«الصحة» تكشف 6 أسباب لفقدان السمع في مرحلة البلوغ والشيخوخة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرًا رسميًا بشأن أسباب فقدان السمع في مرحلة البلوغ والشيخوخة، وقالت إن الأسباب تتمثل في الإصابة بالأمراض المزمنة وتصلب الأذن والتدخين والتدهور الحسي العصبي المرتبط بتقدم السن وفقدان السمع الحسي والعصبي المفاجئ.
الاكتشاف المبكر يرفع معدلات الشفاءوتابعت وزارة الصحة، بأنّه يجب رفع التوعية بالاكتشاف المبكر للأمراض؛ لأن الاكتشاف المبكر يؤدي إلى رفع معدلات الشفاء من الأمراض خاصة، إذا كان في المراحل الأولى للمرض.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أنّ حملة 100 يوم صحة توفر خدمة الكشف المبكر عن ضعاف السمع، وتحويل الحالات التي تستدعي التدخل إلى أقرب المستشفيات التابعة لها، موضحة أنّ الحملة تقدم كل الخدمات الطبية مجانية ولا يتحمل المواطن فيها أي أعباء مالية.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنّ الحملة تعمل داخل كل الوحدات الصحية من التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهًرا، ودعت المواطنين الراغبين في معرفة أقرب وحدة صحية لهم إلى الاتصال بالخط الساخن للوزارة على 105 للرد على كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة فقدان السمع الرئيس 100 يوم صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت