تشكل استثمارات ومبادرات “مبادلة” نموذجاً رائداً في مجال الاستثمارات المبتكرة وحلول الطاقة المتجددة التي تعزز مسيرة التنمية المستدامة من خلال بناء اقتصاد وطني مستدام ومتكامل مع الاقتصاد العالمي وبما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات في إكسبو دبي بمشاركة قادة العالم.

وتدير شركة “مبادلة” محفظة استثمارية متنوعة على المستويين المحلي والعالمي بقيمة أصول تبلغ 1015 مليار درهم موزعة على 6 قارات وتستثمر في قطاعات عديدة وتوظّف خبرتها المتميزة وشراكاتها العالمية طويلة الأمد لتحقيق النتائج الإيجابية والمساهمة في عملية النمو المستدام لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

واسترشاداً برؤية القيادة الرشيدة وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للاستثمار حرصت مبادلة منذ تأسيسها عام 2002 على دعم أجندة الاستدامة الوطنية وتوسيع نطاق الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما تعمل على القيام بدور مؤثر وفاعل في دفع عجلة التنويع الاقتصادي والتحوّل نحو اقتصاد منخفض الكربون وتشكيل ودعم مختلف مجالات الابتكار في الدولة إضافة لتعزيز علاقات الاستثمار والشراكة محلياً وعالمياً من خلال الاستثمار المسؤول في مختلف قطاعات الأعمال العالمية.

وتتمتع الإمارات بسجل مميز وحافل في مجال التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية مستمدٌ من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”؛ الذي أدرك ومنذ وقت مبكر أهمية الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها.
وقد حرص المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ” رحمه الله” على تعزيز هذا النهج وتعميق أثره واليوم تعمل القيادة الرشيدة على إرساء وتعميق الأسس اللازمة للحفاظ عليه من خلال تعزيز دور وجهود دولة الإمارات كطرف فاعل ومؤثر في قيادة المبادرات والبرامج العالمية التي تستهدف الحدّ من تأثيرات التغير المناخي والمحافظة على الموارد واستدامتها وتخفيض نسب الانبعاثات الضارة.
وتضطلع “مبادلة” اليوم بدور حيوي في بناء اقتصاد وطني متنوع ومتكامل مع الاقتصاد العالمي علاوة على دعم تطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي وترسيخ مفاهيم الاستدامة.

ونظراً لما تحظى به قضايا الاستدامة من أهمية لدى القيادة الرشيدة سعت مبادلة وعبر مسيرتها الممتدة قرابة عقدين من الزمن لترجمة هذه الرؤى والتطلعات إلى مشاريع وبرامج عمل من خلال خارطة طريق ترسي نهجاً جديداً في مجال الاستثمار القائم على التنويع والابتكار والشراكات العالمية واليوم تستثمر الشركة وبتوّسع في مجال الابتكارات التكنولوجية المتطورة والطاقة النظيفة والمتجددة وصناعة الطيران والرعاية الصحية والاستثمار الزراعي والذكاء الاصطناعي وعلوم الحياة، والعقارات والبنية التحتية، والاتصالات الفضائية، والتنقل المتقدم والقيادة الذاتية وغيرها من المجالات التي تشكّل المستقبل.
وتعد شركة “مصدر” التي أسستها “مبادلة” قبل أكثر من خمسة عشر عاماً تطبيقاً عملياً للرؤية الاستشرافية في هذا المجال حيث تعمل مصدر على تعزيز قطاع الطاقة النظيفة على مستوى الدولة والمنطقة والعالم كما تعد رافداً من روافد التنمية المستدامة وشريكاً في مسيرة تحوّل الطاقة في دولة الإمارات.
وتعمل “مصدر” من خلال مشاريعها الحالية وتلك التي قيد التطوير على توفير ما يقرب من 20 جيجاوات من الطاقة المتجددة وتوفر الطاقة لأكثر من 5.25 مليون منزل وتساهم في تفادي انبعاثات حوالي 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً أي ما يعادل التخلص من 6.5 مليون سيارة من الطرقات.

وتستهدف مصدر رفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030 مع تطلعات بمضاعفة ذلك في السنوات المقبلة. كما تعمل لتكون نموذجاً للاستدامة، مع المساهمة في الوقت ذاته في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة على المستويين الإقليمي والعالمي. ويشار إلى أن استثمارات دولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وصلت لما يقرب من 50 مليار دولار في أكثر من 70 دولة دول العالم.

