آخر تحديث: 5 دجنبر 2023 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وجود “أزمة دولار” في بلاده، فيما أشار إلى أن القوات الأميركية لن تعود أبداً للعراق.وذكر رشيد في مقابلة تلفزيونية، أن المحكمة الاتحادية العليا اتخذت قرارها في قضية إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب “بناء على القوانين”، مشيراً إلى أن الحلبوسي قَبل القرار.

وتابع الرئيس العراقي: “الآن بدأنا مرحلة جديدة لملء مقعد رئيس النواب عبر انتخاب مرشح من أعضاء البرلمان، وهناك حالياً نائب أول، ونائب ثانٍ لرئيس البرلمان لتسيير الأمور، وفي الأجواء الديمقراطية هذه أمور طبيعية”.وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للبلاد، وزياراته الأخيرة إلى أذربيجان وأرمينيا، شدد الرئيس العراقي على “الحاجة إلى استقطاب الاستثمارات من مختلف الدول الصديقة”.وقال: “وضْع العراق الآن جيد من الناحية الأمنية بل افضل من النمسا، وهذا ينعكس بشكل كبير على الاستقرار الاقتصادي، فقد عانينا حتى سنوات قليلة مضت من تداعيات عدم الاستقرار الأمني على الاقتصاد. ونحن مستعدون لتنفيذ برنامج الحكومة الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية في المجالات كافة، بما في ذلك الطاقة والمياه والإسكان والطرق والجسور وغيرها” وتابع: الحكومة تتعامل بجدية لتحسين الوضع الخدمي من ناحية التعليم والصحة والزراعة والمجالات الأخرى. ونشجع التعاون مع المستثمرين، والبدء في مشاريع الطاقة والمياه والزراعة، لا سيما أن ميزانية العراق الآن أفضل من السابق”.ورداً على ما يثار بشأن أزمة الدولار في العراق، أكد رشيد أنه لا توجد أزمة دولار، وأن المسألة تتعلق بتغيّر سعر صرف الدولار من حين إلى آخر. وأردف بقوله: “حتى فترة زمنية قريبة كانت الأسواق العراقية مفتوحة لأي عملة أجنبية، وهذا لا يساعد العملة العراقية، ولذلك اتخذنا بعض الإجراءات لتعزيز قوة الدينار والسيطرة على السوق”.وأكد الرئيس العراقي أن الوضع الاقتصادي لبلاده جيد، سواء على المستوى العام أو على مستوى الفرد، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك مشاكل تتعلق بالبطالة وغيرها: “نأمل تحسين الأوضاع، وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في توفير فرص العمل لخريجي الجامعات”.    وفي سياق منفصل، أكد رشيد أن القوات الأميركية لن تعود أبداً إلى العراق، مشيراً إلى أن الاتفاقيات المشتركة بين بغداد وواشنطن تنص على “التعاون في محاربة الجماعات المتطرفة”.وأضاف رشيد أن “لدينا اتفاقيات مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، والآن معظم أنشطتهم مركزة على تدريب القوات الأمنية العراقية، ومحاربة تنظيم داعش في بعض المناطق الحدودية”.وعن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قال الرئيس العراقي: “نشعر بألم ونحن نشهد المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وندين العدوان المستمر على أهالي غزة وقتل الأطفال، ونطالب بوقف القتال واستمرار المفاوضات لإيجاد حل للقضية الفلسطينية بشكل عام”.وأضاف: “نحن في العراق على المستوى الشعبي والحكومي ورئاسة الجمهورية مع الشعب الفلسطيني، وهذا موقفنا دائماً”. وتابع: “نؤيد نيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه، بما في ذلك بناء دولته المستقلة التي تنص عليها قرارات الأمم المتحدة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الرئیس العراقی إلى أن

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: العلاقات العراقية-المغربية تاريخية ونسعى لتعزيزها في كافة القطاعات

بغداد اليوم -  متابعة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أن العلاقات بين العراق والمغرب وصلت إلى مرحلة متقدمة، وحان الوقت لتطويرها بشكل مؤسسي على المستويين الاقتصادي والتجاري.

وفي لقاء مع تلفزيون وإذاعة مدي 1 تي في (Medi1 TV) المغربية يوم الجمعة (7 شباط 2025) بمدينة طنجة المغربية، تابعته "بغداد اليوم"، أشار الوزير إلى أن إعادة فتح السفارة المغربية في بغداد شكلت نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، مشيدًا بزيارة نظيره وزير الخارجية المغربي إلى بغداد. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تاريخية، لكنها تحتاج إلى مزيد من التعمق في مختلف المجالات.

وأضاف الوزير أن انعقاد اللجنة المشتركة بين العراق والمغرب بات قريبًا، حيث ستبحث مع وزير الخارجية المغربي آليات تفعيل التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي. 

وأكد وجود فرص واسعة للتعاون في القطاعات المصرفية والمالية وتطوير الخدمات السياحية، مشددًا على أن هناك العديد من القواسم المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز الشراكة بين البلدين.

وأشار إلى أن العراق يسعى للاستفادة من البعد المغربي في القارة الأفريقية، حيث يعتبر المغرب شريكًا قويًا في هذا التوجه، خاصة في ظل سعي العراق إلى توسيع حضوره في القارة الأفريقية.

وبخصوص الموقف من التطورات الإقليمية، أكد الوزير أن القضية الفلسطينية تعد قضية وجدانية ومجتمعية في العراق، مشدداً على رفض العراق القاطع للعدوان على غزة ولأي محاولات لتهجير الفلسطينيين. 

وأوضح أن العراق يدعو إلى تكثيف المشاورات العربية لعقد اجتماعات مكثفة بهدف بلورة موقف موحد، مؤكداً دعم العراق لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

أما بشأن الملف السوري، فقد شدد الوزير على احترام العراق لإرادة الشعب السوري، مشيراً إلى أن تواصله مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة جرى في وقت سابق.

وبيّن أن العراق يتفاعل مع المستجدات في سوريا، لكنه يشعر بالقلق إزاء تنامي قوة عصابات داعش على الحدود العراقية-السورية، وهو ما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً. كما أشار إلى أن التطورات في سوريا تحمل تداعيات إقليمية، مؤكدًا استمرار الحوار مع تركيا بشأن الأوضاع هناك.

مقالات مشابهة

  • فؤاد حسين: العلاقات العراقية-المغربية تاريخية ونسعى لتعزيزها في كافة القطاعات
  • الرئيس رشيد يبحث مع العاهل الأردني جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
  • مستشار الأمن القومي العراقي يكشف موعد انتهاء مهام قوات التحالف
  • «الخارجية العراقية» تدين أي مُحاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه
  • الخارجية العراقية: رفض قاطع لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • الخارجية العراقية تدين أية دعوات أو محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • بوغدانوف يبحث مع الرئيس العراقي مواجهة التحديات وترسيخ الأمن في المنطقة
  • موعد ليلة النصف من شعبان 2025 .. وهذا أفضل دعاء مستجاب لا يُرد فيها
  • هل يمكن إنشاء تحالف بين تركيا وسوريا والعراق؟