العراق يستضيف مؤتمرًا إقليميًا بشأن البيئة والمناخ خلال الربع الأول من العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-متابعة
اكد وزير البيئة نزار ثاميدي، أن العراق يعد من أكثر دول العالم تأثراً بالتغيرات المناخية التي تجلت في التصحر وشح المياه، وارتفاع درجة الحرارة.
وعلى هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP28″، قال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات، ان العراق مستمر في التحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث ستطلق وزارته في وقت قريب استراتيجيتها في هذا الخصوص.
وأوضح وزير البيئة أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، شكل لحظة استعادة الفرصة للحفاظ على الكوكب عبر الوفاء بتعهدات مكافحة التغير المناخي، وفي صدارتها الوفاء باتفاقية باريس، للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية.
وأضاف ان العراق يشارك العراق في المؤتمر بقوة عبر فرق متنوعة رئاسية وحكومية وبرلمانية وفرق الشباب والمرأة والقطاع الخاص، وهي أول مرة يشارك فيها في مؤتمرات المناخ بهذا الزخم.
ولفت إلى أن الحكومة العراقية خصصت في موازنة 2023 وللمرة الأولى بتاريخ موازناتها المالية، بنداً للبيئة والمناخ الهدف منه تعزيز حماية وتحسين البيئة للحفاظ على الصحة العامة والموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي، بما يضمن التنمية المستدامة وتحقيق التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال.
وأوضح أن سياسة العراق المناخية والمتمثلة بوثيقة المساهمات الوطنية «NDC»، ركزت على استخدام الطاقات المتجددة وتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغيرات المناخية واستدامة كفاءة الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر ان ملف البيئة والمناخ ضمن أهم ملفات العراق فقد خلفت 4 عقود مضت الكثير من التأثيرات البيئية، مؤكدا وجود برنامج حكومي طموح في هذا الصدد، وأنها أنجزت مشاريع مهمة في المجال المناخي والبيئي تتضمن مشاريع للطاقة المتجددة، وأخرى في مجال الزراعة والموارد البيئية ومواجهة شح المياه.
وأشار إلى أن العراق بصدد التحضير لاستضافة مؤتمر إقليمي بشأن البيئة والمناخ خلال الربع الأول من العام المقبل، داعياً مصر والإمارات بصفتهما رئيسا مؤتمر المناخ “COP27” و”COP28″إلى المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه إقليمياً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی هذا
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
ألقت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) والمنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مؤكدة التزام الدولة بالعمل الجماعي متعدد الأطراف وضمان الشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية.
وبحضور ملوك ورؤساء وممثلي الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ركزت الوزيرة على أهمية احتضان دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي في دبي وأهم النتائج التي خرج بها، وتسليمها الراية لرئاسة مؤتمر الأطراف الحالي في باكو، معربة عن ثقة الإمارات بقدرة مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان على تحقيق المزيد من النجاح للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة وحماية كوكب الأرض.وأكدت أن أهمية مؤتمر الأطراف COP28 تكمن في كونه الأكثر شمولية وإجراء أول عملية تقييم شامل للحصيلة العالمية للتقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بجانب نجاحه المتميز في الوصول إلى «اتفاق الإمارات التاريخي» الذي جمع 198 طرفاً حول خارطة طريق عملية لتحقيق انتقال عادل ومنظم ومنصف في مجال الطاقة.واستعرضت استمرار جهود الإمارات للبناء على زخم مؤتمر الأطراف COP28 قائلة: تواصل الإمارات البناء على نجاحات مؤتمر COP28 من خلال مبادرات وخطوات استراتيجية توظف الابتكار والتكنولوجيا والشراكات والتعاون لتعزيز تأثيرها المستدام، أبرزها إطلاق مبادرة «محمد بن زايد للماء»، مشيرة إلى تطلع الإمارات في هذا المجال إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال.
وتابعت: «تلتزم الإمارات، ضمن الرؤية المشتركة «لترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف» التي تمثل شراكة بين COP28 وCOP29 وCOP30، بالعمل عن كثب مع أذربيجان والبرازيل لضمان استمرارية الجهود وتسريع عملية التحول العالمي في قطاع الطاقة، وتعزيز التمويل المناخي».وفي إطار المفاوضات خلال مؤتمر الأطراف COP29، قالت الضحاك: «ستركز الإمارات خلال تلك المفاوضات على تحقيق هدف طموح لتمويل المناخ المتمثل في الهدف الجماعي الكمي الجديد (NCQG)، والذي يعد عاملاً حاسماً لتمويل مناخي ميسور ومتاح لدول الجنوب العالمي».وأضافت: «نؤكد التزامنا بالدفع نحو تحقيق نتائج متوازنة تشمل كافة محاور المؤتمر، بما في ذلك التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار، وقضايا الانتقال العادل، والمياه، والتكنولوجيا، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب».
واختتمت الضحاك كلمتها قائلة: «لا مكان للتردد، وكما تؤكد قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، فإن العمل المناخي فرصة وليس عبئاً».