عراقي يتمكن من تشخيص وعلاج مرض الصرع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
تمكن المتخصص بهندسة الطب الحياتي في جامعة بابل، أمير فريد البكري، من تطوير منظومة لتشخيص وعلاج مرض الصرع.
وقال البكري، إن العمل بهذا المشروع استغرق منه نحو ثلاثة أعوام مع أطباء أعصاب وجراحين في مستشفى سعد الوتري في بغداد، مبينا أنه انشغل بهذا البحث منذ عودته من الولايات المتحدة الأميركية بعد الحصول على شهادة الدكتوراه، الأمر الذي أثمر نتائج مبهرة انعكست إيجابا على عمليات تشخيص وعلاج مرض الصرع في العراق والشرق الأوسط، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح أن المشروع يقوم على تصوير مركز الصرع داخل الدماغ، عبر تقنية ثلاثية الأبعاد، من خلال استخدام إشارات الدماغ بدقة عالية تصل إلى 88%، ما يساعد على إجراء عمليات استئصال تلك المراكز الفعالة للصرع، وبالتالي تخليص المريض من هذا المرض المستعصي، مشيرا إلى أنه تلقى ثلاثة عروض مغرية للعمل في المؤسسات الصحية السعودية والتونسية والمصرية، بيد أنه يعد هذا منجزا عراقيا، والأولى أن يصب في خدمة مواطني بلده.
وأفاد البكري بأن البيانات تشير إلى أن نحو 1% من العدد الكلي للعراقيين من مختلف الأعمار يعانون من مرض الصرع المزمن الذي يصيب الدماغ، كما تسجل أيضا أن نحو 50 مليون شخص حول العالم يعانون من المرض نفسه، ما يجعله واحدا من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً على الصعيد العالمي.
يذكر أن أمير فريد البكري كان قد حصل على جائزة المخترع الشاب من جامعة كنتاكي الأميركية، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي لمعالجة الصرع في العاصمة الأميركية واشنطن، حينما كان طالبا للدكتوراه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مرض الصرع
إقرأ أيضاً:
التخطيط: التعداد يحدد الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد عراقي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، السبت، أن استمارة التعداد السكاني حددت الخصائص الاقتصادية والاجتماعية لكل فرد عراقي.
وقال الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التعداد السكاني هو الأول من حيث الشمول؛ لأنه سيشمل كل أنحاء العراق من دون استثناء لأي منطقة"، مبينا، أن "التعداد يتم بطريقة الكترونية وفيه إضاءة على المشهد العراقي بشكل دقيق جدا".
وأضاف الهنداوي، أن "البيانات الواردة عن طريق استمارة التعداد السكاني ستشخص المشكلات الموجودة في كل عائلة سواء كانت تتعلق بالصحة والسكن والتعليم والخدمات".
وبين الهنداوي، أن "فرق التعداد باشرت أعمالها منذ يوم 14 تشرين الثاني الحالي ومن ثم أكملتها يومي 20 و21، عن طريق خطة حددت بهدف التعرف على العائلة عن الزيارة الأولى ومن ثم زيارة العائلة لملء استمارة التعداد"، موضحا، أن "العدادين والباحثين يستمرون بأعمالهم لغاية يوم 10 كانون الأول المقبل وهو موعد انتهاء التعداد السكاني وذلك لتدقيق المعلومات وإجراء التغييرات التي طرأت على العائلة خلال مدة التعداد".