطقة على مواقع استطلاع وأسلحة وطائرات مسيرة معادية وقاذفة صواريخ بعيدة المدى بالقرب من المدارس".
وتنفي حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها تنفذ عمليات في أماكن مدنية مثل المدارس والمستشفيات.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل جوا وبرا في غزة، لا يزال المسلحون يشنون هجمات على القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في مناطق قال الجيش إنه سيطر عليها قبل أشهر.
وذكر قادة إسرائيليون الأسبوع الماضي أن مرحلة القتال الضاري في الحرب تقترب من نهايتها، وأن المرحلة التالية من الهجوم ستكون بشكل أساسي عمليات على نطاق أصغر بهدف منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وقال مسؤولون طبيون وسكان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في عدة مناطق في رفح بجنوب قطاع غزة قتلت عددا من الفلسطينيين وأجبرت عائلات تعيش في أقصى الطرف الغربي للمدينة على التوجه شمالا.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح تهدف إلى القضاء على آخر الكتائب المسلحة التابعة لحماس.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع أدت، السبت، إلى مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
لا تقدم في المفاوضاتوقال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، السبت، إنه لم يُحرز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت "نؤكد مجددا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية"، في إشارة لتبادل محتمل للرهائن في غزة مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وفشلت جهود تبذلها الوسيطتان قطر ومصر، وتدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اللتين تتهمان بعضهما بالتسبب في هذا الجمود.
وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007.
واتهم حمدان الولايات المتحدة بالضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وأدت الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في القطاع ردا على هذا الهجوم إلى مقتل ما يقرب من 38 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، فضلا عن تدمير القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
ولا تفرق بيانات وزارة الصحة في غزة بين المسلحين وغيرهم لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى مدنيون. وخسرت إسرائيل أكثر من 300 جندي في غزة وتقول إن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من العسكريين.