سرايا - قال الصحفي الفلسطيني نبيه كحيل ان الليلة الماضية كانت الليلة الاعنف منذ بدء الحرب على غزة مضيفا ان الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال بقيت مستمرة خلال ال 12 ساعة الماضية الى جانب القصف المدفعي والقصف من الطيران الحربي المتواصل وأطلاق قنابل الانارة والقنابل الدخانية .

وأضاف بحديث لسرايا ان الاوضاع صعبة جدا خاصة في جنوب قطاع غزة واصفا الاوضاع بـ"المأساة" لافتا ان جيش الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان خاصة منطقة خانيونس ودير البلح .



واوضح الزميل كحيل انه ونتيجة الغارات وصل مستشفى كمال عدوان عدد كبير من الشهداء والجرحى الى جانب تجمع أعداد كبيرة من النازحين داخل المستشفى. 
ولفت انه تم قطع الاتصالات والانترنت في انحاء قطاع غزة مما اجبر الصحفيين للصعود أعلى العمارات السكنية والتي تعتبر منطقة (خطر)  للحصول على اشارة انترنت لأيصال ما يحدث في قطاع غزة للعالم . 
 
إقرأ أيضاً : بدء عودة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تدريجياإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر: "سيناريو أكثر رعبا على وشك أن يتكشف في غزة"


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى حرب الإبادة التى يشنّها ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضى، وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى 41586 شهيداً و96210 مصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف فى عداد المفقودين تحت الأنقاض، مع صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، كما استُشهد 116 صحفياً منذ بداية العدوان، وفقاً لوكالات أنباء عالمية، حيث أكدت «رويترز» أن «طاقم دبابة إسرائيلى قتل زميلنا»، حسب «إن بى سى نيوز» الأمريكية.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، استهداف القائد الميدانى لحركة حماس، أحمد محمد فهد، بجنوب سوريا خلال غارة جوية الليلة الماضية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بمكان إقامته، حيث كان «فهد» مسئولاً عن تنفيذ هجمات كثيرة ضد جيش الاحتلال من منطقة جنوبية فى سوريا، عن طريق إطلاق الصواريخ والمقذوفات باتجاه منطقة مرتفعات الجولان.

وشهدت مناطق متفرّقة من الضفة الغربية اقتحامات مكثّفة من قبل قوات الاحتلال وسط إطلاق نار كثيف، ففى نابلس وأريحا وجنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بالآليات العسكرية المناطق السكنية، حيث نكلت بالشباب واستخدمت الغاز السام فى وجوههم، مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى اعتقال آخرين، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية على حى الزيتون وحى الصبرة جنوبى مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بجانب الدمار الواسع، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية.

«تل أبيب» تخطّط لخنق شمال القطاع بوقف المساعدات الإنسانية.. واتفاقية بين حملة المطران كبوجى و«أونروا» لتقديم ألف طن من الدقيق لغزة

فى غضون ذلك، جرى توقيع اتفاقية مهمة بين حملة المطران هيلاريون كبوجى لإغاثة قطاع غزة ووكالة الأونروا فى السفارة الفلسطينية فى لبنان، حيث تضمّنت الاتفاقية تقديم ألف طن من الدقيق جرى جمعها لدعم الشعب الفلسطينى فى غزة، ونظراً لصعوبة إيصال هذه المساعدات، سيتم تسليم هذه الكمية لـ«أونروا» فى لبنان لتستخدمها لصالح اللاجئين الفلسطينيين هناك، مع التزام الوكالة بتوفير كمية مماثلة لغزة عند تيسير الأوضاع.

وواكب استمرار العدوان الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، أمس، 28 سبتمبر، الذكرى الـ24 لاندلاع الانتفاضة الثانية «انتفاضة الأقصى»، التى أسفرت عن استشهاد 4500 فلسطينى، وإصابة أكثر من 50 ألف فلسطينى فى عام 2000، وبالتزامن مع ذكرى الانتفاضة الثانية، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على قطاع غزة.

من جانبه، وقّع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى، محمد مصطفى، إعلاناً مشتركاً مع وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، فى خطوة لاعتراف أرمينيا بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى المستمر، وذلك بعد كلمته فى اجتماع مجلس الأمن عن ازدواجية المعايير الإنسانية فى مجلس الأمن، التى وصفها بأنها «تركت الأطفال والنساء والشيوخ والأطباء والصحفيين دون حماية أو مساعدة، وكأنهم ليسوا من البشر»، مضيفاً: «سنُغادر الأمم المتحدة والمجازر الإسرائيلية لم تتوقف، ومجلس الأمن لم يقمع حتى الآن العدوان الإسرائيلى»، كما دعا «مصطفى» جميع الدول إلى «الانضمام إلى التحالف الدولى»، الذى جرى الإعلان عنه من قِبل النرويج ودول أوروبية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد توعّد فى خطابه خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن بلاده ستُكمل العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وكل من يمثل تهديداً على أمن دولة إسرائيل، حسب زعمه، مما دفع الكثير من المندوبين والقادة إلى مغادرة قاعة الأمم المتحدة خلال خطابه كرد فعل.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، بأن «نتنياهو» ووزير الدفاع يوآف جالانت قد وافقا على دراسة «خطة الجنرالات» بشأن العمليات المحتملة فى غزة، والتى تتضمّن فرض حصار على شمال القطاع، مع وقف المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان. وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة، وفقاً لشبكة «سى إن إن» الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات»: إنشاء أبراج محمول بقرى «حياة كريمة» في المرحلتين الثانية والثالثة
  • قرارات مجلس الوزراء – تفاصيل
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»
  • 170 شهيداً وجريحاً في 4 مجازر صهيونية بغزة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • تفاصيل آخر يوم في حياة عبد الناصر.. «هيكل» يروي الوداع الأخير
  • إسرائيل: ضربنا أكثر من 140 هدفا لحزب الله في لبنان منذ الليلة الماضية
  • تطورات خطيرة للحرب على حزب الله.. ماذا شهدت الساعات الماضية (شاهد)
  • قرار عاجل من وزير الإتّصالات بشأن الخطوط الخليوية والفواتير... إليكم ما أعلنه
  • جولة جديدة من الاتصالات المفتوحة للتوصل الى وقف النار
  • «القاهرة الإخبارية»: الآليات العسكرية الإسرائيلية تفصل شمال غزة عن جنوبه