أطفال إسرائيليون يلجأون إلى "تيك توك" بعد إطلاق سراحهم من غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لجأ عدد من المراهقين الإسرائيليين إلى تطبيق "تيك توك" لمشاركة مقاطع فيديو بعد أن تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة بموجب اتفاق الهدنة.
عصام هلال: الرئيس السيسي وجه بعدم استغلال أحداث غزة في الانتخابات الرئاسية "فيديو" غزة.. وضع مأساوي وانتفاض أممي غير مكتمل.. وتهديدات صهيونية تغيِّر خطة نقل الإمدادات داخل القطاع عاجل من الخارجية بشأن إجراءات عودة المصريين من غزة إلى أرض الوطن
هؤلاء المراهقون كانوا قد تعرضوا للاختطاف لأكثر من سبعة أسابيع.
وفي الأيام الأخيرة، قام الأطفال الإسرائيليون الذين تم إطلاق سراحهم بمشاركة مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي المعروفة "تيك توك".
قاموا بذلك في محاولة للحفاظ على روح الدعابة على الرغم من أن بعض والديهم لا يزالون مختطفين لدى حماس، وفقًا لما ذكره موقع "واينت" الإسرائيلي.
وحسب نفس المصدر، قام العديد من المراهقين الذين تم اختطافهم من المناطق القريبة من غزة وتم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، بمشاركة مقتطفات من حياتهم على المنصة.
أطفال إسرائيليون يلجأون إلى "تيك توك" بعد إطلاق سراحهم من غزة
وتحظى مقاطع الفيديو التي قام المراهقون بنشرها بمشاهدات واسعة على منصة "تيك توك"، وتترافق معها تعليقات مشجعة وتفاعل كبير بشأن عودتهم وانخراطهم في الحياة العادية مرة أخرى.
قامت ألما أور، البالغة من العمر 13 عامًا، والتي تم تحريرها في المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن، بنشر مقطع فيديو على "تيك توك" مع إحدى صديقاتها، وعلقت قائلة: "قد يكون هذا الترند قديمًا، لكنني خرجت للتو من سجن حماس".
ونشر نعوم، الشقيق البالغ من العمر 17 عامًا، أيضًا مقطع فيديو، وكتب: "سأواكب هنا في تيك توك، أحدث الترندات".
وعبر الطفل الإسرائيلي في الفيديو عن امتنانه للاهتمام والكلمات الطيبة التي تلقاها، مشيرًا إلى أنه "يبدأ في العودة إلى الحياة الطبيعية".
وتعرضت والدة نعوم وألما، يونات، للقتل في منزلهما في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر خلال هجوم دموي من قبل حماس، بينما لا يزال والدهما درور مختطفًا في قطاع غزة.
أيضًا، قامت سار، البالغة من العمر 16 عامًاعلى الرغم من أن مشاركة مقاطع الفيديو على "تيك توك" قد تكون لها جوانب إيجابية، مثل تواصل المراهقين مع أصدقائهم والتعبير عن أنفسهم، إلا أنه يجب أن يكون هناك اهتمام ورعاية بالغة لحالة الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف وعائلاتهم.
يجب أن يتم توفير الدعم النفسي والعاطفي لهؤلاء الأطفال للتعامل مع تجربتهم الصعبة والتأثيرات النفسية التي قد تنتج عنها.
يجب أن يتولى المسؤولون والمجتمع المحلي دورًا في تقديم الدعم والمساعدة للأطفال وعائلاتهم، سواء من خلال الخدمات النفسية والاجتماعية أو من خلال إقامة برامج وأنشطة تهدف إلى تعزيز التآزر والتعافي النفسي.
علاوة على ذلك، يجب أن يتم التركيز على تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يعتبر الحل السياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمرًا ضروريًا لضمان حقوق الأطفال والشعوب في المنطقة وتحقيق الاستقرار الطويل الأمد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيك توك أطفال إسرائيليون غزة الهدنة الاسري اسرائيل فلسطين تطبيق تيك توك إطلاق سراحهم تیک توک یجب أن من غزة
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.
وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".
وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".
عائلات الأسرىمن جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.
وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.
وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
إعلانومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.
ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".