المقاومة بشكل آخر.. عائدات فيلم فرحة لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
المقاومة لها أشكال مختلفة، فهي لا تقتصر على حمل السلاح، بل للقلم مكان في ذلك، كما لا نستثني الدور الكبير الذي تلعبه الأعمال السينمائي في إيصال رسالة القضية الفلسطينية إلى أكبر شريحة من الناس حول العالم.
عائدات فيلم "فرحة" لإغاثة أهالي غزةوقرر القائمون على فيلم "فرحة" بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية على التبرع بعائدات العمل، الذي يحاكي المعاناة الفلسطينية في ظل أحداث "النكبة"؛ لإغاثة أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب وحشية وإبادة جماعية على يدي الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر عرض الفيلم اليوم الثلاثاء، الموافق الـ5 من ديسمبر، في سينما الرينبو، وتترواح سعر التذاكر بين دينار أردني واحد إلى 50 دينارا.
أحداث فيلم فرحةواستطاع فيلم "فرحة" محاكاة المعاناة الفلسطينية، فهو مستوحى من قصة حقيقة لفتاة تدعى "رضية"، التي نجت من النكبة ونزحت إلى سورية.
ويدور الفيلم حول طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عامًا، تعيش بأمان واستقرار مع والدها، ومن بين أحلامها إكمال دراستها خارج قريتها وتأسيس حياتها العملية في المدينة، فهي لم تتطلع للزواج قط.
إلى أن أحلام تلك الطفلة لم تكتمل، إذ تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد وقوع النكبة الفلسطينية عام 1948، فبدل الأمان والاستقرار الذي كانت تنعم به، تبدل إلى فواجع متتالية.
وخوفًا على حياتها من جنود الاحتلال، يقرر والد "فرحة" حبسها في غرفة مظلمة تحوي على ثقب صغير، منه ترى أحداثًا صادمة ودموية ومجازر تقع على أراضي قريتها، فتتحول حياتها إلى كابوس يتعشش في ذاكرتها، رغم نجاتها من مذابح النكبة.
أبطال فيلم "فرحة"
وشارك في الفيلم العديد من الممثلين من بينهم: كرم طاهر، وتالا جموح، وأشرف برهوم، وعلي سليمان، ونور طاهر، وآخرين. والعمل من تأليف المخرجة الأردنية دارين سلام وإنتاج ديما عزار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فيلم فرحة غزة إغاثة غزة التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية : عملية الخضيرة صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني
يمانيون../
باركت لجان المقاومة في فلسطين مساء اليوم الخميس العملية البطولية في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، ورأت أنها تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني .
وأكدت اللجان في بيان إن عملية الدهس والطعن قرب الخضيرة ، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، وحرب التطهير العرقي والتهجير والإبادة التي تنفذها حكومة المتطرفين الصهيونية في عموم فلسطين.
وشددت، على أن هذه العملية تكشف ضعف وهشاشة المنظومة الأمنية “الاسرائيلية”، وتؤكد أن المتغطرسين “الاسرائيليين”، لا زالوا غارقين في أوهامهم التي يحاول نتنياهو وحكومته المجرمة بيعها لهم.
وأضافت “عملية الخضيرة تدلل على قوة وقدرة مقاومي شعبنا بالوصول لاهدافهم بكل سهولة وضرب العدو الصهيوني في كل مكان وزمان”.
وفي ختام بيانها دعت اللجان كل أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار، إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاضة وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً وجحيماً يحرق الصهاينة ويبدد أوهامهم .