آخر تحديث: 5 دجنبر 2023 - 9:52 صبقلم: د . خالد القرة غولي العراق قبل الاحتلال الأمريكي كان محكوما بالديكتاتورية كان بلداً موحدا مهاباً ، كان قوة إقليمية عظمى ، يخشاه أعداؤه قبل أصدقائه ، إما ( عراق اليوم ) فعراق ضعيف مقطع الأوصال ؟العراق قبل الاحتلال الأمريكي عام ( 2003 ) كان محكوما بالديكتاتورية ، وقليلون الذين يجادلون حول هذه المسألة ، ولكنه كان بلداً موحدا مهاباً ، كان قوة إقليمية عظمى ، يخشاه أعداؤه قبل أصدقائه ، إما عراق اليوم , فعراق ضعيف مقطع الأوصال ، تتقاتل الدول الإقليمية والخارجية على قصعته النفطية ، بينما شعبه يتضور جوعا ويفتقد ابسط احتياجاته المعيشية ، وهو الذي يعيش على احتياطات نفطية مثبتة تصل إلى ( 190 ) مليار برميل , إدارة الرئيس بوش الابن سابقاً ، ومعظمهم من أنصار إسرائيل ، قالت أنها ستقدم نموذجا ديمقراطيا يحتذى في المنطقة يقصد الشرق الأوسط الجديد وستؤسس لدولة مدنية عنوانها الازدهار والنمو الاقتصادي والمساواة الاجتماعية والسياسية ، على غرار المجتمعات والدول الغربية , أمريكا لجأت للترويج لهذا النموذج بعد إن تبين كذب مقولة أسلحة الدمار الشامل ، وللتغطية عليها , ان ما حدث ويحدث في العراق الجديد أزاح الغبار عن غلاف خطير لمجلد اسمه الاعتداء على البلد والمواطن الأعزل في العراق , التفجيرات والقتل والاعتقالات ونزوح الملايين من المواطنين العراقيين من منازلهم الى داخل وخارج البلد وتوقف الحياة العامة ودوائر الدولة الصناعية والزراعية والخدمية المتطورة لأكثر من ( 20 ) عام بعد ان دخلت قوات الاحتلال من الامريكان ومن تحالف معهم وتسليم البلد على طبق من ذهب الى الايرانيين وحلفائهم من ساسة العراق الجديد , ويجب ان لا ننسى الدور الخطير لرجال السياسة من التجار والمقاولين وسماسرة الحروب من ابناء جلدتنا ومن أهل العراق ومن يحملون شهادات الخدمات الجهادية الذين عاشوا لسنوات طوال في دول الغرب في امريكا واروبا والخليج متحججين ايجاد مخارج جديدة للخروج من ازمات العراق وبناء دولة حضارية جديدة تنعم بالحرية والديمقراطية ودولة القانون واحترام الاخر وحرية التعبير عن الراي مثلما هو معمول في دول الغرب بعد احداث الحرب العالمية الثانية ,ولا ادري لماذا نتعامل بنشر الفوضى والعبث بأرض الرافدين وتشريد أبناء شعب العراق الصابر , والتدمير والعبث بكافة البنى التحتية لهـــذا البلد , وقتل وتهجير العشرات والمئات والآلاف والملايين من العراقيين مجرد أنهم عراقيون , ولا ادري مرة اخرى هل بقي قيمة للسياسية الديمقراطية , انظر إليهم أن مجتمع الدكتاتورية هو بطبيعة الحال خراب يغمره العنف ووحدته الزائفة ليست سوي غطاء مهلهل لشروخ وتمزقات وتشوهات إنسانية وأخلاقية لا سبيل إلى حصرها , وأحب أن أزيدكم علم أن فلسفة الثقة واليقين تشكل الأساس الذي ترتكز عليها ثقافات الشعوب , وكذلك ما بين إفرادها في تعاملاتهم الطبيعية اليومية , ويأتي ذلك في ضوء ثقافاتهم التي تتأسس على احترام الذات واحترام الأخر والتسليم بحقه في العيش بحرية وكرامة وحياة لائقة , ولله .

. الآمر

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الهجرة لن تنفذ والفكرة مرفوضة.. الرئيس الفلسيطيني يرد على المقترح الأمريكي الإسرائيلي

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حول خلفية التصريحات المثيرة للدهشة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.  

رفض فلسطيني قاطع لتصريحات ترامب بشأن التهجير

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك بيانات من الرئيس الفلسطيني عن رفضه المساس بالأراضي الفلسطينية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك تصريحات للرئاسة الفلسطينية ترفض فكرة التهجير والوطن البديل والمساس بالأمن القومي العربي سواء من الشقيقة مصر أو الأردن.  

أثمان باهظة دُفعت من دماء الفلسطينيين

وتابعت: «الرئاسة الفلسطينية أكدت أن الأثمان التي دفعها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي باهظة الثمن من دماء الفلسطينيين، لذا الهجرة لن تُنفذ، وفكرة تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها مرفوضة كليا للقيادة والشعب الفلسطيني».

عمليات الاحتلال مستمرة بالضفة الغربية

وأشارت إلى أن معاناة المواطنين الفلسطينيين تزداد أكثر في الضفة الغربية، إذ أن هناك عملية عسكرية في مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة، لليوم الرابع على التوالي، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة هذه المدينة، وخلال 24 ساعة قُصفت طمون 12 مرة في مناطق مفتوحة، بالتالي لا إصابات في صفوف المواطنين.

وواصلت: «أعلن الاحتلال الإسرائيلي منع التجول في طمون بالضفة الغربية، وفي مخيم الفارعة أغلق المداخل والمخارج، فضلا عن تجريف البنية التحتية والمزيد من الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين».

مقالات مشابهة

  • الهجرة لن تنفذ والفكرة مرفوضة.. الرئيس الفلسيطيني يرد على المقترح الأمريكي الإسرائيلي
  • «الجيل الديمقراطي»: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يمنع حقوق الفلسطينيين
  • تصريحات الرئيس الأمريكي ترضي غرور حكومة الاحتلال.. وسياسيون إسرائيليون: ترامب معنا
  • مصرف الرافدين تحت المجهر الأمريكي وسط اتهامات بـتمويل الإرهاب
  • مصرف الرافدين تحت المجهر الأمريكي وسط اتهامات بـتمويل الإرهاب - عاجل
  • أبرز المعلومات عن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير
  • شاكيرا توجه خطاب ناري وعاجل إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • باقتباس توراتي.. رئيس أركان الاحتلال الجديد يتوعد بادامة العدوان
  • نائب لبناني ينتقد عدم إنصاف السنة في الحكومة الجديدة.. سنتخذ موقفا موحدا
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد: 2025 سيكون عام حرب