الإمارات واليابان توقعان اتفاقًا لتعزيز التعاون في النقل الجوي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني اتفاقاً مع سلطة الطيران اليابانية، لتعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية، وذلك في ختام جولة مباحثات استمرت يومين، في العاصمة اليابانية طوكيو.
ترأس وفد الدولة خلال الجولة، نائب المدير العام في الهيئة العامة للطيران المدني عمر بن غالب.وتم التوصل إلى الاتفاق لتعزيز التعاون في مجالات النقل الجوي وزيادة الحركة الجوية بين البلدين، واشتمل على رفع الشروط الأولية لتشغيل ناقلاتنا الوطنية إلى مطاري هانيدا وناريتا في طوكيو، وهو خطوة كبيرة نحو تسهيل حركة السفر بين البلدين، كما منحت سلطة الطيران اليابانية حقوق تشغيلية لرحلات الشحن إلى مطار ناريتا، الذي يُعتبر من أهم المطارات العالمية للشحن الجوي.
وقال مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي: "إن الاتفاق الذي تم توقيعه في ختام جولة المباحثات تخدم جهود التعاون الثنائي وتعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين".
وأضاف أن الاتفاق سيسهم في توسيع نطاق تشغيل ناقلاتنا الوطنية، وسيوفر فرصًا جديدة لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الإمارات واليابان، مما سيعود بالنفع على النمو الاقتصادي لكلا البلدين.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق يأتي كجزء من جهود الإمارات المستمرة لتعزيز شبكة النقل الجوي العالمية، وتوسيع العلاقات مع الشركاء الدوليين، حيث وقعت الدولة أكثر من 187 اتفاقية تعاون في مجالات النقل الجوي مع مختلف دول العالم، وهو ما يوفر بنية تشريعية وتنظيمية داعمة لنمو أعمال ناقلاتنا الوطنية ويخلق جسور تواصل متينة مع الأسواق الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
شمسان بوست / متابعات:
اتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29″، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار تغير المناخ، وفقا لاتفاق صعب تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.
يأتي هذا الاتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة، والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الاتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.