منتدى أبوظبي للسلم يشارك بالقمة الوزارية للحريات الدينية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، في القمة الوزارية لتعزيز الحريات الدينية التي انعقدت في العاصمة التشيكية براغ، بتنظيم مشترك بين الحكومة الأميركية والحكومة التشيكية، وبمشاركة أكثر من 40 دولة، وعدد كبير من القادة الدينيين الناشطين في مجال السلام والحوار بين الأديان.
وتناول اللقاء الذي افتتحه يان ليبافسكي، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية التشيك، قضايا حيوية وهامة تتعلق بجهود الحكومات والمنظمات الدولية لحماية الأقليات الدينية عبر العالم، وتعزيز حقوق الجميع في ممارسة شعائرهم الدينية، بعيدا عن كل أشكال الاضطهاد.
ونوّه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، بالنموذج الإماراتي الذي اتّخذت فيه الدولة من السلم وقيمه رؤية حضارية ثابتة وأدرجته ضمن القيم الموجهة لرؤيتها للخمسين عاما المقبلة، فقدمت للعالم نموذجا ملموسا يحتذى في بناء مجتمع التسامح والتعايش السعيد، من خلال الأنظمة القانونية الحامية لهذا التنوع الإيجابي، والممارسات الثقافية والاجتماعية التي ترسّخ قيم التسامح والتعارف والأخوة داخل المجتمع.
وأكّد أن منتدى أبوظبي للسلم يعتبر أحد الشركاء المؤسسين للتحالف الدولي لتعزيز الحرية الدينية ومن الجهات المشاركة في هذه القمة الوزارية منذ تأسيسها، من خلال وثائق أبوظبي للسلم والإعلانات كإعلان مراكش، والتي تقدم رواية مؤصلة لرؤية الدين ودوره في تعزيز التعايش والحرية الدينية المسؤولة.
يذكر أن القمة الوزارية لتعزيز الحرية الدينية هي لقاء سنوي تنظمه وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع شركائها عبر العالم، لتسليط الضوء على وضعية الحريات الدينية وأوضاع الأقليات الدينية، ولتنسيق جهود المنظمات الفاعلة في هذا المجال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التشيك منتدى أبوظبي للسلم قيم التسامح التسامح الأديان التشيك منتدى أبوظبي للسلم أبوظبی للسلم
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام يشارك في «معرض أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
يشارك مجلس الإمارات للإعلام في الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، وذلك في إطار جهود المجلس لاستكشاف آفاق التعاون المشترك مع ناشرين محليين ودوليين، واستقطاب كبرى دور النشر العالمية للاستفادة من البيئة الإعلامية التنافسية والبنية التحتية المتقدمة التي توفرها دولة الإمارات. ويسعى المجلس، من خلال هذه المشاركة، إلى تعريف الناشرين المحليين والعالميين بالتحديثات التي طرأت على منظومة التشريعات الإعلامية والإجراءات المنظمة لصناعة النشر، والتي تهدف إلى بناء بيئة محفزة ومستدامة تدعم النشر، وتراعي متطلبات الملكية الفكرية، وتواكب تطورات النشر الرقمي والنماذج الجديدة لتوزيع المحتوى.وأكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن مشاركة المجلس في هذا الحدث الثقافي الأبرز على مستوى المنطقة تعكس التزامه بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً لصناعة النشر. وقال: إن قطاع النشر في الإمارات يشهد تطورات نوعية، ويحرص المجلس من خلال مشاركته على إتاحة الفرصة للناشرين والمبدعين للاطلاع على المنظومة الجديدة لصناعة النشر، والتي توفر خدمات مرنة استباقية، تسهل العمليات، وتضمن الامتثال للمعايير المحلية والدولية. وأضاف أن المجلس يعمل على ترسيخ دولة الإمارات مركزاً إعلامياً عالمياً، ويؤمن بأن النشر ليس فقط صناعة ثقافية، بل هو رافد اقتصادي وواجهة حضارية تعبّر عن قيمنا وتفتح آفاقاً جديدة أمام شبابنا وكتّابنا ومبدعينا. وخلال فترة المعرض، ينظم المجلس سلسلة من اللقاءات مع ناشرين محليين وإقليميين ودوليين، بهدف مناقشة آفاق التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، وبحث أفضل الممارسات العالمية في صناعة النشر. كما يخصص المجلس مساحة ضمن جناحه لاستعراض المبادرات الوطنية المرتبطة بالنشر، من بينها مبادرة «كتّاب من الإمارات»، التي أطلقها المجلس بالشراكة مع دار «ELF» للنشر، بهدف دعم الكتّاب الإماراتيين وربطهم بدور نشر عالمية. وأسهمت المبادرة في إيصال عدد من المؤلفين الإماراتيين إلى معارض دولية مرموقة، وترجمة أعمالهم وتوزيعها في أسواق جديدة، مما يعزز الحضور الثقافي والفكري للدولة على المستوى العالمي. ودعا مجلس الإمارات للإعلام، زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب إلى زيارة جناح المجلس للتعرف على أحدث المبادرات الإعلامية التي تم إطلاقها، وسبل تعزيز التعاون في المجال الثقافي والإعلامي في دولة الإمارات.