قالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة، إن ابتكار الدفايات أسفل الملابس والتي يعتمد عليها فئة كبيرة من المواطنين خلال فصل الشتاء، تعود في نشأتها إلى قدماء المصريين، والذين أثبتت البرديات التي تركوها مدى تقدم وروعة وعصرية ملابسهم والأزياء التي كانوا يحرصون على ارتدائها، كان منها ما يُلبس أسفل الملابس خلال فصل الشتاء، والتي عرفها العالم فيما بعد بـ«الدفايات»، حيث ظهرت المرأة في مصر القديمة ترتديها بكثرة.

هيكل: الدفايات تصنع من ميكروفايبر أو أصواف أو أقطان

وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدفايات للجنسين والموجودة في الأسواق يعتمدها الكثير من المواطنين للدفء خلال برودة الشتاء، وهي الملابس التي تتنوع في السوق المصري ما بين الميكروفايبر والصوف والقطن والخامات المتنوعة الأخرى، مشيره إلى أن كل تلك الأنواع موجودة في الأسواق ولا يوجد نقص في أي منها.

أما وعن أسعار الملابس الشتوية الحالية، فقد أوضحت أن الانخفاض في أسعار الملابس خلال «الجمعة البيضاء» قبل الماضية لا تزال اصدائها متواجده في الكثير من المحال التجارية، والتي قررت بشكل طوعي مد فترة الانخفاض في الأسعار لتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات.

وأشارت إلى أن الشعبة تتوقع زيادة المبيعات للملابس الشتوية، بسبب كثرة الأعياد خلال الفترة المقبلة، وأن السوق المحلي للملابس شهد وجود الكثير من المنتجات والمعروضات بخامات عدة ومتنوعة، منها ما هو مخلوط، ويجري بيعه بأسعار جيدة، ومناسبة لكل فئات وشرائح المجتمع.

قطاع الملابس الجاهزة في مصر

ومن الجدير بالذكر، أن قطاع الملابس الجاهزة شهد مؤخرا تطورا ملحوظا، إذ حقق القطاع، الكثير من الطفرات بالصادرات، الأمر الذي جاء بدعم من قبل الدولة، وكذا مبادرة مجلس الوزراء، لدعم القطاعات الصناعية والإنتاجية، بواقع 150 مليار جنيه، وفائدة تصل لـ11%، ولمدة 5 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدفاية ملابس جاهزة الملابس الجاهزة شعبة الملابس الأسواق الصوف القطن قدماء المصريين الملابس الجاهزة الکثیر من

إقرأ أيضاً:

شاب مصري يعشق تربية التماسيح فوق سطح منزله.. طولها يصل إلى 2 متر

نشأ على حب الزواحف والحيوانات المفترسة، إلا أن إبراهيم كوبرا يميل إلى تربية التماسيح فوق سطح منزله، حتى يصل طولها إلى 2 متر، ويستخدمها في الاستعراضات الفنية بالسروك، التي تجلب له المكاسب المادية، وفى سبيل ذلك يعيش بخوف دائم على أسرته من مهاجمة التمساح لأحدهم، خاصة في حالة عدم تواجده، وذهابه إلى رحلات الصيد ببحيرة ناصر.

يجري «إبراهيم» عمليات صيد للتماسيح في بحيرة ناصر، بحد أقصى مرة أو مرتين بالعام الواحد، إذ تعتبر هواية للعائلة منذ سنوات عديدة، فوالده عاشقا لتربية الحيوانات والزواحف المختلفة، ويفضل الأحجام الصغيرة حتى يتمكن من تربيتها على الولاء له، أو على الأقل عدم مهاجمته بشكل متكرر مثل الغرباء، بحسب حديثه في إحدى حلقات برنامج «برا الغابة»، على تليفزيون «الوطن»، من تقديم نهى الجوهري: «بصطاد تمساح أو اتنين يقعدوا عندي في البيت فترة طويلة، أدربهم كويس على الحركات، وبعدين أنزلهم السيرك».

