شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجلسة تحت عنوان "تسريع وتيرة خفض انبعاثات الميثان في قطاع البترول والغاز في إطار التعهد العالمي للميثان" ، بحضور كل من ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي، وإكبريكبي إيكبو، وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري ، وذلك ضمن فاعليات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28  المنعقدة حالياً فى دبى.

وخلال الجلسة، اكد المهندس طارق الملا  على أن الحد من انبعاثات غاز الميثان يُعد أحد أسرع الطرق لتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتاً إلى انضمام مصر إلى مبادرة البنك الدولي للحد من الحرق الروتيني بحلول عام 2030 ، واستعرض جهود قطاع البترول والغاز المصري لخفض انبعاثات الميثان، حيث اوضح انه تم تنفيذ حوالي 30 مشروعًا لاستعادة غاز الشعلة، والتي أسهمت في تحقيق وفر سنوي يصل إلى حوالي 200 مليون دولار  وخفض الانبعاثات بمقدار 1.4 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما تم إجراء حملتين لقياس غاز الميثان في أكثر من 30 موقع . 
كما أشار  الوزير إلى انضمام مصر إلى التعهد العالمي لغاز الميثان في مجال البترول والغاز في يونيو 2022، موضحاً أن مصر قامت بتحديث المساهمات المحددة وطنياً والتي تتضمن أهدافاً لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع البترول والغاز بنسبة 65% بحلول عام 2030 بشكل رئيسي من خلال استعادة الغاز البترولي المصاحب.

واضاف الملا أن قطاع البترول المصري بصدد توقيع اتفاق مع وكالة التجارة والتنمية الأمريكية USTDA بشأن الاستفادة من المنحة التي تقدمها الوكالة لتقديم الدعم الفني اللازم لاستكمال خارطة طريق مفصلة للحد من غاز الميثان والتي تم الإعلان عنها ضمن فعاليات يوم خفض الكربون خلال مؤتمر المناخ COP27 الذي تم عقده في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.

وخلال الجلسة أعلن الوزير عن اعتزام مصر تطوير اللوائح الداخلية الخاصة بانبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول والغاز بنهاية عام 2024 كجزء من خارطة الطريق المشار إليها ، مؤكداً  على أهمية الوصول إلى التمويل الميسر من خلال برنامج تمويل انبعاثات غاز الميثان المعلن عنه حديثًا لدعم جهود ومشروعات مواجهة انبعاثات غاز الميثان، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون ضمن التعهد العالمي للميثان ومع شركاء القطاع لمواصلة جهود خفض انبعاثات الميثان.

وتناول المشاركون فى الجلسة جهود تسريع وتيرة خفض انبعاثات غاز الميثان ، كما تم تسليط الضوء على التعهد العالمي للميثان الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ COP26 بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، والذي حصل على موافقة أكثر من 150 دولة وأكثر من 50 خطة عمل وطنية لغاز الميثان. كما يوفر المؤتمر الوزاري للتعهد العالمي للميثان منصة عالمية لإصدار لوائح وسياسات جديدة وتوفير تدفقات مالية لدعم البلدان النامية على وجه الخصوص لتقليل الانبعاثات عبر العديد من القطاعات ومنها قطاع الطاقة، كما يدعم التعهد تطوير أدوات البيانات بما يسهم في تحسين عملية القياس والرصد والابلاغ والتحقق لانبعاثات غاز الميثان.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة

كشف باحثون من شركة Kaspersky عن تصعيد جديد في أنشطة مجموعة الهاكرز الشهيرة المرتبطة بكوريا الشمالية، Lazarus Group.

 إذ بدأت المجموعة توجيه هجماتها نحو قطاع الطاقة النووية، مستهدفة شركات تعمل في هذا المجال.

محاولات لاختراق مؤسسات ذات قيمة عالية
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات تمثل جزءًا من جهود متزايدة لاستهداف القطاعات ذات الأهمية الأمنية، مثل الدفاع والطيران والعملات المشفرة.

يعتقد  أن المنظمات النووية اصبحت الآن ضمن قائمة الأهداف التي تسعى Lazarus Group لاختراقها.

هاكرز بكوريا الشمالية تسرق 41 مليون دولار من العملات المشفرة | ما القصةفي لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغنديهاكرز روس يستخدمون تكتيكات مبتكرة لاختراق شبكات Wi-Fi

أسلوب الهجوم: تطور مستمر في التكتيكات
في واحدة من الهجمات الحديثة، أوضحت Kaspersky أن المجموعة أرسلت ملفات أرشيف تحتوي على برامج خبيثة لموظفين في منظمة مرتبطة بالطاقة النووية.

 استمرت هذه المحاولات على مدار شهر كامل.

أظهرت التحقيقات سلسلة عدوى معقدة تشمل عدة أنواع من البرمجيات الضارة، منها برامج downloader، loader، وbackdoor، مما يعكس تطور الأساليب التي تتبعها المجموعة لتحسين قدرتها على البقاء داخل الأنظمة المصابة.

ارتباط بالهجمات السابقة: عملية DreamJob
تشير التقارير إلى أن هذه الهجمات الجديدة هي امتداد لحملة سابقة تُعرف باسم Operation DreamJob. تعتمد الحملة على خداع الضحايا عبر تقديم ملفات تبدو كاختبارات تقييم تكنولوجية، لكنها تحتوي على ملفات أرشيف مفخخة.

عندما يفتح الضحية هذه الملفات، يبدأ تسلسل معقد من التنزيلات والروابط المؤدية إلى برمجية خبيثة تتيح التحكم عن بُعد في الأنظمة المصابة.

أداة جديدة: CookiePlus
ما يميز الهجمات الأخيرة هو استخدام أداة جديدة تُعرف باسم CookiePlus.

 تعمل هذه البرمجية داخل ذاكرة النظام لتحميل برمجيات خبيثة على شكل مكونات إضافية plugins، مما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة بالنسبة لأدوات الأمان الشبكية.

وصف باحثو Kaspersky هذه الخطوة بأنها استراتيجية غير تقليدية للمجموعة، مشيرين إلى أن إدخال برمجيات خبيثة جديدة يعكس تطورًا مستمرًا في أساليبهم لتجنب الاكتشاف وتحسين فاعلية الهجمات.

خلاصة

تعد هذه الهجمات تصعيدًا جديدًا في تهديدات مجموعة Lazarus Group، مما يثير القلق حول أمن المؤسسات التي تعمل في القطاعات الحيوية. 

مع استمرار تطور أساليب القرصنة، تحتاج الشركات إلى تعزيز أنظمتها الأمنية لمواجهة هذا النوع من التهديدات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات
  • هاكرز بكوريا الشمالية يستهدفون قطاع الطاقة النووية بهجمات إلكترونية معقدة
  • 2.8 تريليون جنيه قيمة الإشهارات على الأصول المنقولة بنهاية سبتمبر 2024
  • تعاون «أبوظبي العالمي» و«الداخلية» لمكافحة الجرائم المالية في الأصول الافتراضية
  • وزير البترول يبحث مع مستثمرين سعوديين فرص التعاون في عدة مجالات
  • مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
  • وزير البترول يستعرض فرص الاستثمار مع مجموعة القحطاني السعودية
  • وزير البترول: بحث الخطوات المستقبلية المشتركة مع إيني الإيطالية
  • نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بأسوان.. يختتم فعاليات اليوم العالمي للتطوع