الصحة العالمية تعقد جلسة طارئة حول الوضع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يعقد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية جلسة طارئة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري لمناقشة الأزمة الصحية في غزة والضفة الغربية، في حين يسعى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة إلى زيادة المساعدات الطبية ودخول عاملين أجانب في مجال الرعاية الصحية للقطاع.
وأكدت المنظمة -أمس الاثنين- أنها تلقت طلبا من 15 دولة لعقد الجلسة التي سيديرها المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالتشاور مع الرئيس القطري للمجلس.
وقال خريشة إن الاجتماع سيركز في معظمه على غزة، لكنه سيتناول أيضا الهجمات على قطاع الصحة في الضفة الغربية.
وقال لرويترز "نريد أن نقوي موقف منظمة الصحة، وندعو إسرائيل إلى عدم استهداف القطاع الطبي. نريد السماح بدخول إمدادات طبية جديدة" مضيفا أن البعثة الدبلوماسية الفلسطينية تعمل على صياغة مقترح لمراجعته من المجلس.
وتابع قائلا "إحدى الأفكار المطروحة هي إرسال مزيد من الأطباء من جميع أنحاء العالم". وتتمتع "الأراضي الفلسطينية المحتلة" بصفة عضو مراقب في منظمة الصحة العالمية، وليست دولة ذات عضوية كاملة، لكن لها تأثيرا في المنظمة من خلال المؤيدين لها.
ولا يستطيع سوى عدد محدود من المستشفيات في غزة مواصلة العمل، بسبب القصف ونقص الوقود وتعاني هذه المستشفيات العاملة من الاكتظاظ بشكل متزايد نتيجة موجة جديدة من الجرحى الذين يتوافدون عليها.
انتشار الأمراض
وتظهر قاعدة بيانات لمنظمة الصحة العالمية أن مرافق الرعاية الصحية في غزة تعرضت لنحو 427 هجوما منذ قصف إسرائيل للقطاع واجتياحه بريا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية أيضا من انتشار الأمراض التي قالت إنها قد تقتل عددا من الأشخاص أكبر مما يسقطه القصف في غزة مع ارتفاع حالات الإسهال بين الأطفال إلى نحو 100 ضعف عن المستويات الطبيعية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يصل إلى 80% من سكان غزة فروا من منازلهم.
ويتكون مجلس إدارة منظمة الصحة العالمية من 34 عضوا، ويجتمع عادة في يناير/كانون الثاني من كل عام لتحديد جدول أعمال اجتماعه السنوي. والولايات المتحدة وقطر والسنغال وأستراليا والصين من بين الدول التي تشغل مقاعد في المجلس حاليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية
وقّعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية، أمس، على برنامج عمل مشترك.
وحسب بيان للوكالة، فإنه وفي إطار مواصلة تجسيد مهامها وتنفيذ برنامج عملها، وقعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم الأربعاء ممثلة برئيسها البروفيسور كمال صنهاجي. ومنظمة الصحة العالمية بممثلها الدكتور حمادو نوحو، على برنامج عمل مشترك بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية”.
كما تأتي هذه الخطة كنتيجة لحوار بناء وتحليل معمق للإحتياجات والأولويات الوطنية في مجال الأمن الصحي. وكذا الإلتزام بالتوجهات الإستراتيجية العالمية في مجال الصحة لمنظمة الصحة العالمية. والتي يسعى من خلالها كلا الطرفين إلى تعزيز الثقة المتبادلة والعمل المشترك وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات. وتوظيف الموارد لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة تواكب التحديات الصحية التي تواجهنا الآن.
وأبرز البيان، أن هذا التعاون المشترك يندرج في إطار رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق المحاور الإستراتيجية ذات الأولوية. لاسيما الوقاية من الأوبئة والجائحات من خلال تعزيز اليقظة الصحية وتطوير آليات الرصد وبناء أنظمة صحية مستدامة قادرة على التصدي للأزمات الصحية بفعالية. وضمان توفير رعاية صحية عادلة وعالية الجودة وكذلك ترسيخ الأمن الصحي وتفعيل دور المجتمع من خلال برامج توعية هادفة تجعل المواطن عنصرا فاعلا في حماية صحته.
كما أشار البيان، إلى أنه ومن خلال تعزيز هذه الشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية. تؤكد الوكالة الوطنية للأمن الصحي التزامها الثابت تجاه الأمن الصحي للمواطنين ورؤيتها الطموحة في بناء أمة صحية، محمية. وقادرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر صحي.