الدوحة تستضيف أعمال القمة الخليجية الـ44 اليوم.. غزة أبرز الملفات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بنسختها الـ44، والتي تعقد وسط تجدد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة.
ومن المتوقع أن تحتل الأحداث الدموية في قطاع غزة مساحة واسعة من المواضيع المطروحة على طاولة القادة الخليجيين، بالإضافة إلى محاور مختلفة تتعلق بالعلاقات الخليجية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتقنية وأمن الطاقة.
ورحب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الذين وصلوا إلى البلاد للمشاركة في أعمال القمة الخليجية، التي تنعقد في الدوحة للمرة الثانية خلال العقد الأخير.
أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها. — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) December 5, 2023
وكتب أمير قطر عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أرحب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر اليوم للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44 التي تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها".
ويشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل الدوحة أمس الاثنين، في القمة الخليجية بموجب دعوة وجهها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إلى أن أردوغان سيكون ضيف القمة الخليجية، وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.
وأوضح أن "مشاركة الرئيس التركي لها دلالة هامة على التطور الإيجابي في العلاقات الخليجية التركية"، بحسب تعبيره.
والأحد، سبق انعقاد قمة القادة الخليجيين اجتماع وزاري لمجلس التعاون برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في الدوحة.
وبحث المجلس الملفات المطروحة على قمة القادة، خاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والموقف الخليجي الموحد تجاه وقف الحرب، فضلا عن ملفات التعاون الخليجي المشتركة.
يشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي أسس في 25 أيار /مايو عام 1981، ويضم كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان.
وكانت العاصمة السعودية الرياض، احتضنت القمة الخليجية الـ43 في التاسع من كانون الأول /ديسمبر عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية مجلس التعاون الخليجي غزة الفلسطينية تركيا فلسطين غزة قطر مجلس التعاون الخليجي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس التعاون الخلیجی دول مجلس التعاون القمة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
طلب أمريكي من قطر بتسليم خالد مشعل وخليل الحية.. إخراج قيادة حماس من الدوحة
كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن واشنطن أبلغت دولة قطر بأن وجود قادة حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، بعد أن رفضت الحركة في الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
وأضاف المسؤول، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن قطر "قدمت هذا الطلب لقادة حماس قبل نحو عشرة أيام".
كما رفع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى وكالات داخلية طلبا بتسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة.
وأعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، عن رفع مطالب عدة من قبل أعضاء بارزين إلى وكالات حكومية داخلية، على رأسها تسليم القيادي خالد مشعل إلى الولايات المتحدة، وتجميد أصول مسؤولي حماس في قطر.
وتتضمن المطالب إبلاغ دولة قطر "أن قادة حماس لن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك للولايات المتحدة بعد الآن"، بحسب بيان نشره مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال البيان، إن "حماس استغلت وجودها في قطر للتنسيق مع مسؤولين إيرانيين وعدم إنجاز مفاوضات مثمرة".
وحث البيان، وزيرا الخارجية والعدل الأمريكيين، على التحرك "بسرعة ضد القيادة المتبقية لحماس، حتى يتم تدمير المنظمة وهزيمتها".
ودعا الموقعون على البيان، "على عكس سياسة إدارة بايدن-هاريس تجاه دولة قطر، حيث سمحت الإدارة لقطر بتسهيل المفاوضات من خلال استضافة قيادة حماس".
وتابع البيان، "قال المسؤولون القطريون مرارا وتكرارا إنهم سيغيرون سياستهم تجاه حماس إذا طلبت إدارة بايدن منها ذلك، ونعتقد أنه قد حان الوقت منذ فترة طويلة لكي تطلب الإدارة من قطر تجميد أصول قادة حماس، وانهاء وصولهم إلى وسائل الإعلام الدولية، وإنهاء قدرتهم على استضافة الزوار الأجانب، ومنعهم من السفر إلى الخارج".
وفق البيان، فإن على الإدارة الأمريكية السعي لتوجيه اتهامات لكبار مسؤولي حماس الآخرين في الخارج، وعلى رأسهم خليل الحية، الذي يقيم في قطر، ولا ينبغي السماح للسيد الحية بالعيش في الدوحة دون مخاطر، ويجب توجيه الاتهام إليه على الفور لدوره في قتل الأميركيين واحتجازهم كأسرى، ثم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة".
وأشار بيان أعضاء مجلس الشيوخ، إلى أن "هزيمة حماس في متناول اليد، وإنهاء الملاذ الآمن الذي تتمتع به قياداتها في الخارج أمر حيوي لهزيمتها".