وزيرة التضامن تكرم المكلفين والعاملين المتميزين بالخدمة العامة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم المكلفين والعاملين المتميزين بالخدمة العامة، وذلك تحت شعار "الخدمة العامة.. مشاركة وانتماء"، بحضور قيادات العمل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وكرمت وزيرة التضامن الاجتماعي 57 مكلفة للخدمة العامة ممن تميزوا بالأداء المبتكر فى العمل واستخدام الأدوات التكنولوجية في إنجاز الأعمال بكفاءة وفاعلية، إضافة إلى نشر الوعي بالقضايا المجتمعية، كما تم تكريم 27 من العاملين بإدارات الخدمة العامة المتميزين على مستوى الديوان العام والمحافظات، وذلك بتسليمهم الشهادات التقديرية وشهادات استثمار.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن شباب مكلفين ومكلفات الخدمة العامة دماء وزارة التضامن الاجتماعي الناضرة، وقوتها الحاضرة ، وروحها الشابة، مشيرة إلى أن الخدمة العامة ليست مصطلحا مستحدثا أو قانونا جديدا، كما يعتقد البعض، وإنما هي قانون صادر رقم 76 لسنة 1973، حيث يتم تكليف الشباب من الجنسين الذين أتموا من المراحل التعليمية، المرحلة الثانوية أو أية مرحلة معادلة طبقا للقانون، أو مرحلة التعليم فوق المتوسط، أو مرحلة التعليم العالى، ممن يزيدون على حاجة القوات المسلحة أو يتقرر إعفاؤهم من الخدمة العسكرية للعمل في فصول محو الأمية، التمريض والرعاية الصحية، الدعوة في مجال تنظيم الأسرة، تنمية المجتمعات الريفية والحضرية، النهوض بالجمعيات التعاونية الزراعية والاستهلاكية والمجتمعات الاستهلاكية، الإرشاد الزراعي والصحي والاجتماعي والثقافي والسياسي، التدريب على أعمال الدفاع المدني والإسعاف والإغاثة، وحدات الإنتاج بالمصانع والمؤسسات، وأعمال التموين وتنظيم وصرف مقررات السلع الاستهلاكية، ويجوز إضافة ميادين أخرى بقرار من وزير التضامن الاجتماعي.
وأضافت القباج أنه بالتنسيق مع العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية؛ عقدت الوزارة عددًا من البروتوكولات للتوسع في المجالات والاستفادة بشكل أكبر من شباب الخريجين من خلال الاستعانة بالمكلفين لسد العجز الوظيفي بها،وفقا للمؤهلات والتخصصات والأعداد المطلوبة لكل هيئة أو جهة حكومية ، حيث يتم تدريب المكلفات سنويا وعمل تدريبات على تنمية مهاراتهم الحياتية والإدارية والمسئولية المجتمعية وتدعيم المواطنة والاهتمام بالقضايا الوطنية، والتحول الرقمي واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، كما تحصل مكلفات الخدمة العامة على تدريب برنامج مودة، حيث يتم إصقالهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة متماسكة تساعد في تدعيم البناء القيمي والاجتماعي للمجتمع المصري، فيما نفذنا مبادرة تدريب على منصات التعلم الإلكترونية " 100 ألف مكلف " بالتنسيق مع شركة تطوير لتكنولوجيا التعلم على مستوى المديريات بالجمهورية " لريادة الأعمال.
وأوضحت القباج أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بدراسة تعديل قانون الخدمة العامة ليكون أداة لتأهيل الفتاة للالتحاق بسوق العمل، ولمزيد من المشاركة السياسية للمرأة خاصة فى البرلمان والحكومة وجارى العمل لوضع تصور لتعديلات القانون ليصبح فرصة للتأهيل والتدريب، لسوق العمل وليواكب ما يشهده السوق من تطور .
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه منذ نحو شهرين صدر قرار بتكليف الدفعة "101"من خريجي الجامعات والمعاهد العليا ممن يتمتعون بالجنسية المصرية لأداء الخدمة العامة، وشملت مجالات التكليف العديد من المجالات ذات الصبغة التنموية، وتتضمن مجالات تكليف هذه الدفعة في الجهاز الإداري للدولة عددًا من الأنشطة الاجتماعية والمشروعات التنموية مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وبرامج وعي وفرصة وتكافل وكرامة والمشروطية الصحية و2 كفاية ولا أمية مع تكافل وكرامة وأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى الأسر المنتجة ومحو الأمية والتأمينات الاجتماعية، وقطاعات رعاية الأيتام والمسنين والأسر البديلة وخدمات الطفولة والخدمات التعليمية وأنشطة بنك ناصر الاجتماعي ، والمجالات الأخرى طبقاً لاحتياجات كل محافظة، مشددة على أن كل هذه الإجراءات والإنجازات في ملف مكلفات الخدمة العامة، رفع عدد المكلفات من ٥٠ ألف مكلف ومكلفات إلى نحو ١٦٦ ألف مكلفة في عام ٢٠٢٣، ١٦٤ ألف منهم من الإناث.
وأكدت القباج أنه احتفالا باليوم العالمي للأشخاص من ذوي الإعاقة؛ فقد ساهم شبابنا من الخدمة العامة في العديد من خدمات وزارة التضامن الاجتماعي لذوي الإعاقة وعلى رأسها استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، والعمل في مكاتب التأهيل، والعمل أيضا داخل الوحدات الاجتماعية لتسهيل حصول ذوي الإعاقة على دعم كرامة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الخدمة العامة هي وجه من أوجه المنفعة المتبادلة؛ تقوي بها الحكومة الجهاز الإداري للدولة وتجدد شبابه، ويحقق شبابنا فرص التدريب والتأهيل والتمكين أيضا، وهو شكل من أشكال التطوع في العمل العام والتنموي؛ حيث تؤمن وزارة التضامن الاجتماعي بأهمية العمل التطوعي، وتقدمه في أشكال عدة، وتضع المتطوعين ضمن الهرم التنفيذي، للمشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة؛ لتحقق أقصى استفادة من نجاحهم وإبداعاتهم والتي تساهم في تحقيق أكبر منفعة مجتمعية؛ كما تساعد الشباب أنفسهم في ثقل خبراتهم وخروجهم لسوق العمل بشكل أفضل وقريبا ستقوم الوزارة بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة التضامن الاجتماعی الخدمة العامة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشارك في احتفالية الشباب لمؤسسة حياة كريمة
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
وشهد الاحتفالية حضور السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الامانة الفنية التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة السيد حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة :" أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة”.