أكاديمي يهودي ينتقد رايتس ووتش عقب تقرير برأت الاحتلال فيه من مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شكك الأستاذ الجامعي اليهودي نورمان فينكلشتاين، بصحة تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، زعم وقوف فصائل المقاومة الفلسطينية وراء مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، في خطوة تبرئ الاحتلال من إحدى أكثر المجازر دموية بحق المدنيين.
وقال فينكلشتاين، إن هيومن رايتس ووتش نشرت نتائج تقريرها دون إجراء تحقيق مستقل من مكان وقوع المجزرة المروعة، رغم أن حركة "حماس" رحبت بأي هيئة دولية مستقلة تريد إجراء تحقيقات مادية من الموقع مباشرة.
THREAD:
Can Human Rights Watch Be Trusted?
The Biden administration rushed to second Israel’s allegation that Hamas was responsible for the al-Ahli hospital massacre. — Norman Finkelstein (@normfinkelstein) December 3, 2023
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "المنظمة أصدرت النتائج التي توصلت إليها دون التدقيق في هذه الأدلة المادية التي اعتبرتها هي نفسها حاسمة، ثم رفضت الاعتراف علنا بأن حماس وافقت بنسبة 100 بالمئة على السماح لهيومن رايتس ووتش بفحص الأدلة المادية".
وكانت "رايتس ووتش"، ادعت في تقريرها أن "الانفجار الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين في المستشفى الأهلي العربي في غزة، نتج عن قذيفة صاروخية على ما يبدو، مثل تلك التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية المسلحة عادة"، بحسب زعمها.
وزعمت أن نتائج التحقيق الذي أجرته استندت إلى مراجعة الصور والمقاطع المصورة، فضلا عن صورة الأقمار الصناعية ومقابلات مع شهود وخبراء.
وفي 17 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أسفر قصف وحشي إسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني عن مجزرة مروعة بحق المدنيين والنازحين في المؤسسة الصحية، راح ضحيتها نحو 500 شهيد جلهم من الأطفال والنساء.
وادعى الاحتلال الإسرائيلي وقوف المقاومة الفلسطينية وراء المذبحة، في محاولة للتهرب من المسؤولية عن المجزرة بعد توالي ردود الفعل الدولية المنددة، فيما دعت حركة "حماس" إلى إجراء تحقيق دولي مستقل للكشف عن كذب رواية الاحتلال، الذي دأب على استهداف المستشفيات والمرافق الصحية بشكل متعمد.
ورغم رفض الإدارة الأمريكية الدعوات الفلسطينية لإجراء تحقيق دولي في المجزرة، سارع الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصل إلى دولة الاحتلال غداة المذبحة المروعة إلى تبرئة الاحتلال واتهام المقاومة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية المعمداني غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي المعمداني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
باركت كلاً من حركة حماس والمجاهدين الفلسطينية والجهاد عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء، في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
وقالت حماس: إن عملية الطعن رد طبيعي بعد وقوع عشرات الشهداء والجرحى ورسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق الكيان الغاصب.
وأضافت أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له و”لمستوطنيه” الأمن.
ودعت حماس، أبناء الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات “المستوطنين” وإسناد جنين بكل وسائل المقاومة الممكنة.
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت عملية الطعن البطولية التي تمت في مغتصبة “تل أبيب” وزفت إلى جوار الله منفذها الشهيد المغربي قاضي عبد العزيز.
وأكدت المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الطعن في قلب الكيان تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا دفاعا عن المقدسات.
وأوضحت أن عملية الطعن جاءت لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود.
ودعت شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو الكيان الصهيوني.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.
وقالت الجهاد الإسلامي: إن عملية الطعن البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين.
وأضافت أن العملية تؤكد أن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب.
وقالت “إننا إذ نسأل الله أن يتغمد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.