برة الغابة: معلومات مهمة عن التماسيح

يدرب ابن محافظة الدقهلية التماسيح الخاصة به على سطح المنزل، ويمنع أفراد أسرته والأطفال من الذهاب إلى هذا المكان، حتى لا يتعرضون لأي مخاطر، خاصة وأن التماسيح الموجودة في مصر من النوع النيلي، الذي يعد الأخطر على الإطلاق، ويطلق عليها صاحبة أقوى فك في العالم، وعلى الرغم من ذلك فهي الأنسب لإجراء العروض في السروك المصرية، إذ لديها قابلية للتدريب على الحركات المختلفة لمدة طويلة، لإجرائها في السيرك: «بدرب التماسيح في بيتي على السطح، ومش بخاف طبعا لأني متعود على كدا، لكن بمنع أي حد من أهلي يطلع السطح عشان خطر خاصة الأطفال».

تتزوج التماسيح مرة واحدة في العام

تتزوج التماسيح مرة واحدة في شهر أبريل من كل عام، لتنتج 40 بيضة ويتلف منها جزء كبير، وبشكل عام تلجأ الزواحف إلى البيات الشتوي عند دخول فصل الشتاء، لذا يعمل «إبراهيم» على توفير الحرارة المطلوبة للتماسيح، حتى لا تضطر إلى البيات، وينتبه إلى صحتها جيدا: «التمساح بيتعب زي الإنسان بالظبظ، وبتظهر عليه أعراض زي العطس، دا غير إن عنده ودان بيسمع بيها كل حاجة».

تعد التماسيح من الزواحف المهمة في معظم دول العالم، ويستخدمها أصحابها في التجارة أو الاستعراضات، للحصول على الأرباح المالية خاصة دولة تايلاند، إذ يجري عدد كبير من قاطنيها العروض الفنية المختلفة سواء في السروك أو الفنادق الكبيرة، لامتاع البشر خاصة الأطفال: «التماسيح تعتبر مصدر دخل لناس كتير في الدول الآسيوية، بيربوا التمساح لحد لما يكبر شوية وبعدين يعملوا بيه عروض».

يمتلك التمساح أقوى فك في العالم

يمتلك التمساح أقوى فك في العالم، ويستخدمه للقضاء على الفريسة، إذ تقع بين أسنانه ليغلق فمه عليه ويدور بحركات دائرية، ليقضي عليها تماما في ثوان معدودة، حتى لا تتمكن من الهرب مهما حاولت، كما يشتهر التمساح بخداعه ومحاولته للوصول الفريسة أو الضحية من خلال دموعه: «في مثل يقولك دموع التماسيح، دا لأنه لما بيعيط بيبقى هيغدر».  

مقالات مشابهة

  • مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملايين المصريين خلال أسبوعين
  • القطعة تتجاوز الـ2 مليون دولار.. الألماس الوردي من أندر الأنواع في العالم
  • شعبة النقل: ضرورة الحفاظ على أراضي الشركات والاستفادة الاستثمارية الأمثل منها
  • فيفا: تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال..منافسات قوية بين منتخبات في رصيدها الكثير من الخبرات
  • شاب مصري يعشق تربية التماسيح فوق سطح منزله.. طولها يصل إلى 2 متر
  • عاجل.. «ترامب»: العالم يظن أننا أغبياء لأن بايدن يقدم الكثير إلى الدول دون مقابل
  • شيرين عبدالوهاب تقترب من حل أزمتها مع شركة روتانا
  • ابتكار روبوت يبتسم مثل الإنسان
  • اضطراب حركة البيع والشراء.. كيف أثر غلق المحال 10 مساء على قطاع الملابس؟
  • رويترز: ترسية عطاء مصري على 17 شحنة غاز طبيعي مسال