مستشفى ناصر بخانيونس تستقبل عشرات الجرحي والشهداء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة استهداف الاحتلال الاسرائلي لمستشفيات المعمداني وكمال عدوان يعبر عن نهج اجرامي وانتقامي مستمر ضد المنظومة الصحية.
فيما وصل 30 شهيدا وعشرات الجرحى إلى مستشفى ناصر بخانيونس بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
ومن جانبه؛ اكد الدفاع المدني بغزة حاجته الماسة لتوفير الوقود لسيارات الإسعاف والآليات قبل أن تتوقف كليا.
فيما اعلنت وزارة الاتصالات الفلسطينية بدء عودة خدمات الاتصال والإنترنت للعمل تدريجيا في وسط وجنوب قطاع غزة بعد فصلها أمس من الجانب الإسرائيلي.
وشنت طائرات الاحتلال منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم سلسلة غارات جوية تركزت على محيط مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة وعزبة عبدربه وحي السلام ومنطقة الفالوجا ومحيطها شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين وتدمير العشرات من منازل المواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن استهداف المرافق الصحية بغزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.