الحرة:
2025-04-17@05:17:15 GMT

اتفاق كوب28.. 3 خيارات مطروحة بشأن الوقود الأحفوري

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

اتفاق كوب28.. 3 خيارات مطروحة بشأن الوقود الأحفوري

أظهرت مسودة ثانية لما قد يكون الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) أن المفاوضين يبحثون الدعوة إلى التخلص التدريجي "المنظم والعادل" من الوقود الأحفوري، وفقا لرويترز.

ونشرت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة مسودة النص التي تظهر النتائج المحتملة لمحادثات مؤتمر كوب28 المنعقد في دبي.

وتعد المفاوضات جزءا من عملية "التقييم العالمي" التي تحاول من خلالها عشرات الدول الاتفاق على خطط لكبح ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

والخيار الأول المطروح في مسودة النص هو "التخلص التدريجي المنظم والعادل من الوقود الأحفوري".

ودعا خيار ثان إلى "تسريع الجهود نحو التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري" المستخدم دون جهود لكبح انبعاثاته.

أما الخيار الثالث فهو عدم ذكر التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

ولم يشرع المفاوضون بعد في محاولة إيجاد رؤية مشتركة لمستقبل الوقود الأحفوري، وفقا لرويترز. واستخدموا المرحلة الأولى من المحادثات للاتفاق على الخيارات وتمهيد الطريق أمام التوصل إلى اتفاق بشأن ما قد تكون القضية الأصعب.

وتضمنت مسودة النص أيضا خيار موافقة الدول على "التخلص التدريجي السريع من طاقة الفحم"، الذي يستخدم دون التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك خلال العقد الجاري. كما تشمل الوقف الفوري لبناء محطات جديدة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم والتي ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون.

ولكن هناك خيار ثان لنفس الفقرة لا يذكر التخلص التدريجي من الفحم على الإطلاق.

وبعد يوم شهد عددا من التعهدات المالية، يركز المؤتمر، الثلاثاء، على الطاقة والوقود الأحفوري الذي يمثل نقطة التوتر الرئيسية في مؤتمر هذا العام المنعقد في دبي، وفقا لرويترز.

وبينما يواصل المفاوضون من الدول النقاش حول ما إذا كان ينبغي للوثيقة النهائية للمؤتمر أن تتضمن تعهدا من البلدان بالخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، وهو مطلب رئيسي من الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ستستضيف الإمارات اجتماعا لوزراء الطاقة لبحث تطوير وقود الهيدروجين.

ومن المتوقع أن يصدر تقرير علمي عن اتجاهات الانبعاثات خلال عام 2023، ليوضح ما إذا كان العالم قد حقق أي تقدم هذا العام في خفض انبعاث الغازات الدفيئة.

وشهد كوب28 بعض الجدل، الاثنين، إذ رفض رئيس المؤتمر، سلطان الجابر، اتهامات بأنه لا يحترم علم المناخ.

وبلغ العدد المسجل للمشاركين في كوب28 رقما قياسيا هو 86 ألفا، مما دفع البعض إلى الإشادة بالمشاركة العالمية المتزايدة في محادثات المناخ، في حين عبر آخرون عن قلقهم من أن الحشود والصخب المحيط بالحدث يصرف الانتباه عن هدف الحد من تغير المناخ أو إنهائه.

السعودية تستبعد الاستغناء التدريجي عن النفط

واستبعد وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الاثنين، الموافقة على أي استغناء تدريجي عن استخدام النفط في محادثات المناخ خلال مؤتمر الأطراف "كوب28"، في مؤشر يدل على أن المفاوضات ستكون شاقة في دبي، وفقا لفرانس برس.

وشدد الوزير في مقابلة أجريت معه في الرياض على أن السعودية وغيرها من الدول، لن توافق على خطوة كهذه.

وقال بن سلمان لوكالة بلومبرغ "بالتأكيد لا... وأؤكد لكم أن لا أحد، وأتحدث هنا عن الحكومات، يؤمن بذلك".

على صعيد آخر، قلل الوزير من شأن المساهمات المالية الغربية في "صندوق الخسائر والأضرار" الخاص بالمناخ، واصفا الأمر بأنه "تغيير بسيط"، ومجددا التركيز على أهمية تعهدات قطعتها الرياض بتوفير تمويل لبلدان نامية.

وقال إن السعودية غير المساهمة في الصندوق الجديد الذي أطلقته الأمم المتحدة على الرغم من أنها أكبر مصدّر للنفط في العالم، أعلنت تخصيص "ما يصل إلى 50 مليار دولار أميركي" لبلدان أفريقية من أجل تحقيق أهداف المناخ العالمية.

وبلغت قيمة المساهمات في صندوق الخسائر والأضرار منذ انطلاق مؤتمر كوب28 في دبي نحو 700 مليون دولار من مانحين بينهم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلا أن نشطاء وصفوا المبالغ بأنها غير كافية.

وجاء في كلمة للوزير السعودي عبر الفيديو خلال فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 الذي يقام في دبي بالتزامن مع كوب28 "على عكس التغيير البسيط الذي عرضه شركاؤنا من الدول المتقدمة، فقد أعلنت المملكة من خلال التعاون بين بلدان الجنوب في القمة السعودية الأفريقية في الرياض الشهر الماضي، عن تخصيص ما يصل إلى 50 مليار دولار أميركي".

وشدد على أن ذلك "سيساعد البنى التحتية المرنة وتعزيز الأمور المناخية والتكيف في القارة الأفريقية، مباشرة عبر الشركاء السعوديين".

ووجه نشطاء انتقادات لعمليات التمويل الخاصة معتبرين أنها تفتقر للشفافية وأنها غير ملزمة وتشمل قروضا واستثمارات.

وتعطي تصريحات وزير الطاقة السعودي مؤشرا إضافيا يدل على تباينات كبيرة في ما يتعلق بالتصدي للتغيير المناخي، مع سعي مفاوضين من دول العالم للتوصل لاتفاق في دبي، وفقا لفرانس برس.

ويشكل الاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري محور سجال أساسيا في المحادثات الجارية في الإمارات التي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم.

وقال الوزير إن السعودية أجرت تعديلا جذريا لمصادر الطاقة التي تعتمد عليها واستثمرت في الطاقة المتجددة وحسنت كفاءة الطاقة مع سعيها للوصول إلى اقتصاد خال من انبعاثات الكربون بحلول العام 2030.

وتشكل أفريقيا محور اهتمام للسعودية والإمارات التي تعهدت في سبتمبر الماضي باستثمارات بالطاقة النظيفة في القارة بقيمة 4,5 مليارات دولار.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، ياسر الرميان، في المنتدى إنه لا يمكن الذهاب إلى بلدان غير متقدمة أو نامية والطلب منها اتخاذ التدابير نفسها في ما يتعلق بعملية التحول.

وقال إنه سمع وزيرا أفريقيا يقول "لكي نحقق نموا، علينا في بادئ الأمر أن نصدر انبعاثات كربونية ومن ثم القضاء على هذه الانبعاثات".

وشدد على أن الأمر يستدعي مقاربة "أقل مثالية وأكثر عملية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من الوقود الأحفوری التخلص التدریجی من الدول على أن فی دبی

إقرأ أيضاً:

وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، سبل تعزيز أوجه التكامل العربي في مجالات البترول والغاز والطاقة، والجهود المبذولة لإعادة هيكلة منظمة أوابك، وإطلاق حزمة من المبادرات الفاعلة لتطوير مهامها.

وأكد وزير البترول في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، دعم مصر الكامل لمبادرات التطوير وإعادة الهيكلة داخل المنظمة، والتي تمثل نقطة انطلاق جديدة، مشدداً على أهمية استثمار تلك الجهود في دعم التعاون والتكامل الإقليمي بين الدول العربية في مجال الطاقة، وتشجيع الشراكات بين المؤسسات والشركات بما يحقق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف، ويسهم في تعظيم الاستفادة من الخبرات والمقومات الكبيرة لدى الدول الأعضاء، وتسريع وتيرة العمل والتنمية وإنجاز المشروعات في قطاعات الطاقة بالدول العربية.

كما استعرض الوزير، المحاور الرئيسية لاستراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي تشمل زيادة الإنتاج، وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية، وتطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق المزيج الأمثل، إلى جانب تعزيز السلامة وكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وتعميق التعاون الإقليمي، مؤكداً أن هذه المحاور تمثل ركائز أساسية يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون وخلق فرص شراكة عربية جديدة في مجالات الطاقة المختلفة.

وأشار إلى إمكانية إنشاء مركز تميز تحت مظلة المنظمة في شكلها الجديد، ليكون منصة تجمع خبرات الدول الأعضاء، بما يعزز الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة لدى كل دولة، ويسهم في تحقيق أعلى عائد اقتصادي وقيمة مضافة مشتركة.

ونوه الوزير، إلى أهمية تنفيذ رؤية عربية مشتركة للتعاون في تسويق ونقل فائض الطاقة الخضراء مستقبلاً إلى الأسواق الأوروبية، استغلالاً للموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للأسواق الأوروبية، خاصة في ظل توجه الدول العربية نحو تنفيذ مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء.

وأكد أن مشروع سوميد يعد نموذجاً ناجحاً يحتذى به للتكامل العربي في مجال الطاقة، لنقل الخام العربي عبر مصر إلى أوروبا، وكذلك في مجال التخزين الاستراتيجي، كما أشار إلى نموذج العمل التكاملـي الناجح بين مصر والمملكة العربية السعودية في مشروع الربط الكهربائي.

بدوره، أعرب اللوغاني، عن سعادته بزيارة مصر، موجهاً الشكر لوزير البترول على دعم ومساندة مصر لجهود المنظمة في إعادة الهيكلة والتطوير، كما أثنى على الرؤية الواضحة والاستراتيجية المتكاملة لوزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، مؤكداً الاستفادة منها في دعم أهداف إعادة هيكلة المنظمة.

واستعرض الأمين العام الجهود الحالية التي تقوم بها الأمانة العامة للمنظمة، بالتعاون مع فريق عمل مشترك من خبراء الدول الأعضاء، من أجل إنجاز خطوات عملية في رحلة إعادة الهيكلة، بما يواكب التحديات والتحولات المتسارعة، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات التي تسهم في مواجهة التحديات المختلفة.

كما أكد أهمية استغلال القدرات والمقومات والإمكانات المتاحة بالدول العربية، وتعزيز التعاون من خلال مشروعات مستقبلية، تدعم الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة، إلى جانب توسيع مجالات نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وإجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العربية.

ويواصل الأمين العام لمنظمة أوابك لقاءاته في القاهرة، للوقوف على فرص تنمية التعاون بين المنظمة وكيانات قطاع البترول المصري، سواء في مجال الغاز الطبيعي مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية، أو في صناعة البتروكيماويات مع الشركة القابضة للبتروكيماويات، بالإضافة إلى التعاون مع شركة إنبي في مجال التدريب وتطوير الكوادر البشرية، حيث تنفذ إنبي حالياً برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع منظمة أوابك، كما يزور الشركة العربية لأنابيب البترول سوميد

اقرأ أيضاًوزير البترول: زيادة الإنتاج تجعلنا أكثر قدرة على الوفاء باحتياجاتنا من الوقود

«وزير البترول الأسبق»: قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011

وزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة

مقالات مشابهة

  • الكرملين يرفض تحديد موعد انتهاء «هدنة الطاقة»
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
  • الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخ
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • توظيف الرعاية السعودية للعلاقة مع سوريا
  • الجارديان تسلط الضوء على الآثار الكارثية لتغير المناخ في قارة أوروبا
  • مدبولي: نسعى لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
  • الوقود الأرخص عالميًا.. ليبيا تتصدر العالم في أرخص سعر للوقود بـ0.027 دولار للتر
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية