ڤاليو تبرم اتفاقية في قطاع الأدوية المصري مع شركة «GSK»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤخرا عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جلاكسو سميثكلاين «GSK»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية، لتوفير باقة متنوعة من حلول التمويل الميسرة للعملاء لشراء اللقاحات الخاصة بالشركة من خلال مجموعة كبيرة من الصيدليات بمختلف المحافظات المصرية.
وتسعى الشركتان من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز شمولية خدمات منظومة الرعاية الصحية وتعظيم استفادة مختلف فئات المجتمع من تلك الخدمات، وذلك في ضوء الرؤية المشتركة للشركتين لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للعملاء وتعزيز مستوى معيشتهم، فضلًا عن تمكين الأفراد والأسر المصرية من الحصول على الخدمات الصحية الوقائية، والمساهمة في دعم صحة ورفاهية المجتمع بشكل عام.
وتعليقًا على هذه الشراكة، أعرب وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو، عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة «GSK» والتي تهدف إلى تسهيل حصول العملاء على خدمات الرعاية الصحية في مصر. وأشار حسونة إلى أن هذه الاتفاقية تعكس الالتزام المتجدد من الشركتين بتحسين منظومة الصحة العامة وتعزيز المستوى المعيشي للعملاء، فضلًا عن حرص ڤاليو على تقديم باقة ابتكارية من الحلول التمويلية التي تتيح للعملاء الحصول على اللقاحات الخاصة بشركة «GSK» بكل سهولة، وهو ما سيساهم في تعزيز الخدمات الصحية لكافة فئات وشرائح المجتمع. وأضاف حسونة أنه يتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تطوير المنظومة الصحية، وتعظيم المردود الإيجابي بقطاع خدمات الرعاية الصحية على جميع أفراد المجتمع المصري.
وبموجب هذه الاتفاقية، سوف تتيح شركة ڤاليو باقة متنوعة من حلول الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) لتوفير اللقاحات بتكلفة معقولة للأفراد الذين لا يستطيعون دفع ثمن اللقاح مقدمًا، لاسيّما ممن لديهم احتياجات طبية مستمرة أو عند الحاجة لسداد نفقات طبية مفاجئة، وبالتالي ستساهم في تخفيف الأعباء المالية الناجمة عن شراء اللقاحات وتسهيل إدارة نفقات الخدمات الصحية بشكل عام.
أشاد حسن فهمي، المدير العام لجلاكسو سميثكلاين «GSK» مصر، بهذا التعاون الأول من نوعه في قطاع مجال الرعاية الصحية مع شركة ڤاليو والذي يعكس السجلّ الحافل بالإنجازات والأسس الراسخة التي تنفرد بها شركة «GSK» في السوق المصري والذي يمتد على مدار مئة عام. وأضاف فهمي أن الشركة تمتلك مصنعين يعمل بهما أكثر من ألف موظف من ذوي الكفاءة والمهارة العالية، حيث تعتز الشركة بقدراتها الإنتاجية المتميزة والتي تصل إلى مئات الملايين من العبوات الدوائية سنويًا، لتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلًا عن العديد من أسواق التصدير الأخرى. وشدّد فهمي على التزام «GSK»، وهي الشركة الوحيدة متعددة الجنسيات المدرجة في البورصة المصرية، بالحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق المصري وحرصها على المساهمة في تنمية المجتمعات المحيطة، فضلا عن المضي قدمًا في مسيرتها لتعزيز الرفاهية حول العالم بشكل عام، مستفيدة من الخبرات العلمية للشركة والتحالفات الاستراتيجية التي تقوم بها، فضلاً عن المعرفة العملية المكتسبة من خلال معالجة مختلف التحديات في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي بعد سلسلة من الشراكات الناجحة التي أبرمتها ڤاليو مع أبرز الشركاء في قطاع الرعاية الصحية في مصر، بما في ذلك مع المستشفى السعودي الألماني ومستشفى السلام الدولي ودار الفؤاد ومجموعة مستشفيات كليوباترا ومستشفى الندى. كما تسعى الشركة إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الرعاية الصحية المصري من خلال الاستفادة من السجل المشرّف لشركة «GSK» في السوق المصري، وهدفها المتمثل في تعزيز الخدمات الصحية لحوالي 2.5 مليار شخص بالأسواق التي تعمل بها الشركة بحلول نهاية عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاليو تكنولوجيا شراكة الرعایة الصحیة فی الخدمات الصحیة هذه الاتفاقیة من خلال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعودحققت الجهات الصحية نجاحاً لافتاً يؤكّد مكانتها الرائدة كمحرّك رئيس لتطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي، عن طريق تطوير حلول صحية مستدامة لجميع فئات وأفراد المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطب المستقبل، مّما يجعل الإمارات نموذجاً يُحتذى به لدول المنطقة والعالم.
ويلتزم القطاع الصحي بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي متقدم للابتكار الصحي، وتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة، وتقديم نموذج يُحتذى به إقليمياً وعالمياً في الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المجتمعات، مع التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتطوير حلول طبية متقدمة ومستدامة.
وكشفت الجهات الصحية، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي «ارب هيلث 2025»، عن حزمة متكاملة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. وتتميز هذه المبادرات بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ. وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة.
مرتكزات المستقبل
وتشير المشاريع والمبادرات للجهات الصحية، إلى 5 مرتكزات ترسم مستقبل منظومة صحية مرنة، تعتمد طرق عمل مبتكرة للخدمات الصحية بمعايير مستقبلية.
وتمثّل المشاريع التحولية حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنفيذ حزمة الخدمات المبتكرة، التي تجسّد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة إقليمياً وعالمياً تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويُعد توظيف الذكاء الاصطناعي، ثاني هذه المشاريع، في خطوةٍ تعكس الالتزام بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية.
وتتميز المبادرات التي تعكف على تطبيقها الجهات الصحية، بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ. وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة. وهذه الأنظمة، هي الأكثر تطوراً وتقدم حلولاً رائدة تنسجم مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات 2031»، لترسيخ منظومة صحية مرنة مستمرة التحديث والتطور تحقق نتائج ريادية، وتوظف القدرات الرقمية وتعمل كمنصة عالية الكفاءة والفعالية في الاستجابة للفرص المستقبلية.
وتعتبر الجهات الصحية، الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، وسيكون الأداة الأهم في تحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية.
أما ثالث هذه المرتكزات، فهو الأداء والتميز الإكلينيكي، ويرتكز على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
بالإضافة إلى التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل اتجاهات المواعيد واستخدام العيادات وتخصيص الموارد، وعرض بيانات تفاعلية عن تدفق المرضى، ما يسهم في تحسين الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، يبرز مرتكز تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، من خلال بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمّم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها.
بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية، التي توجه الفرق متعددة التخصّصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعّالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية.
وبذلك تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، للعالم نموذجاً متقدماً في الابتكار الصحي والاستدامة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تطوير الأنظمة الوقائية والتقنيات العلاجية للحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع.
أبرز المشاريع
ومن أبرز المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الصحية، مشروع رائد للتدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمنصة الوطنية لتوحيد تراخيص المهن الصحية، ومشروع تحليل المؤشرات الحيوية للرعاية الصحية الوقائية المعزّز بالذكاء الاصطناعي.
كما تشمل المبادرات منصة «صوت المتعامل» لتعزيز تجربة المتعاملين كجزء من منظومة متكاملة لتصفير البيروقراطية في القطاع الصحي، وبرنامج «مسار» المبتكر لتعزيز جودة الحياة الصحية لطلبة المدارس وخلق بيئة مدرسية صحية مستدامة.
بالإضافة إلى مشاريع صحة الأسرة ورعاية المجتمع، والابتكار في الصحة النفسية، ومستقبل الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة وجودة الحياة.