وتلعب مساهمات مبادلة وشراكاتها الاستراتيجية دوراً فاعلاً في دعم جهود دولة الإمارات وأبوظبي لدفع عجلة التنويع الاقتصادي ومسيرة التحوّل في قطاع الطاقة من خلال تعزيز القدرات في مجال الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات على وجه الخصوص ودعم الجهود المبذولة لتحقيق مبادرة الحياد المناخي الاستراتيجية لدولة الإمارات بحلول عام 2050 إضافة لدعم توجهات الدولة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.

وفي إطار هذه الجهود والمساعي شاركت مبادلة في تأسيس “ائتلاف أبوظبي للهيدروجين” الرامي لتعزيز الجهود المبذولة لإنتاج الهيدروجين النظيف وتصديره إلى الأسواق الدولية.

كما بادرت الشركة بتوظيف استثمارات في بورصة تداول الكربون “إيركاربون إكستشينج”، عبر استحواذها على حصة استراتيجية في أول بورصة عالمية منظمة لتداول أرصدة الكربون. ويأتي هذا دعماً لتدشين أول بورصة منظمة بالكامل لتجارة الكربون الطوعي وتأسيس غرفة مقاصة لتداول الكربون في سوق أبوظبي العالمي ويعد هذا مؤشراً على الالتزام الجاد تجاه العمل المناخي الذي سيمكّن المستثمرين والشركات على حد سواء من شراء حصص تخفيض الانبعاثات الطوعية وذلك على شكل أرصدة كربونية.

وتساهم Hub71 منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي التي أسستها مبادلة في تحقيق طموحات الاستدامة في دولة الإمارات من خلال دعم تطوير ابتكارات تكنولوجيا المناخ، وهي اليوم موطن لـ 9 شركات ناشئة تعمل في مجال الاستدامة، أربع منها في مجال تكنولوجيا المناخ وثلاث في مجال التكنولوجيا الزراعية، وواحدة في مجال تكنولوجيا الأغذية وأخرى في مجال التكنولوجيا المالية، كما تعمل لدعم تطوير وتسويق الحلول المستدامة المبتكرة وتعزيز فرص النمو للشركات الناشئة في قطاعي التكنولوجيا النظيفة وتكنولوجيا المناخ، وتسريع تطوير مبادرات التكنولوجيا النظيفة.

وشاركت مبادلة مع جهاز أبوظبي للاستثمار في استضافة فعاليات القمة السنوية الخامسة للرؤساء التنفيذيين لصناديق الثروة السيادية (الكوكب الواحد) في أبوظبي، والذي حضره 46 من قادة صناديق الثروة السيادية ومديري الأصول وصناديق الاستثمار الخاص، والتي يبلغ إجمالي الأصول الاستثمارية التي تملكها أو تديرها أكثر من 37 ترليون دولار. وقد أصدر ت القمة “إرشادات الإفصاح المناخي للأسواق الخاصة” بهدف تسريع عملية الإفصاح عن البيانات ذات الصلة بالمناخ في الأسواق الخاصة، بهدف المساعدة في اتخاذ قرارات الاستثمار على أسس مدروسة، وتعزيز الجهود الرامية للحد من آثار التغيّر المناخي، ولتوفير أرضية مشتركة للحوار والتعاون البنّاء عبر شبكة صناديق الثروة السيادية العالمية (الكوكب الواحد)؛ التي تلعب دوراً مهماً في توجيه المشهد الاستثماري على مستوى العالم لبحث سبل تطوير مصادر بديلة للطاقة، والمواد الاستهلاكية من أجل مستقبل عالمي مستدام.

كما يمثّل تغيير العلامة التجارية لشركة مبادلة للبترول إلى “مبادلة للطاقة” إنجازاً مهماً لمبادلة. وتهدف مبادلة للطاقة إلى توسيع نطاق مشاركتها في مسيرة تحوّل الطاقة من خلال مواصلة توجهها التدريجي نحو الغاز الذي يعد وقوداً أساسياً نحو مستقبل منخفض الكربون. علاوة على ذلك، تعطي الشركة الأولوية لخفض الانبعاثات الناتجة عن عملياتها، فضلاً عن تحفيز الابتكار والتكنولوجيا في جميع عملياتها التشغيلية.

