روعة الإبحار في البحر الأبيض المتوسط: خمس وجهات ساحلية ساحرة لإقامة إجازة شراعية لا تُنسى!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم يعتبر البحر الأبيض المتوسط واحدًا من أجمل الوجهات الساحلية في العالم، حيث يجتمع فيه الجمال الطبيعي الخلاب مع التراث الثقافي الغني. إنه وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن استرخاء على شواطئ ذات رمال ناعمة، ومغامرات مائية مثيرة، وتجارب ثقافية مميزة. تضم البحر الأبيض المتوسط العديد من الوجهات الساحلية الرائعة، ولكن في هذا المقال، سنستعرض خمس وجهات ساحلية لا تُنسى في هذه المنطقة الساحرة:
يمكنك استكشاف جزر ميكونوس الساحرة، حيث تجد الشواطئ الذهبية والمناظر الطبيعية الخلابة. أو قم بزيارة جزيرة سانتوريني الشهيرة بمناظرها الخلابة للبحر الأبيض المتوسط والمنازل البيضاء المبنية على الجبال.
جزيرة صقلية، إيطاليا: تجمع جزيرة صقلية بين الجمال الطبيعي والتراث التاريخي. يمكنك استكشاف الشواطئ الساحرة وزيارة الأماكن الأثرية مثل مدينة سيراكيوز التاريخية ومعبد سيغيستا القديم.
برشلونة، إسبانيا: رغم أنها ليست جزءًا مباشرًا من البحر الأبيض المتوسط، إلا أن برشلونة تعتبر وجهة ساحلية مذهلة على الساحل الشمالي الشرقي لإسبانيا. تضم المدينة شواطئ رائعة ومناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى معالمها الثقافية الفريدة مثل كاتدرائية سانتا ماريا ديل مار ومنتزه غويل بارك. تلك هي خمس وجهات ساحلية مميزة في البحر الأبيض المتوسط. لا شك أن تجربة الاسترخاء والمغامرة في هذه المناطق ستكون لا تُنسى، حيث يمكنك الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة ومياه البحر الصافية وثقافات متنوعة تعكس تاريخ هذه المنطقة الساحرة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة. كما احتجوا على ما اعتبروه انحيازا لصالح المسيحيين، بعدما سمح لهم بإقامة فعاليات داخل المبنى.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.