موقع 24:
2025-03-10@12:31:17 GMT

هل تحمي مكملات "فيتامين د" من الإصابة بالكسور؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

هل تحمي مكملات 'فيتامين د' من الإصابة بالكسور؟

كشفت دراسة علمية أجريت في بريطانيا أن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لا تؤدي إلى تقوية عظام الأطفال، الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين في الجسم، أو تقلل احتمالات إصابتهم بالكسور، بعكس نظريات علمية كثيرة تؤكد أهمية فيتامين د بالنسبة لصحة عظام الأطفال.

وتشير الإحصاءات إلى أن ثلث الأطفال يصابون بكسر واحد على الأقل قبل سن 18 عاماً، ويمثل ذلك مشكلة صحية عالمية لأن الكسور في سن الطفولة يمكن أن تؤدي إلى إعاقات دائمة أو تدهور نمط حياة الشخص.

وقد جذبت المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة، باعتبارها وسيلة لتقوية العظام والحد من إصابات الكسور.
ولكن فريقاً بحثياً من جامعة كوين ماري في لندن وكلية تي.إتش تشان للصحة العامة في هارفارد أجرى دراسة بالتعاون مع شركاء في منغوليا، لتحديد ما إذا كان تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د يمكن أن يقلل بالفعل من احتمالات الإصابة بالكسور.

أعراض غير متوقعة لنقص فيتامين "د"https://t.co/aZmShUxGW1 pic.twitter.com/UEA8K8RLMx

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) February 6, 2023

وشملت الدراسة التي أجريت على مدار 3 سنوات ونشرتها الدورية العلمية Lancet Diabetes & Endocrinology 8851 طفلاً من منغوليا، تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 13 عاماً، علماً بأن 95.5% من هؤلاء الأطفال كانوا يعانون بالفعل من نقص فيتامين د، وشملت الدراسة إعطاء الأطفال جرعة أسبوعية من مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين.

وتبين بعد إجراء فحص بأجهزة الموجات فوق الصوتية شمل 1438 من هؤلاء الأطفال عدم وجود أي تأثير يتعلق بقوة العظام، أو تراجع احتمالات الإصابة بالكسور.

كيف يشحن الجسم بفيتامين د#صحة #نصائح https://t.co/AwtA52Sbkg pic.twitter.com/Du5oEAin5I

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) November 22, 2022

ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية عن جانما دافاسامبو، الباحث في كلية الصحة العامة في هارفارد، قوله إن "غياب أي تأثير لتناول فيتامين د بالنسبة لقوة العظام لدى الأطفال الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين كان أمراً مثيراً للدهشة" وأوضح أن "المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د تعمل بشكل أفضل لدى البالغين من أجل منع الإصابة بالكسور إذا ما تم تناولها مع الكالسيوم في نفس الوقت".
غير أن الباحث أدريان مارتينو من جامعة كوين ماري في لندن أوضح أنه "لا ينبغي أيضاً تجاهل أهمية تناول كمية كافية من فيتامين د لوقاية الأطفال من مرض الكساح"، مؤكداً أهمية توصية الحكومة البريطانية بشأن تناول 400 وحدة من فيتامين دي يومياً وضرورة الالتزام بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأطفال صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل

قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.

و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.


وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
 وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe  التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.

مقالات مشابهة

  • تمارين للركبة.. كيف تحمي مفصلك مع التقدم في العمر؟
  • نوع من الأجبان له فوائد لا تحصى عند تناوله في السحور
  • محمية الأحراش.. تحتوي علي أهم الأشجار والنباتات النادرة
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • ما أسباب فشل نخاع العظام؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
  • حسام موافي: خليك رحيم في معاملاتك وتصرفاتك
  • تحمي من أمراض خطيرة .. فوائد تناول شوربة العظام
  • ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم
  • نقص هذا الفيتامين .. قد يقودك للجنون وفقدان الذاكرة