قراءات نقدية في كتابات الشاعر الراحل رياض الصالح الحسين في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
قراءات نقدية في كتابات الشاعر الراحل رياض الصالح الحسين أبرز محاور الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، حيث تم خلالها قراءة نصوص شعرية للشاعر الراحل وعدد من الآراء والانطباعات حول شعره وحياته شارك فيها مجموعة من الأدباء والباحثين والنقاد.
وقدم مقرر جمعية القصة الأديب عماد نداف قراءة موسعة في مؤلفات الشاعر الراحل توقف فيها عند ظاهرة الشاعر رياض الصالح الحسين في زمانه، ومكانته في زماننا والرابط الفني والفكري بين ماضيه وحاضره.
وتناول الأديب نداف الظروف التي عاش فيها الشاعر الحسين في أبعادها الوطنية والاجتماعية والأدبية، مشيراً إلى أن ميزات الكتابة الشعرية لديه وخصوصية اللغة المستخدمة والقضايا والقصص التي تثير المتلقي في كتاباته لما تمتلكه من فنية وبساطة.
وقرأ الأديب نداف مقاطع من أشعار الحسين في إطار كل فكرة أوردها في مشاركته موثقا ما أتى به وفق منهجية النقد ودقة تكوينه الفكري والأدبي.
من جهته رأى الباحث بكور عاروب أن تجربة الشاعر رياض صالح الحسين لا يمكن تقديمها كحالة ريادية في عالم الحداثة كنظرية وهيكلية، فقد سُبق في ذلك، لافتاً إلى أنه يحسب لرياض صالح الحسين أنه امتلك أدوات خاصة وحوض لغوي بسيط وقدم القصيدة النثرية بسلاسة بعيداً عن الغرائبية وبصور ثرية متنوعة، ما يعكس تراكمه المعرفي الكبير الذي حصله خلال فترة زمنية قصيرة.
واعتبر عاروب أن أهم النقاط التي يجب الإشارة إليها في مؤلفات الشاعر الحسين أنها جمعت بين الثقافة الإنسانية وعالمية الروح.
وأكد عاروب أن كل حالة أدبية تختلف عن غيرها ولكل خصوصيته، فالحسين يختلف عن رامبو لكنه لا يقل عنه وعن الشابي وبوشكين ولكل منهم مكانته.
وألقى الشاعر أكرم الصالح الحسين شقيق المحتفى به نصين اختارهما من شعر أخيه، بينما قدم الأدباء والكتاب الحضور مداخلات نقدية بقضايا وميزات فنية مختلفة شملت شعر الشاعر الحسين.
ورأى رئيس المركز الثقافي في أبو رمانة عمار بقة أن ما تتضمنه حياة الشاعر الحسن تستحق الوقوف عندها، ولاسيما أنه أضاف للحداثة أسلوباً جديداً جمع بين الفنية والعفوية والبساطة.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحسین فی
إقرأ أيضاً:
«المكتبة المتنقلة».. قراءات وترفيه في «العين للكتاب»
هويدا الحسن (العين)
في إطار التعاون بين جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل ومهرجان العين للكتاب، تشارك حافلة المكتبة المتنقلة الذكية لأول مرة بالمهرجان.
ولاقت فكرة المكتبة المتنقلة إعجاب الأطفال من رواد المعرض، حيث تستقبلهم شخصيات كرتونية إماراتية، ويستمتعون بقضاء الوقت في القراءة وممارسة الأنشطة المختلفة.
تضم المكتبة المتنقلة مستلزمات المكتبة العادية كافة من كتب وجلسات مهيأة للطفل، ومشرفات مدربات على القراءة للصغر، وتسجيل ما يقرأون في سجلاتهم، والعمل على نشر فكرة وبرنامج مكتبة أجيال المستقبل، التي أصبحت رافداً معرفياً كبيراً للأطفال.
تقول أسماء عوض، سكرتير رئيس مجلس إدارة جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، إن الفكرة تعود إلى الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس الإدارة؛ بهدف أن يصل الكتاب للطفل أينما كان، حيث بدأت رحلات المكتبة المتنقلة بين مدارس ومؤسسات العين وميادينها العامة منذ عام 2010 لتصل إلى الطفل في كل مكان، سواء داخل المدينة أو في ضواحيها، أو في الأماكن النائية، كذلك توجد في المناطق السياحية والترفيهية التي يتردد عليها الأطفال.
وأضافت عوض أن المكتبة يتوافر بها كتب لجميع الإعمار، بالإضافة إلى شاشة لعرض أفلام الكرتون للأطفال الأصغر سناً، وقريباً سوف يتم إدخال أجهزة لوحية للقراءة الإلكترونية.
وتؤكد عوض حرص مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان التعليمية والثقافية على المشاركة في فعاليات «العين للكتاب» منذ انطلاقه عام 2009، وألا تقتصر مشاركتنا هذا العام على الجلسات النقاشية والعروض، بل أضفنا لمسة جديدة من خلال المشاركة بالمكتبة المتنقلة، ليتسنى للأطفال التعرف على المكتبة وأنشطتها والورش التي تحبب الطفل في القراءة.