الرئيس رشيد يغرد خارج الحقيقة.. الوضع المعاشي للمواطن جيد والعراق أفضل من النمسا في الأمن!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 5 دجنبر 2023 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وجود “أزمة دولار” في بلاده، فيما أشار إلى أن القوات الأميركية لن تعود أبداً للعراق.وذكر رشيد في مقابلة تلفزيونية، أن المحكمة الاتحادية العليا اتخذت قرارها في قضية إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب “بناء على القوانين”، مشيراً إلى أن الحلبوسي قَبل القرار.
وتابع الرئيس العراقي: “الآن بدأنا مرحلة جديدة لملء مقعد رئيس النواب عبر انتخاب مرشح من أعضاء البرلمان، وهناك حالياً نائب أول، ونائب ثانٍ لرئيس البرلمان لتسيير الأمور، وفي الأجواء الديمقراطية هذه أمور طبيعية”.وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للبلاد، وزياراته الأخيرة إلى أذربيجان وأرمينيا، شدد الرئيس العراقي على “الحاجة إلى استقطاب الاستثمارات من مختلف الدول الصديقة”.وقال: “وضْع العراق الآن جيد من الناحية الأمنية بل افضل من النمسا، وهذا ينعكس بشكل كبير على الاستقرار الاقتصادي، فقد عانينا حتى سنوات قليلة مضت من تداعيات عدم الاستقرار الأمني على الاقتصاد. ونحن مستعدون لتنفيذ برنامج الحكومة الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية في المجالات كافة، بما في ذلك الطاقة والمياه والإسكان والطرق والجسور وغيرها” وتابع: الحكومة تتعامل بجدية لتحسين الوضع الخدمي من ناحية التعليم والصحة والزراعة والمجالات الأخرى. ونشجع التعاون مع المستثمرين، والبدء في مشاريع الطاقة والمياه والزراعة، لا سيما أن ميزانية العراق الآن أفضل من السابق”.ورداً على ما يثار بشأن أزمة الدولار في العراق، أكد رشيد أنه لا توجد أزمة دولار، وأن المسألة تتعلق بتغيّر سعر صرف الدولار من حين إلى آخر. وأردف بقوله: “حتى فترة زمنية قريبة كانت الأسواق العراقية مفتوحة لأي عملة أجنبية، وهذا لا يساعد العملة العراقية، ولذلك اتخذنا بعض الإجراءات لتعزيز قوة الدينار والسيطرة على السوق”.وأكد الرئيس العراقي أن الوضع الاقتصادي لبلاده جيد، سواء على المستوى العام أو على مستوى الفرد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك مشاكل تتعلق بالبطالة وغيرها: “نأمل تحسين الأوضاع، وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في توفير فرص العمل لخريجي الجامعات”. وفي سياق منفصل، أكد رشيد أن القوات الأميركية لن تعود أبداً إلى العراق، مشيراً إلى أن الاتفاقيات المشتركة بين بغداد وواشنطن تنص على “التعاون في محاربة الجماعات المتطرفة”.وأضاف رشيد أن “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، والآن معظم أنشطتهم مركزة على تدريب القوات الأمنية العراقية، ومحاربة تنظيم داعش في بعض المناطق الحدودية”.وعن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قال الرئيس العراقي: “نشعر بألم ونحن نشهد المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وندين العدوان المستمر على أهالي غزة وقتل الأطفال، ونطالب بوقف القتال واستمرار المفاوضات لإيجاد حل للقضية الفلسطينية بشكل عام”.وأضاف: “نحن في العراق على المستوى الشعبي والحكومي ورئاسة الجمهورية مع الشعب الفلسطيني، وهذا موقفنا دائماً”. وتابع: “نؤيد نيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه، بما في ذلك بناء دولته المستقلة التي تنص عليها قرارات الأمم المتحدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الرئیس العراقی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رشيد:العلاقة مع الحبيبة إيران زواج كاثوليكي
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عبر رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم، عن أمله من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب بالحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات في العالم، فيما بين أن العراق يتمتع بالأمن والأمان وعلاقاته جيدة بجميع دول الشرق الأوسط.وقال رشيد في تصريح متلفز : “نأمل أن تنفذ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس دونالد ترامب الرسائل التي أعلنتها بالحفاظ على السلام والاستقرار وحل النزاعات في العالم”.وتابع: “يتمتع العراق، خلال السنوات القليلة الماضية بالأمن والأمان، ونعمل لتحقيق السلام والأمن بين كل البلدان وحل الصراعات التي تتسبب في إزهاق أرواح الكثير من البشر، وإلحاق الضرر بالاقتصاد”.ونوه بالقول: “المشاكل في الشرق الأوسط ليست مستعصية على الحل ويمكن حلها إذا كانت هناك نوايا حسنة ومعاملة الجميع على قدم المساواة، وهذه المنطقة غنية لها تاريخها العميق، والتنوع الكبير الذي تتسم به، ولن نستطيع العيش في وئام إلا بحل مشاكلنا وصراعاتنا”.وزاد رشيد: “العراق دائما بلد غني ولديه أقدم تاريخ في العالم، ولسوء الحظ، على مدى السنوات الخمسين الماضية تقريبا، عاش الشعب العراقي في صراعات، بعضها داخلية وأخرى خارجية، وشهد الحرب والغزو والاحتلال والعقوبات، وفي السنوات الأخيرة الإرهاب”.وأضاف: “أغلقنا فصل الإرهاب في بلدنا ونريد فصلا جديدا في الحفاظ على السلام والأمن ليتمكن الشعب العراقي من العيش في وئام، والحكومة وضعت خطة للخدمات والتنمية والاستثمارات، ونحن بحاجة إلى الاستثمار الداخلي والخارجي”.وأسترسل رئيس الجمهورية: “العلاقات بين العراق وإيران قوية للغاية ونتقاسم حدوداً تمتد على مسافة 1200 كيلومتر على الأقل، ومعظم السكان تجمعهم روابط اجتماعية، وكلا البلدين تجمعهما علاقات اقتصادية في قطاع الطاقة والغاز”.ونوه: “علاقاتنا مع جميع دول الشرق الأوسط والخليج جيدة، ونشجع الدول العربية الغنية ورجال الأعمال على الاستثمار في العراق”.وحول ملف التغير المناخي، قال رشيد، إنه “بات خطيرا للغاية، والجميع يعاني من تداعياته من الجفاف والفيضانات ونقص المياه”، مشددا بالقول: “علينا تغيير عاداتنا وسلوكنا، وكلما أسرعنا في التعامل مع الأمر كان ذلك أفضل للجميع”.وختم: “نؤيد تماما مؤتمر الأطراف حول المناخ. ونأمل أن يتم تنفيذ توصياتها في العالم، كما يجب أن تكون كل دولة مسؤولة عن تنفيذها. وأن تضع البلدان الأكثر ثراء برنامجا لدعم الجوانب البيئية وتغير المناخ”.