التربية العراقية تستعد لتحديد مواعيد امتحانات نصف السنة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ديسمبر 5, 2023آخر تحديث: ديسمبر 5, 2023
المستقلة /- تستعد وزارة التربية العراقية لتحديد مواعيد إجراء امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2023ــ 2024 لجميع المراحل الدراسيَّة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ الوزارة مستعدة تماماً لإجراء امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2023ــ 2024، حيث لم يشهد الفصل الدراسي الأول أيَّ تأخير، لذلك سيتم تحديد مواعيد امتحانات نصف السنة لجميع المراحل.
وأضاف أنَّ الوزارة تدرس عدد أيام العطل التي ستوافق خلال الشهر الحالي ليتم بعد ذلك تحديد موعد الامتحانات بشكل أدق، إذ من المؤمل أن تعلن المواعيد قريباً.
وأوضح السيد أنَّ الخطط التربوية تسير بشكل جيد وأنَّ المشكلات بدأت تقل بعد متابعة ورقابة جميع مفاصل العملية التربوية.
أهمية امتحانات نصف السنة
تُعد امتحانات نصف السنة من أهم الامتحانات التي يخضع لها الطلاب خلال العام الدراسي، فهي تمثل فرصة للطلاب لتقييم مدى فهمهم للمادة الدراسية، ومعرفة نقاط ضعفهم وقوتهم، كما أنها تمثل فرصة للمعلمين لتقييم أداء الطلاب، ومعرفة مدى تحقيقهم للأهداف التعليمية.
وعادة ما يتم إجراء امتحانات نصف السنة بعد انتهاء من تدريس ما يقرب من نصف المقرر الدراسي، وذلك بهدف قياس مدى استيعاب الطلاب للمادة الدراسية في النصف الأول من العام الدراسي.
الاستعداد لامتحانات نصف السنة
يُعد الاستعداد الجيد لامتحانات نصف السنة من أهم عوامل النجاح فيها، حيث يجب على الطلاب البدء في الاستعداد لها مبكراً، من خلال مراجعة المادة الدراسية، وحل نماذج امتحانات سابقة، كما يجب على الطلاب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، والابتعاد عن التوتر والقلق.
نصائح للطلاب
فيما يلي بعض النصائح للطلاب للاستعداد لامتحانات نصف السنة:
ابدأ في المراجعة مبكراً، ولا تنتظر حتى اقتراب موعد الامتحانات.حل نماذج امتحانات سابقة، وذلك لتدريب نفسك على نوعية الأسئلة التي سيتم طرحها في الامتحان.احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، والابتعاد عن التوتر والقلق.نظم وقتك بشكل جيد، بحيث تتمكن من الدراسة والمراجعة بشكل منظم.احرص على التواصل مع معلميك في حال وجود أي استفسارات أو أسئلة.الإعلان عن مواعيد الامتحانات
من المتوقع أن تعلن وزارة التربية العراقية عن مواعيد امتحانات نصف السنة خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد دراسة عدد أيام العطل التي ستوافق خلال الشهر الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.