اليوم.. القمة الخليجية تنطلق في الدوحة وسط تحديات إقليمية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تنطلق اليوم الثلاثاء، القمة الخليجية في دورتها الـ44 في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تحديات إقليمية كبيرة، أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتناقش القمة الخليجية، التي يحضرها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، جملةً من الموضوعات والقضايا، أبرزها تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهيمن الأحداث الدامية في قطاع غزة على أعمال القمة التي يشارك فيها إردوغان، بدعوة من أمير قطر، بصفته رئيسًا للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وتسعى دول الخليج، إلى وقف الحرب والدفع بعملية سياسية تنهي الاحتلال وتمكن الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة.
يذكر أن قمة "الدوحة 2023" تعد أول قمة خليجية خارج السعودية منذ خمس سنوات، إذ استضافت المملكة آخر خمس قمم اعتيادية بشكل متتالٍ بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة بأن تعقد القمة في دولة المقر، وستكون هذه هي المرة السابعة التي تستضيف فيها قطر القمة الخليجية منذ آخر استضافة لها عام 2014.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة الخليجية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القمة الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: الحروب التجارية تعزز مكانة كقاعدة إقليمية للتصنيع والتصدير
أكد المهندس حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات المصرية، أن الحروب التجارية العالمية تفتح أمام مصر نافذة استراتيجية لتعزيز مكانتها كقاعدة إقليمية لتصنيع وتصدير الأجهزة المنزلية، بشرط الاستعداد الجاد والاستثمار في تعميق التصنيع المحلي.
وأوضح مبروك خلال تصريحات تليفزيونية، أن التوترات التجارية بين القوى الكبرى دفعت العديد من العلامات التجارية العالمية لإعادة النظر في سلاسل التوريد، ما يجعل مصر وجهة محتملة لتلك الاستثمارات بفضل بنيتها التحتية القوية وطاقتها الإنتاجية المتنامية.
وأشار إلى أن بعض الشركات المحلية بدأت لأول مرة بالفعل في تصنيع مكونات الأجهزة الكهربائية التي كانت تستورد سابقًا، ما يعكس بداية حقيقية لتعميق التصنيع المحلي.
وأضاف مبروك أن هناك حاجة ملحة لتوفير حوافز إضافية للمصانع المتخصصة في إنتاج مكونات الأجهزة الكهربائية، مثل الصاج والكباسات والمواتير، لضمان استقرار سلاسل الإمداد وتقليل الاعتماد على الواردات.
وأكد أن تعزيز التصنيع المحلي يتطلب تكامل الاستثمارات الجديدة مع شبكة قوية من الصناعات المغذية، مشيرًا إلى أن مصر نجحت حتى الآن في تحقيق نسب مكون محلي جيدة في بعض الأجهزة، مثل البوتاجاز والثلاجات والسخانات.
مفتاح الاستفادةوشدد على أن التحرك السريع الآن هو مفتاح الاستفادة من هذه التحولات العالمية، وأن التأخير في الاستعداد قد يعني ضياع فرص استثمارية كبيرة لصالح دول أخرى تستعد بقوة لجذب تلك المصانع.