انخفاض مؤشر مديري المشتريات لمصر في نوفمبر عند 48.4 نقطة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أظهر مؤشر ستاندرد أند بورز جلوبال لمديري المشتريات في مصر اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي في مصر جاء أقل من المستوى المحايد 50 نقطة لينكمش عند 48.4 نقطة خلال نوفمبر 2023.
وجاء الانكماش للشهر السادس والثلاثين على التوالي، وقال تقرير مؤشر ستاندرد أند بورز جلوبال لمديري المشتريات إن ارتفاع معدلات التضخم والانخفاض المستمر في الإنتاج والطلبات الجديدة أدي إلى انخفاض توقعات النشاط التجاري للأشهر الـ12 المقبلة إلى أضعف مستوياتها منذ بدء جمع البيانات في أبريل 2012.
وتراجعت ثقة الشركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط إلى أدنى مستوياتها خلال 11 عاما على الأقل في ظل تأثير التضخم القياسي.
وتابع، أفادت الشركات غير النفطية بوجود ارتفاع حاد في أسعار مبيعاتها، وهو الأسرع منذ شهر مارس، حيث تطلعت الشركات إلى تمرير ارتفاع أسعار المشتريات الناتج عن ضعف العملة وصعوبة الحصول على مستلزمات الإنتاج.
وارتفعت القراءة الأخيرة لمؤشر مديري المشتريات لمصر في نوفمبر الماضي مقابل 47.9 نقطة في شهر أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًالبورصة تربح 33 مليار جنيه.. والمؤشر الرئيسي يقفز بأكثر من 2% لهذا السبب
للشهر الـ35 على التوالي.. انخفاض مؤشر مديري المشتريات في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري القطاع الخاص في مصر مديري المشتريات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع تزايد مخاطر الحرب التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.
وفق تقرير جولد بيليون الصادر اليوم ، من جهة أخرى يضاعف المتداولون توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويتوقعون الآن ثلاث تخفيضات كل منها ربع نقطة مئوية هذا العام، ارتفاعًا من تخفيضين قبل يومين فقط، ويأتي هذا التغير في التوقعات بعد بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة التي صدرت هذا الأسبوع.
خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس منذ سبتمبر، وتوقف في يناير لكن الأسواق تتوقع الآن استئناف التخفيضات في يونيو. هذا يبقي الدولار تحت الضغط حيث تداول بالقرب من أدنى مستوياته في 4 أشهر خلال هذا الأسبوع، وبفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للذهب في المقابل.
هذا ويشهد طلب المستثمرين على الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث سجلت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب (ETFs) أكبر تدفق أسبوعي لها منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي لشهر فبراير.
شهد صندوق SPDR Gold Trust (GLD) أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، ارتفاعًا في حيازاته إلى 907.82 طن في 25 فبراير، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2023.
ومع تراجع أسواق الأسهم والمخاطر السياسية غير المتوقعة، بدأنا نشهد عودة المستثمرين الغربيين إلى الذهب مما قد يدفعه إلى مستويات أعلى بكثير.
المستثمرين يعتبرون الذهب حالياً بمثابة بوليصة تأمين ومصدر للسيولة في ظل ظروف السوق الصعبة، حيث تؤجج الرسوم الجمركية مخاوف التضخم والتوترات التجارية، مما يدفع المستثمرين إلى التوجه إلى الذهب كملاذ آمن للتحوط.