وتعزيزاً لمساعي مبادلة العالمية للاستثمار في الصناعات التي تشكل الريادة المستقبلية في قطاع الطاقة النظيفة تعاونت مبادلة مع شركة “جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” للاستحواذ على حصة 100% في شركة “سكايبورن رينيوابلز”؛ أكبر شركة خاصة لتطوير طاقة الرياح البحرية في العالم ويتضمن هذا الاستثمار الاستحواذ على جزء من ملكية “جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” في مشروع “بلو بوينت ويند” وهو مشروع مبتكر لطاقة الرياح البحرية بقوة 1.6 جيجاوات يقع في الولايات المتحدة، ويوفر للمستثمرين إمكانية الوصول الفوري إلى السوق الأمريكية المتنامية في مجال طاقة الرياح البحرية.

وتلبيةً للطلب المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة استثمرت مبادلة في شركة “تاتا للطاقة المتجددة” إحدى أكبر شركات الطاقة البديلة في الهند. ويهدف هذا الاستثمار إلى إنشاء منصة الطاقة المتجددة الأكثر شمولاً في الهند، والمساهمة في تطوير محفظة أصول الطاقة المتجددة بقدرة إنتاجية تصل إلى 20 جيجاوات. بالإضافة إلى ذلك ستؤدي هذه الشراكة إلى توفير خدمات مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية وتوليد الطاقة الشمسية من أسطح المباني في جميع أرجاء الهند.

وتحرص مبادلة على استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في العمليات التشغيلية لأصولها وشركاتها، واليوم باتت دولة الإمارات أول دولة في العالم تنتج الألمنيوم باستخدام الطاقة الشمسية حيث تلعب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دوراً مهماً في مسيرة تحوّل الطاقة من خلال منتجها الرائد “سيليستيال” المنتج بواسطة الطاقة الشمسية، حيث اشترت الشركة مؤخراً شهادات طاقة نظيفة بما يعادل 1.1 مليون ميجاواط ساعة من الكهرباء من شركة مياه وكهرباء الإمارات ولذا سيعمل استخدام الطاقة الشمسية في عملية الإنتاج على تقليل الانبعاثات المرتبطة بصهر الألمنيوم بشكل كبير. ومن خلال اعتماد مبادئ الاقتصاد الدائري والالتزام بالحد من الانبعاثات الكربونية، تمهد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الطريق نحو اقتصاد أكثر خضرة مساهمة منها في الجهود الطموحة لدولة الإمارات في مجال الاستدامة.

وتعكس مبادرات وشراكات واستثمارات مبادلة في مختلف قطاعات الأعمال، تركيز الشركة القوي على الاستثمار المسؤول باعتباره عنصراً أساسياً في نموذج أعمال الشركة منذ تأسيسها. ولطالما مثّل الاستثمار المسؤول ركيزة أساسية في نهج مبادلة ومهمتها المتمثلة في تحقيق عوائد مالية مجزية ومستدامة لفائدة الأجيال القادمة، والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات التي تعمل فيها. لذا تحرص مبادلة على تضمين الاعتبارات البيئية والمجتمعية ومبادئ الحوكمة المؤسسية في نهج أعمالها علاوة على مواصلة دورها الريادي على المستويين المحلي والعالمي، ومساهمتها الفاعلة كمستثمر عالمي من خلال الاستثمار في قطاعات الأعمال المبتكرة والمستدامة والتي تعمل على تشكيل ملامح المستقبل، ودعم مسيرة تحوّل الطاقة، ودفع عجلة تطوير قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي، وتطوير التقنيات الناشئة وترسيخ مفاهيم الاستدامة، وذلك بما يعود بالنفع والفائدة على دولة الإمارات والعالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النظیفة والمتجددة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة دولة الإمارات مصادر الطاقة قطاع الطاقة ل الاستثمار مبادلة فی فی مجال من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات شريك تجاري مهم للسويد ومقر لـ 250 شركة

أبوظبي - «الخليج»
أكد فريدرك فلورين سفير السويد، لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد ليس فقط شريكاً تجارياً مهماً للسويد، بل أيضاً موطناً لأكثر من 250 شركة سويدية، العديد منها يدير مكاتب إقليمية تغطي الشرق الأوسط، وإفريقيا وجنوب آسيا، وتُعتبر هذه الشركات روّاداً في التحول الأخضر، حيث تقدّم حلولاً مبتكرة ومستدامة في قطاعات، مثل: الخدمات اللوجستية، وعلوم الحياة، والرعاية الصحية، والأمن، والاتصالات، والكهرباء، وتقنيات تبريد ناطحات السحاب، والتعدين، والنقل البحري، والأثاث، والتصميم.

