5 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، بعدم التدخل في خيارات الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال التصويت الخاص، مؤكداً على أهمية الصوت الانتخابي الحرّ للمنتسبين والمقاتلين.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبدالله، في بيان، إنه “حفاظاً على سلامة العملية الانتخابية، وإبعاداً لها عن أي تأثيرات سلبية وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، جميع القادة العسكريين والأمنيين، وقادة ومديري الأجهزة الأمنية، وآمري التشكيلات الأمنية والعسكرية، بالعمل والالتزام بتأمين الخيارات الحرة للمنتسبين والمقاتلين في التصويت الخاص، وعدم التدخل، بأي شكل من الأشكال، في خياراتهم الانتخابية”.

وأضاف: “كما وجه رئيس الوزراء بمنع أي إشارة أو تلويح يفهم منه المنتسبون والمقاتلون بأنها إملاءات انتخابية، وشدد على اتخاذ أعلى حالات الضبط والمتابعة إزاء أي حالة تدخل في الاختيارات الانتخابية أو ربط بين جهة الصوت الانتخابي للمنتسب”.

وتابع أن “القائد العام للقوات المسلحة، شدد أيضا في توجيهاته، على أهمية الصوت الانتخابي الحرّ للمنتسبين والمقاتلين، بوصفهم مواطنين يحمي الدستور والقوانين حرية اختياراتهم السياسية، مثلما تقدم لهم الحماية بوجه أي ضغوط أو محاولات للتأثير بخلاف رغبتهم واختياراتهم”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.

وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.

ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.

في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.

في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.

حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج 1446هـ
  • القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • رئيس الجمهورية: الفصائل المسلحة عراقية وجزء من الحشد في قواتنا الأمنية
  • عاجل .. بيان من الجيش السوداني.. التحام القوات المسلحة من بحري وام درمان مع القيادة العامة وتحرير مصفاة الجيلي والبرهان في خطوط المعارك
  • أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة .. نائبا رئيس القضاء يؤديان القسم
  • المفوضية: رئيس الوزراء وجه بدعم العملية الانتخابية وتوفير الميزانية اللازمة
  • مصدر أمني: رفع تقريراً للقائد العام بشأن تفجير الطارمية
  • التقرير النهائي عن حادثة الطارمية على طاولة القائد العام للقوات المسلحة