وزير البترول: مصر تعمل على تطوير اللوائح الداخلية لانبعاثات غاز الميثان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في جلسة تحت عنوان «تسريع وتيرة خفض انبعاثات الميثان في قطاع البترول والغاز في إطار التعهد العالمي للميثان»، بحضور كل من ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي، وإكبريكبي إيكبو، وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري، وذلك ضمن فاعليات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 المنعقدة حالياً فى دبى.
وخلال الجلسة، أكد المهندس طارق الملا على أن الحد من انبعاثات غاز الميثان يُعد أحد أسرع الطرق لتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتاً إلى انضمام مصر إلى مبادرة البنك الدولي للحد من الحرق الروتيني بحلول عام 2030، واستعرض جهود قطاع البترول والغاز المصري لخفض انبعاثات الميثان، حيث اوضح انه تم تنفيذ حوالي 30 مشروعًا لاستعادة غاز الشعلة، والتي أسهمت في تحقيق وفر سنوي يصل إلى حوالي 200 مليون دولار وخفض الانبعاثات بمقدار 1.4 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما تم إجراء حملتين لقياس غاز الميثان في أكثر من 30 موقع.
كما أشار الوزير إلى انضمام مصر إلى التعهد العالمي لغاز الميثان في مجال البترول والغاز في يونيو 2022، موضحاً أن مصر قامت بتحديث المساهمات المحددة وطنياً والتي تتضمن أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع البترول والغاز بنسبة 65% بحلول عام 2030 بشكل رئيسي من خلال استعادة الغاز البترولي المصاحب.
وأضاف الملا، أن قطاع البترول المصري بصدد توقيع اتفاق مع وكالة التجارة والتنمية الأمريكية USTDA بشأن الاستفادة من المنحة التي تقدمها الوكالة لتقديم الدعم الفني اللازم لاستكمال خارطة طريق مفصلة للحد من غاز الميثان والتي تم الإعلان عنها ضمن فعاليات يوم خفض الكربون خلال مؤتمر المناخ COP27 الذي تم عقده في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
وخلال الجلسة أعلن الوزير عن اعتزام مصر تطوير اللوائح الداخلية الخاصة بانبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول والغاز بنهاية عام 2024 كجزء من خارطة الطريق المشار إليها، مؤكداً على أهمية الوصول إلى التمويل الميسر من خلال برنامج تمويل انبعاثات غاز الميثان المعلن عنه حديثًا لدعم جهود ومشروعات مواجهة انبعاثات غاز الميثان، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون ضمن التعهد العالمي للميثان ومع شركاء القطاع لمواصلة جهود خفض انبعاثات الميثان.
وتناول المشاركون فى الجلسة جهود تسريع وتيرة خفض انبعاثات غاز الميثان، كما تم تسليط الضوء على التعهد العالمي للميثان الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ COP26 بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، والذي حصل على موافقة أكثر من 150 دولة وأكثر من 50 خطة عمل وطنية لغاز الميثان. كما يوفر المؤتمر الوزاري للتعهد العالمي للميثان منصة عالمية لإصدار لوائح وسياسات جديدة وتوفير تدفقات مالية لدعم البلدان النامية على وجه الخصوص لتقليل الانبعاثات عبر العديد من القطاعات ومنها قطاع الطاقة، كما يدعم التعهد تطوير أدوات البيانات بما يسهم في تحسين عملية القياس والرصد والابلاغ والتحقق لانبعاثات غاز الميثان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول البترول وزارة البترول انبعاثات غاز المیثان قطاع البترول والغاز خفض انبعاثات المیثان فی
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد الأقطان: تطوير صناعة الغزل والنسيج يجذب الاستثمارات الأجنبية ويعزز التنافسية
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، أن قطاع الغزل والنسيج في مصر يمتلك كافة المقومات التي تؤهله للمنافسة عالميًا، في ظل الدعم الحكومي المستمر والاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها لتحديث المصانع والبنية التحتية.
وأشار حنا في تصريحات صحفية له اليوم إلى أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج قد اكتملت بالفعل، وشهدت تشغيل مصانع جديدة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، مع تزويدها بأحدث الماكينات والمعدات التكنولوجية التي تضمن أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية، وهو ما يعكس حرص الدولة على دعم هذه الصناعة الحيوية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وجاءت تصريحات حنا تعليقًا على لقاء المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مع يلماز كوتشكشاليك، رئيس شركة KCG التركية المتخصصة في إنتاج الغزول والأقمشة والمفروشات، والذي ناقش فرص التعاون المشترك بين الشركات التابعة للوزارة والشركة التركية، بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية وفتح آفاق جديدة للتصدير.
وأوضح ممدوح حنا أن الشركات المصرية العاملة في قطاع الغزل والنسيج تمتلك خبرات متراكمة وعلامات تجارية عريقة، إلى جانب كوادر بشرية مدربة، مما يجعلها قادرة على تحقيق معدلات إنتاجية عالية تلبي احتياجات الأسواق المحلية والعالمية.
وأضاف أن خطط التطوير لا تقتصر فقط على تحديث المصانع والمعدات، بل تشمل أيضًا تحسين وميكنة نظم العمل، إلى جانب تطوير استراتيجيات التسويق والمبيعات لتعزيز التواجد المصري في الأسواق الخارجية.
وأشار عضو شعبة القطن إلى أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة، موضحًا أن شركة KCG التركية تعمل في مصر منذ عام 2007 بمدينة العاشر من رمضان، حيث تنتج الغزول والمفروشات والملابس، ولديها تعاون مع عدد من العلامات التجارية العالمية، مما يعكس جاذبية السوق المصري وقدرته على استقطاب كبرى الشركات الدولية، ويفتح آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون في قطاع الغزل والنسيج، بما يسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة إلى الصناعة المصرية.
واكد حنا، أن دعم الدولة لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب استراتيجيات التطوير الشاملة، سيمكن الشركات المصرية من تحقيق قفزة نوعية في صناعة الغزل والنسيج، مما يعزز قدرتها على المنافسة عالميًا ويحقق عوائد اقتصادية مستدامة.