قال السفير بمناسبة الاحتفال بيوم السويد يمثل المجتمع السويدي في دولة الإمارات مجتمعاً نابضاً بالحياة ومتنامياً، حيث يعتبر نحو 10000 سويدي الإمارات وطنهم الثاني، ونتطلع إلى المستقبل المليء بالفرص، وأنا واثق من أن تعاوننا سيزداد عمقاً -لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية -بما يُبشر بمستقبل مشرق للعلاقات الإماراتية السويدية، فلنُقبل على المستقبل بروح من التفاؤل والعزيمة والالتزام المشترك بالتميّز، ولتبقَ دولة الإمارات نموذجاً ملهماً للعالم في رحلتها الرائدة نحو النمو والتقدم والوحدة.

نموذج ناجح


وأضاف، يسعدني جداً أن أستضيف الاحتفال بيوم السويد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشرّفني أن أحتفل بهذه المناسبة من خلال معرض صور يسلّط الضوء على الرحلة التي جمعت بين بلدينا في علاقة تمتد لأكثر من نصف قرن.
وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات تأسست في عام 1972، ومنذ ذلك الحين، نمت هذه الشراكة لتُصبح نموذجاً ناجحاً للدبلوماسية الدولية والتعاون الاقتصادي، ومن اللافت أن بعض الشركات السويدية بدأت تزاول أعمالها في دولة الإمارات منذ ستينات القرن الماضي، وهو ما يُعد دليلاً على الحضور التجاري السويدي الراسخ والرائد في المنطقة.
وقال، تأسس مجلس الأعمال السويدي في عام 1994، ونحتفل هذا العام بمرور أكثر من 30 عاماً على وجوده في دولة الإمارات، ما يجعله من أقدم مجالس الأعمال الأجنبية في الدولة، وعلى مدار ثلاثة عقود، شكّل المجلس منارة للتعاون والابتكار، حيث عزز الروابط الاقتصادية، وروّج للتبادل الثقافي، وساه م في بناء صداقات دائمة بين السويد والإمارات.

علاقات عميقة


وأضاف، في عام 2002، تم افتتاح سفارة كاملة التمثيل للسويد في أبوظبي، ما شكّل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، وفي عام 2005، افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة سفارتها في ستوكهولم، ما عمّق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل أكبر، واستمر هذا الزخم في عام 2006، عندما افتتح «بيزنس سويدن»، وهو مجلس التجارة والاستثمار السويدي، مكتبه الإقليمي في دبي لدعم الشركات السويدية في توسيع حضورها في منطقة الخليج.
وأكد السفير السويدي أن دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة لها شهرة واسعة على المستوى الدولي بتنظيمها فعاليات على أعلى المستويات العالمية، وقد شاركت السويد بفخر في عدد منها، في عام 2021، حضر جلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف معرض إكسبو 2020 دبي، والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي عام 2023، قاد رئيس الوزراء أولف كريسترسون الوفد السويدي إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28.

زيارة رسمية


وقال، هناك العديد من المحطات البارزة التي لا يسعني ذكرها جميعها في رسالة واحدة، أبرزها في عام 2025 حيث قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، بزيارة رسمية إلى السويد، حيث عقد مباحثات ثنائية مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا ستنيرغارد في ستوكهولم، وقد وقّعا مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين.
كما التقى سموه مع وزير الدفاع السويدي، بول جونسون، ووزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، بنجامين دوسا، وشهدوا معاً توقيع اتفاقية بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات وبيزنس سويدن، بهدف تعزيز التجارة، الاستثمار والابتكار، ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين بلدينا إلى مستويات أعمق.
وأضاف السفير، لفتني بشكل خاص الوصف الذي وصفه سمو الشيخ عبد الله بن زايد «بأن الشركات السويدية هي شركات ثابتة على المدى الطويل وتتسم بالاعتماد عليها والوثوق بها».
وقال السفير من جهته «إنه عندما تنخرط السويد في شراكة الأعمال، فإنها تعمل بسياسة العلاقات طويلة الأمد، وتعمل لصالح جميع الأطراف المعنية».

مقالات مشابهة

  • بولندا أول دولة .. أجندة البابا تواضروس خلال زيارته الرعوية لـ أوروبا
  • (سودانية 24) تدعم أجندة مليشيا الجنجويد
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة ستيت جريد الصينية تعزيز الشراكة في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية تحديث الشبكات واستخدام بطاريات التخزين
  • (ABB) في الإمارات.. رائدة تقنيات الكهرباء والأتمتة
  • الإمارات شريك تجاري مهم للسويد ومقر لـ 250 شركة
  • إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
  • “سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
  • تقرير: الإمارات تتبوأ مكانة رائدة بين الاقتصادات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي