لم يحظ المسرح السوري حتى الآن بكتاب يجمع تاريخه بين دفتيه، فثمة كتب ودراسات تناولت النشاط المسرحي في بعض المدن السورية، وثمة كتب ودراسات أطلقت على نفسها اسم (المسرح السوري)، ولم تتناول إلا المسرح في دمشق بشكل رئيسي وألمحت إلماحاً سريعاً إلى النشاط المسرحي في بقية المدن السورية، فكان أن ظهر المسرح السوري أقصر قامة من حقيقته الفارعة.

  

 من هذا المنطلق أخذ الكاتب والباحث والمخرج المسرحي السوري "فرحان بلبل" على عاتقه تأليف كتاب "المسرح في بلاد الشام" الصادر حديثاً عن منشورات الهيئة العربية للمسرح في الشارقة ضمن 9 كتب نشرتها الهيئة مؤخراً، وتأتي هذه الدفعة جزءاً من جهود الهيئة العربية في النشر، الذي حققت من خلاله مئات العناوين المسرحية، والتي تتوزع على سلاسل النصوص والدراسات والتوثيق والترجمة والثقافة المسرحية، وجاءت الكتب الـ 9 ضمن سلسلة دراسات.

إثراء المعارف

والإصدارات هذه، وفق تصريح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله تجسّد: سعي الهيئة إلى سد النقص الكبير في المكتبة المسرحية العربية، وتعتز الهيئة بأنها قطعت شوطاً مهماً في ذلك، وحثّ "عبد الله" الجهات الثقافية والمعنية بالمسرح في الوطن العربي أن تخصص حصة للنشر المسرحي، أما هذه الكتب فقد جاءت على النحو التالي: "المسرح وتجلياته في المشهد السياسي السوداني المعاصر"، تأليف: السر السيد، "حداثة المتصل: مشروع آخر في المسرح العربي"، تأليف الراحل عبد الفتاح رواس قلعه جي، "الحالة الحرجة"، تأليف السيد النبيل، "رؤى مسرحية"، تأليف أحمد الماجد، "تعلمية إدارة الممثل"، تأليف مريم الجلاصي، "المسرح في بلاد الشام"، تأليف فرحان بلبل،" مقالات في المسرح"، تأليف الدكتور راجي عبد الله، "المعنى الآخر:موجهات القراءة والتأويل ومتعة البحث عن المعنى في عروض المسرح العربي المعاصر"، تأليف الدكتور رياض موسى سكران، "القبطان الذي ضل طريقه نحو المسرح: محطات في مسيرة مسرح الرحالة الأردني"، سيرة ذاتية لحكيم حرب، "إخراج العرض المسرحي بين النظرية والتطبيق"، تأليف الدكتور قاسم بياتلي.

دقيق وشمولي

استوفى كتاب المسرحي فرحان بلبل " المسرح في بلاد الشام"  بشكل متوازن ودقيق وشمولي تاريخ المائة الأولى من عمر المسرح السوري حسب تطوره وامتداده من مدينة إلى مدينة، فهو يبدأ في دمشق رائداً، وفي حمص متابعاً، ثم يمتد إلى حلب، ثم يمتد إلى حماة وبقية المدن السورية، ولا تكاد تنتهي المائة الأولى من عمره حتى يكون قد شمل أكثر المدن السورية وصار جزءاً من حياتها الثقافية والاجتماعية.
ولكي يستوفي ما تم من ولادته الأولى إلى امتداده خلال 100 عام كما يقول المسرحي بلبل فقد جعل الكتاب في قسمين: يتحدث القسم الأول منهما عن ريادة المسرح العربي عموماً، ويتناول القسم الثاني تاريخ المسرح السوري منذ ما بعد أبي خليل القباني حتى الاستقلال عن الانتداب الفرنسي.

تحليل واستنتاج

ففي القسم الأول من الكتاب تناول بلبل ريادة المسرح العربي، فتحدث عن نشوء المسرح أولاً في لبنان على يد " مارون النقاش"، ثانياً في سوريا على يد " أبي خليل القباني" . ثالثاً في مصر على يد " يعقوب صنّوع"، وقدّم الخلفية السياسية والاجتماعية والثقافية لنشوء المسرح في هذه البلدان. كما قدّم إضاءة وافية لحياة وأعمال هؤلاء الرواد المسرحيين، وأعاد النظر فيما حققوه وأنجزوه بعين التحليل والاستنتاج ليستخلص الحقائق والأسباب والعلل الكامنة وراء ما أنجزوه.  أول تلك الملاحظات أن حياة الرواد الثلاثة  تكاد تكون متشابهة في كثير من جوانبها، فجميعهم نشئوا في أسر ذات علم وثقافة، وتربى كل واحد منهم على حب العلم والمعرفة. وكانوا ضليعين بالموسيقا، وعلى دراية بالمسرح الأجنبي، والإيطالي خصوصاً. ولكن على الرغم من التعلم من المسرح الإيطالي إلاّ أن هذا المسرح لم يترك ظلاله وتأثيراته فيهم، لنجد فيما بعد أنهم تأثروا بالمسرح الفرنسي، وخصوصاً تجربة موليير. والسبب أن الثقافة الفرنسية كانت قد بدأت تتسرب إلى مصر وبلاد الشام منذ بداية القرن 19 سواء عن طريق الفرق المسرحية الأوروبية أم عن طريق الترجمة.    

صمت المراجع

والملاحظة الثانية أن الرواد الثلاثة جميعاً سعوا إلى تقريب هذا الفن الجديد من الذوق العربي، وعلى الرغم من اختلاف بلدانهم (سوريا، لبنان، مصر)، وتباعد الزمن بين الواحد والآخر ( 1847- 1868- 1870 ) فقد وصلوا إلى ضرورة واحدة هي مسايرة الذوق العربي وسبيلهم إلى ذلك الغناء والموسيقا، ثالثاُ : إن تهذيب النفوس وإصلاح العيوب كانا غاية الرواد الثلاثة من خلق المسرح العربي والتوجّه به إلى الناس، أما رابع وآخر ما يستنتج من حياة وأعمال الرواد وليس آخر ما يمكن استنتاجه فهو أنهم أسسوا المسرح العربي نقلاً عن المسرح الأجنبي، وأنهم تأثروا بهذا المسرح وحده من دون الرجوع إلى التجارب المسرحية عند العرب.

 عملاً ثقافياً

في القسم الثاني يتناول الكاتب فرحان بلبل مراحل المسرح السوري بعد الريادة الأولى، فيبدأ بالمرحلة الأولى حتى الحرب العالمية الأولى (1870- 1914) يقول: لا نجد في المراجع والكتب التي بين أيدينا أثراً للنشاط المسرحي السوري في نهاية القرن التاسع عشر وأول العشرين إلاّ في دمشق وحمص، ما عدا عن إشارة سريعة عن كاتب مسرحي من حلب هو " توما أيوب" وقد عاش بين عامي ( 1861- 1911) والمصادر تسكت عن أية تفصيلات تتعلق بهذا الرجل، أما دمشق فمنذ تحققت لها ريادة المسرح العربي على يد القباني، امتلأت لياليها بفنه المدهش، فلما أوقف عن العمل، العام 1880 ، خلت دمشق من العمل المسرحي حتى السنوات الأولى من القرن العشرين وصمتت مدة تزيد على 20 عاماً، أما حمص فقد بدأت نشاطها المسرحي الفعلي منذ عام 1870 أي بعد بدء القباني بعامين أو ثلاثة وقد أصاب هذا النشاط توقفات قصيرة لكنه استمر حتى الحرب العالمية الأولى، فكانت 45 عاماً موئل النشاط المسرحي، وكانت بعد توقف القباني، تحمل شعلة المسرح السوري، بعد هذا المدخل بحث الكاتب بلبل عن إجابة للسؤال التالي: كيف كان المسرح في كل من حمص ودمشق. فرأى أن بوادر المسرح السوري كانت في حمص العام 1860، لكن تلك البادرة توقفت بسرعة مبتورة بسبب غضب الناس (لأن الحاج سليمان صافي كان في عروضه يُلبس الصبيان لبس البنات ليقوموا بأدوار أنثوية)، وهذه الإشارة استقاها المسرحي بلبل من كتاب (حركة المسرح في حمص) للمسرحي الدكتور هيثم يحيى الخواجة، ويعزو المسرحي بلبل نشوء المسرح في حمص أولاً إلى كونها حافلة بالنشاط الثقافي والفني، إضافة إلى ذلك اتصال حمص المبكر والواسع مع لبنان الذي كان نافذة بلاد الشام إلى أوروبا وثقافتها، وهذا ما يفسر ولادة المسرح في حمص بعد 13 عاماً من ولادته في بيروت على يد مارون نقاش، بعد ذلك تحدث المؤلف بلبل عن تجربة رواد المسرح في حمص وهم ( عبد الخالق الوفائي، داوود قسطنطين الخوري، يوسف شاهين، محمد خالد الشلبي) وكانوا جميعاً لا يعرفون الاحتراف بمعنى اكتساب الرزق عن طريق المسرح، بل كان المسرح عندهم عملاً ثقافياً اجتماعياً يقدمونه لمصلحة تطوير المجتمع.

رطب مرّ

ويلاحظ المؤلف أن الحركة المسرحية في دمشق كانت تتوزع بين جماعات عدة تحترف المسرح، ونتج عن هذا، أن شجرة المسرح في دمشق كانت أشد إيناعاً وتنوعاً منها في أي بلد سوري آخر، لكن هذه الشجرة كانت تُساقط الرطب المرّ والجني معاً، واستقرأ المؤلف بلبل الحركة المسرحية في دمشق من خلال ما سارت عليه على المحاور التالية: الفرق المحترفة- الفرق الزائرة- وكانت البداية الثانية للمسرح في دمشق العام 1912 على يد الرائد الثاني للمسرح عبد الوهاب أبو السعود، ثم تحدث عن التجربة المسرحية للكاتب معروف الأرناؤوط، وفي المفصل الثالث من هذا القسم تناول سمات المدرسة الشامية حتى الحرب العظمى، من حيث المصطلح الفني والموضوعات التي دارت حولها المسرحيات، والبناء الدرامي عند كتّاب هذه المدرسة، يعدّ الكتاب مادة تاريخية مدعمة بالشواهد لأن المؤلف بلبل حسب تعبيره لم يقصد أن يكون كتابه هذا تاريخاً مجرداً فحسب، بل قصد أن يكون كتابه ( مسيرة للمسرح السوري) فملأه بالمثير من أخبار الصحف القديمة، وبعدد من طرائف الذكريات الشخصية للمسرحيين، وبظرافات نادرة وقعت لهم أو قاموا بها، وكان هذا كله نوعاً من الأماليح التي تحوّل التاريخ إلى حياة نابضة، وتجعل القارئ يتمثّل، بعين الخيال، أولئك المسرحيين وقد استووا أمامه أحياء يشقون درب المسرح ويرسون دعائمه.  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دمشق سوريا المدن السوریة المسرح العربی فی دمشق على ید

إقرأ أيضاً:

مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي منصة للتنوع والإبداع الفني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج" هو منصة فنية بارزة تسلط الضوء على تنوع وثراء الفنون المسرحية، في دورته الرابعة عشرة، تحت رئاسة الفنان إبراهيم الفرن، يتبنى المهرجان نهجا مبتكرا من خلال تنظيم مجموعة من الورش التدريبية الفنية التي تهدف إلى تعزيز المهارات المسرحية وتبادل الخبرات بين الفنانين والمشاركين.

ورش المهرجان تسعى لتطوير المشهد المسرحي وتعزيز التواصل بين الثقافات

وتشمل هذه الورش موضوعات حيوية مثل "تقنيات مسرح الشارع"، و"تقنيات التمثيل: سر - إشاعة - حقيقة"، و"مدرسة السينوغرافيا"، و"فن مسرح العرائس"، التي يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين من مختلف البلدان، تسعى هذه المبادرات إلى تطوير المشهد المسرحي وتعزيز التواصل بين الثقافات، مما يعكس أهمية المسرح كأداة للتعبير الفني والتفاعل الاجتماعي.

فن مسرح العرائس
ناقش الفنان الإسباني واجنر جالو، فن مسرح العرائس والمصادر المهمة للعروض السابقة، والدافع الذي جعله يتوجه لهذا النوع من العروض، هو إدمانه للألعاب الإلكترونية في سن العاشرة، وإدراكه مدى خطورة الأمر مما أدى إلى تعلمه فن العرائس وحرصه على توعية الأشخاص من هذا الأمر.
وقد ذكر أيضا أنه لاحظ غياب القصص الجديدة عن المسرح وكثرة القصص الكلاسيكية، ولذلك أراد أن يغير هذا بصناعته لقصة جديدة.
كما تحدث عن عرضه المسرحي الجديد "ليمبا" الذي لا يزال يعمل عليه الآن، ويناقش قضيتين، الأولى: قضية صيد القردة التي قد تؤدي إلى انقراضها خاصة أن صيدها يؤدي إلى نقص شديد في موطنها، والثانية: قضية استغلال الحيوانات للحصول على متابعين على الإنترنت.
وتناول الحديث أنه سيستخدم تقنيات إضاءة جديدة، وزجاج فايبر بديلا عن الخشب، وانتهت الورشة باستعراض للدمية "ستيڤ" بطلة عرض error 404 مع المتدربين.

تقنيات التمثيل
وتحدث الفنان الأسترالي فيليب ماكين، خلال ورشة "تقنيات التمثيل: سر - إشاعة - حقيقة"، عن شغفه الكبير بالمسرح، وكيف يستمتع بخلق العروض المسرحية من اللا شيء، مطالبا المشاركين بالتقدم والتواصل بصريًا مع الآخرين وتقديم نبذة عن نفسه، وتجول المشاركون في الغرفة مع التركيز على التواصل البصري فيما بينهم، وأيضا تمرين الانتقال من التجول إلى الوقوف لتشكيل أشكال جسدية تعبيرية.
وأكد فيليب أن الخيال هو العنصر الأهم بالنسبة له في عملية التمثيل، مشيرا إلى أنه خلال مسيرته في تقديم الورش مع مختلف الأعمار، جمع مجموعة من الكلمات التي تساعد في إطلاق خيال المشاركين.
اختتمت الورشة بتمرين آخر ركز على تحفيز الخيال، معربا عن سعادته بمستوى المشاركين ومدى إبداعهم الخيالي، وأنه سيعمل على مساعدة المشاركين بشكل أعمق لإطلاق خيالهم بطريقة أكبر وأكثر حرية.

تقنيات مسرح الشارع
وتناولت الفنانة الأمريكية مونيكا هونكين حديثها في ورشة "تقنيات مسرح الشارع"، عن خلفيتها الشخصية، موضحة أنها جاءت من احتياجات وظروف معينة أسهمت في تشكيل تجربتها الفنية.
وذكرت مونيكا أن هذه هي المرة الثالثة التي تزور فيها مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أنها قد قدمت 5 عروض سولو "منفردة" حول نفسها، وأنها تدير شركة مسرحية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا العدالة واللاجئين، مؤكدة أن معظم الورش التي تقدمها تركز على مشكلات المجتمع الذي تنتمي إليه، مما ينعكس في مضمون عملها المسرحي.

ودعت مونيكا الحضور إلى التحلي بالتلقائية، مع التأكيد على أهمية التعبير عن القصص الشخصية الموجودة بداخلهم، وطرحت سؤالا للحضور"لماذا نختار تقديم مسرح الشارع بدلا من المسرح التقليدي داخل المسارح؟ معلقة بأن المسارح المغلقة غالبا ما تضع حاجزا بين الجمهور وأداء الممثلين، في حين أن مسرح الشارع يتيح الفرصة للتقرب من الناس الذين ربما ليس لديهم معرفة سابقة بالمسرح.
وأشارت هونكين إلى أن مسرح الشارع لا يتطلب ديكورًا مسرحيًا معقدًا، بل يعتمد على البيئة الواقعية، مطالبة كل المشاركين بتقديم أنفسهم بطريقة مميزة تعكس شخصيتهم بعد ذلك، مقدمة تدريبات متنوعة تتعلق بالارتجال شملت الأصوات، والتعبير الجسدي، واختتمت الورشة بتمرين أخير يرتبط بالطاقة الجسدية، معربة عن سعادتها بالمتدربين ومدى استيعابهم معها.

مدرسة السينوغرافيا
تعرف الدكتور علي السوداني خلال ورشة "مدرسة السينوغرافيا" على المتدربين وعلي مهنتهم، مستكملا حديثه بالشرح إلى عناصر السينوغرافيا التي تتضمن "المنظومة الضوئية بالعرض المسرحي، والمنظر "الديكور"، والأزياء والاكسسوارات، والماكياج والأقنعة، والموسيقى.. إلخ، فالمنظومة الضوئية بالعرض المسرحي تشمل: "هندسة الفضاء الضوئي، والسكربت والتنفيذ، ورسم المخطط العام للإضاءة، اشتغال الحاسوب.. إلخ.
وتناول السوداني الحديث عن الأزياء والاكسسوارات بالعرض المسرحي، والتي تضم "خامات الأزياء، واللون والملبس، وتطور الأزياء والاكسسوارات، وأهميتها، ونشأتها.. إلخ، وكذلك "الموسيقى والاكسسوارات بالعرض المسرحي"، التي تضمنت تعريف الموسيقي، والمؤثرات، والإيقاع، وأهمية الموسيقي والمؤثرات.
وفي ختام الورشة قسم الدكتور علي السوداني المتدربين إلى مجموعات، وطالب كل منها بتحضير مشهد من "نص كلاسيك" بشرط أن يكون نصا عالميا، ويضعون فضاء لهذا المشهد يتكون من "بداية - وسط - نهاية".

وتحمل الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج" اسم الفنان أحمد السقا، والتي أقيمت في الفترة من 20 حتى 26 سبتمبر الجاري، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
يشار إلى أن المؤسس والرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور جمال ياقوت، ومدير المهرجان الفنان أحمد سمير، ورئيس المهرجان الفنان إبراهيم الفرن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • زيادة السمنة لدى الأطفال.. الأسباب الصحية والاجتماعية وسبل التدخل المبكر
  • «التنسيقية» تثمن إطلاق الحكومة النقاش العام حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي منصة للتنوع والإبداع الفني
  • مصر تحصد جوائز مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي في دورته الـ14
  • أحمد السقا: سعدت بإطلاق اسمي على مهرجان الإسكندرية المسرحي
  • AMMC ومؤسسة التمويل الدولية يقدمان حصيلة تقييم التقارير البيئية والاجتماعية والحكاماتية للمصدرين
  • تكريم أحمد السقا في ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي
  • مسارات إبداعية وتجارب تعزز قوة السياحة الثقافية في دبي
  • نقابة الصيادلة: الصناعة الدوائية المحلية باتت تغطي جزءا كبيراً من حاجة السوق
  • لجنة القضايا الإنسانية والاجتماعية في التيار الوطني الحر إطلقت حملة دعم للعائلات النازحة