مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: طهران لم تشارك في أي أفعال ضد القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن إيران لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات الأمريكية.
وأوضح السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش، ولسفير الإكوادور لدى الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية في مجلس الأمن الدولي، بشأن الهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن طهران ترفض بشدة استمرار الادعاءات غير الموثقة ضدها، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد المندوب الإيراني، أن "طهران تعتبر هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة محاولة متعمدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لتبرير وعدم تجريم عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الجمهورية العربية السورية والمنطقة"، مطالبا تسجيل هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء أمس الاثنين، أن قاعدة "الرميلان" الأمريكية في سوريا، تعرضت لهجوم بـ15 صاروخًا أُطلقت من العراق، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب إيران لدى الأمم المتحدة القوات الأمريكية لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.