السومرية العراقية:
2025-04-11@12:50:02 GMT

عراقي يتمكن من تشخيص وعلاج مرض الصرع

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

عراقي يتمكن من تشخيص وعلاج مرض الصرع

السومرية نيوز – محليات

تمكن المتخصص بهندسة الطب الحياتي في جامعة بابل، أمير فريد البكري، من تطوير منظومة لتشخيص وعلاج مرض الصرع.
وقال البكري، إن العمل بهذا المشروع استغرق منه نحو ثلاثة أعوام مع أطباء أعصاب وجراحين في مستشفى سعد الوتري في بغداد، مبينا أنه انشغل بهذا البحث منذ عودته من الولايات المتحدة الأميركية بعد الحصول على شهادة الدكتوراه، الأمر الذي أثمر نتائج مبهرة انعكست إيجابا على عمليات تشخيص وعلاج مرض الصرع في العراق والشرق الأوسط، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وأوضح أن المشروع يقوم على تصوير مركز الصرع داخل الدماغ، عبر تقنية ثلاثية الأبعاد، من خلال استخدام إشارات الدماغ بدقة عالية تصل إلى 88%، ما يساعد على إجراء عمليات استئصال تلك المراكز الفعالة للصرع، وبالتالي تخليص المريض من هذا المرض المستعصي، مشيرا إلى أنه تلقى ثلاثة عروض مغرية للعمل في المؤسسات الصحية السعودية والتونسية والمصرية، بيد أنه يعد هذا منجزا عراقيا، والأولى أن يصب في خدمة مواطني بلده.

وأفاد البكري بأن البيانات تشير إلى أن نحو 1% من العدد الكلي للعراقيين من مختلف الأعمار يعانون من مرض الصرع المزمن الذي يصيب الدماغ، كما تسجل أيضا أن نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من المرض نفسه، ما يجعله واحدا من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً على الصعيد العالمي.

يذكر أن أمير فريد البكري كان قد حصل على جائزة المخترع الشاب من جامعة كنتاكي الأميركية، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لمعالجة الصرع في العاصمة الأميركية واشنطن، حينما كان طالبا للدكتوراه.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مرض الصرع

إقرأ أيضاً:

المعلومات السطحية.. الضرر والأثر

 

 

عيسى الغساني

يستيقظ الإنسان كل صباح، فتنشط كل الحواس وتبدأ الأفكار بالظهور فمنها ما يمر ومنها ما يبقى وتنقل الأفكار من حالة الشعور إلى الجسد؛ فالشعور لغة الجسد، وأصل الشعور فكرة قديمة أو حاضرة لكن السؤال هل هذا الكم من الأفكار التي هي أصل كل شيء أم تأتي بمحض الإرادة؟ أم بدون إرادة؟ أو بمعنى آخر هل ما تقرر القيام به كل صباح أمر اختياري أم حتمي؟ هذا المقال المختصر يلقي الضوء على أهمية ما نغذي به عقولنا وعلى الأخص من وسائل التواصل الاجتماعي.

المحتوي السطحي لوسائل التواصل ليس ضارًا؛ بل مدمر، فكيف يحدث ذلك؟

إن العقل أو الدماغ البشري أثمن ما يملك الإنسان، فملكة التفكير السليم، تشكل حاضر الإنسان وتمهد لمستقبله، فبملكة التفكير انتقلت البشرية من نشأتها عبر مراحلها وحضارتها الكبرى، فكل مجموعة بشرية تمكنت واتقنت مهارة استخدام الأفكار نهضت وسادت، والحال نفسه للأفراد فكل من قيض له القدرة على سلامة التفكير، نما حظه من الاستقرار النفسي والعقلي والتفوق والنمو الروحي.

وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب تشات وإكس وانستجرام وفيسبوك لا تقدم محتوى علميًا بقدر ما تقدم مواضيع متعددة بأسلوب جذاب وسطحي يشد ويجذب المستخدم بقصد برمجته وتسخيره لشراء منتج، أو تبني فكرة أو تعطيل ملكة أو موهبة.

الدماغ البشري ينمو ويزدهر بالتحفيز العميق والتفكير النقدي، لكن عندما يتعرض باستمرار لمعلومات سطحية عامة ومبسطة تفتقر إلى العمق والتحليل يألفها العقل؛ فيضمر ومن ثم يعجز عن التحليل وبالتالي يصبح القبول بتلك المعلومات مسألة بديهية وهنا الضرر؛ حيث يتعرض الشخص دون وعي لعملية تشكيل وعي سطحي يؤثر على توازنه النفسي والعقلي والمعرفي.

وتشير إحصاءات إلى أنَّ 60% من الأطفال يقضون أكثر من ساعتين يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقارنة بالكبار.

أما كيف تتأثر خلايا الدماغ بالمحتوي السطحي؟ نوضح ذلك فيما يلي:

وهن الروابط العصبية المرتبطة بالتفكير العميق؛ حيث يعمل الدماغ عبر شبكات عصبية تقوى بالاستخدام، لذا عندما نستهلك محتوى سريعاً وسطحياً باطراد، تنكفئ الروابط العصبية المسؤولة عن التحليل العميق والتفكير النقدي. إدمان التحفيز الفوري المحتوى السريع والتفاعلات اللحظية على وسائل التواصل الاجتماعي تحفز إفراز الدوبامين، وهو الناقل العصبي المرتبط بالمكافآت. هذا يجعل الدماغ يميل إلى البحث عن مصادر تحفيز سهلة بدلاً من الاستغراق في التفكير العميق. تراجع الذاكرة طويلة الأمد التعرض المتكرر للمعلومات السطحية يؤثر على (hippocampus)، وهو الجزء المسؤول عن تكوين الذكريات العميقة. ونتيجة لذلك، قد يصبح إدراك المعلومات وتحليلها أقل فعالية. زيادة النشاط في المناطق المرتبطة بالاندفاعية المحتوى السطحي يقلل من نشاط القشرة الجبهية الأمامية، وهي المنطقة المسؤولة عن ضبط النفس واتخاذ القرارات، مما يؤدي إلى زيادة الاندفاعية

إنَّ العودة الى مسائل المعرفة في بناء قدرات الدماغ من قراءة وتحليل وتعلم بوسائل التواصل التي تقدم محتوى معرفيا جادا ورصينا أصبح مهما لحماية الصحة البيولوجية للدماغ.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • في يومه العالمي.... كل ما تود معرفته عن مرض باركنسون
  • «برجيل» تُعزز رعاية مرضى الصرع بوحدة تشخيص متقدمة
  • ندوات توعوية ضمن المبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • مدينة برجيل الطبية تُطلق وحدة مُتطورة لمراقبة الصرع لتعزيز الرعاية المُتخصصة للمرضى في الدولة
  • مصرع طالبين دهسا أسفل عجلات قطار «طنطاـ المنصورة» بمزلقان منشية البكري بالمحلة
  • إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي
  • الصحة: إغلاق مراكز غير مرخصة للطب النفسي وعلاج الإدمان بالجيزة
  • الصحة: إغلاق مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان غير المرخصة بالجيزة
  • تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
  • المعلومات السطحية.. الضرر والأثر