"فيتش" تؤكد تصنيفها لـ"أبوظبي" عند "AA" مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف أبوظبي عند AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعزت ذلك إلى الناتج المحلي الإجمالي للفرد المرتفع في الإمارة إضافة إلى الدين الحكومي المنخفض.
وتوقعت فيتش أن نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي ستظل أقل من 16% وثابتة من حيث القيمة المطلقة حتى عام 2025.
مادة اعلانيةوذكرت أن أبوظبي تتمتع أيضا بمستوى مرتفع لصافي الأصول الأجنبية التي تعد من بين الأعلى بين الحكومات التي تصنفها الوكالة.
وقدرت فيتش أن سعر التعادل في ميزانية أبوظبي لسعر خام برنت باستثناء دخل الاستثمار من جهاز أبوظبي للاستثمار عند 62 دولارًا للبرميل.
وأشارت فيتش إلى أن ما يقيد تصنيف أبوظبي هو الاعتماد العالي على الإيرادات النفطية إلى جانب الحاجة إلى تحسين أطر السياسة الاقتصادية والحوكمة.
كما توقعت فيتش تباطؤ نمو اقتصاد أبوظبي إلى 1.2% هذا العام من 9.3% في 2022، وتراجع إنتاج الإمارة من النفط هذا العام إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا ليعود ويرتفع إلى 3.2 مليون برميل يوميا في 2024 بالقرب من حصصها ضمن اتفاق أوبك +.
ويعد هذا أقل من طاقة إنتاج النفط الخام في أبوظبي التي تزيد عن 4 ملايين برميل يوميا، وهو مستوى إنتاج بلغته في أبريل 2020.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فيتش أبوظبي تصنيف أبوظبي اقتصاد الإماراتالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فيتش أبوظبي اقتصاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تؤكد دعمها لمؤسسة النفط الليبية
قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن مسؤولين في الإدارة الأميركية أكدوا دعم واشنطن لحماية المؤسسة من التدخلات والضغوط التي تواجهها، بهدف ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية.
ويتزامن هذا الموقف مع خفض الإنتاج النفطي الليبي وأزمة إدارة البنك المركزي الناتجة عن خلافات بين سلطتين تتنازعان إدارة البلاد، إحداهما في الغرب مقرها العاصمة طرابلس، وأخرى في الشرق ومقرها طبرق.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فرحات بن قدارة سلسلة اجتماعات في العاصمة الأميركية واشنطن. وحسب بيان من مؤسسة النفط، شارك في الاجتماعات آموس هوكشتاين المستشار الخاص للرئيس الأميركي، وجوشوا هاريس مساعد وزير الخارجية الأميركي والقائم بأعمال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة في الشرق الأوسط سيبيل سيغل، إضافة إلى مسؤولين آخرين.
وخلال هذه الاجتماعات، أكد المسؤولون الأميركيون دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في جهودها للحفاظ على استقلاليتها وحياديتها، خاصة في ظل التحديات والضغوط التي تواجهها.
إمدادات الطاقة العالمية
وشدد المسؤولون الأميركيون على ضرورة حماية المؤسسة من التدخلات التي قد تعرقل أداءها، مبرزين دورها الحيوي في تأمين دخل الدولة الليبية بالإضافة إلى استقرار إمدادات الطاقة العالمية، لا سيما في ظل القضايا المتعلقة بخفض الإنتاج وأزمة مصرف ليبيا المركزي.
وبحث رئيس مؤسسة النفط الليبية مع المسؤولين الأميركيين مواصلة الاتفاق بين المؤسسة والولايات المتحدة وتعزيز التعاون الاقتصادي، ودخول الشركات الأميركية إلى قطاع النفط الليبي الذي تشكل مداخيله 90% من ميزانية ليبيا.
يذكر أنه في 26 أغسطس/آب الماضي أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب حالة القوة القاهرة على قطاع النفط بالكامل وتوقف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ النفطية.
وجاء ذلك ردا على اقتحام لجنة "تسليم واستلام" مكلفة من "المجلس الرئاسي" لمقر البنك المركزي في طرابلس، لتمكين إدارة جديدة للبنك بدلا عن المحافظ الصديق الكبير.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية