«الإسلامية لتأمين الاستثمار» تطلق سياسة تغير المناخ وإطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية في «COP28»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي - وام
أعلنت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وهي مؤسسة تأمين متعددة الأطراف للائتمان والمخاطر السياسية وعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن سياسة تغير المناخ وإطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP28».
حضر حفل الإطلاق الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية رئيس مجلس مديرين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وفرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وأسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات.
وتعزز سياسة المؤسسة بشأن تغير المناخ الالتزام الراسخ بمكافحة تغير المناخ وتعمل على زيادة تدخلها في المشاريع والبرامج المستدامة. وانطلاقا من هذه السياسة، تتعهد المؤسسة برفع مستوى دعمها للمبادرات التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون، وحماية الطبيعة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ولتعزيز دور العمل المناخي، تلتزم المؤسسة بمساعدة الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس والدفاع عن فرص الاستثمار والتجارة التي تعزز المرونة وتزيد من القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ويعد إطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات التابع للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أداة شاملة تظهر التزام المؤسسة القوي بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
ويركز إطار العمل على تضمين مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في عمليات المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وتطوير المنتجات والخدمات التي تركز على الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ودمج ضرورات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في تقييم المخاطر والاكتتاب. كما سيتم تنفيذ تدابير لتعزيز الاستدامة في جميع العمليات الداخلية، بما في ذلك ممارسات المصادر واستخدام الموارد.
وأكد أسامة القيسي، أن إطلاق سياسة تغير المناخ وإطار عمل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات يعكس التزام المؤسسة بالاستدامة، حيث تهدف إلى دفع التغيير الإيجابي، والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، ووضع معايير جديدة للتميز في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في مجال التأمين والتنمية.
وتؤكد هذه المبادرة الهامة على توجه سياسة المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في تعزيز التنمية المستدامة والقدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات التغير المناخي المؤسسة الإسلامیة لتأمین الاستثمار وائتمان الصادرات الحوکمة البیئیة والاجتماعیة وحوکمة الشرکات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
الاستثمار في الثروة الحيوانية المستدامة..أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر
أعرب الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والمدير الإقليمي لمكتبها في القاهرة، عن سعادته بتمثيل المنظمة في حفل توقيع مشروع "التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة المستدامة للثروة الحيوانية"، والمشروع ممول من الحكومة الإيطالية، وسيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة وأسيوط بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمختبرات التابعة لها.
رؤية مصر 2030
وأوضح الدكتور الواعر أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية المصرية، بما في ذلك "استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030"، التي تهدف إلى تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف، بالإضافة إلى استراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، فضلاً عن مبادرتي "حياة كريمة" و"بداية" الرئاسيتين. كما أشار إلى أهمية المسارات الوطنية للتحول في النظم الغذائية لضمان توفير غذاء آمن ومستدام للمواطنين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه بروتوكول التعاون في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مصر لعام 2023.
الزراعة تفتتح أول معامل مرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتاتوفي هذا السياق، وقعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بروتوكول تعاون مع منظمة الفاو لتنفيذ المشروع الذي يهدف إلى دعم المنتجين للتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز إدارة الثروة الحيوانية، وتحسين صحة الحيوان من خلال الحد من مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى رفع إنتاجية القطاعين الحيواني والزراعي.
في مستهل زيارته للمحافظة.. وزير الزراعة يتلقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصريحظى المشروع بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، بقيمة 4 ملايين يورو، ويأتي في إطار التزام منظمة الفاو بمساعدة الدول على القضاء على الجوع ومواجهة تحديات تغير المناخ عبر تحسين إدارة النظم الخاصة بالثروة الحيوانية، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات المعنية الأخرى.