أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمري الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ أكد على الحاجة الملحة لإصلاح نظام التمويل العالمي لضمان تمويل أكثر فاعلية للعمل المناخي والتنموي وان مؤتمر دبى يشهد مناقشات مستفيضة فى هذا الشأن.

محيي الدين: من المهم وضع وتفعيل الآليات المنظمة لمقايضة الديون بالعمل المناخي محيي الدين: تمويل العمل المناخي يستلزم اصلاح بنوك التنمية وزيادة اموالها

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "نحو هيكل تمويل مناخي يحقق أهداف الجميع"، بمشاركة كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، وأكينوومي أديسينا، رئيس البنك الأفريقي للتنمية، وجين لي تشون، رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية، وفيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ومافالدا دوارتي، المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر. 

وقال محيي الدين إن تمويل العمل المناخي غير كافي وغير عادل وغير فعال، موضحًا أن علاج أزمة تمويل العمل المناخي يستلزم تطوير اليات عمل مؤسسات التمويل الدولية والبنوك التنموية متعددة الأطراف من خلال زيادة رؤوس أموالها، وتطوير سياساتها بما يضمن فاعلية وسرعة عملية التمويل.

ونوه محيي الدين عن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق صندوق لتمويل العمل المناخي وبناء القدرات وتقديم الدعم التقني لمشروعات المناخ في الدول النامية.

وأشار إلى نجاح عملية تجديد الموارد الثانية لصندوق المناخ الأخضر بعد أن ساهمت ٢٩ دولة في حشد ١٢,٤ مليار دولار، كما لفت إلى المنصة الخاصة ببنجلاديش لتمويل أنشطة تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ بصفتها نموذجًا للشراكة المطلوبة بين الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص.

وأشار محيي الدين إلى أهمية إدارة الديون وضمان عدم إثقال كاهل الدول النامية والاقتصادات الناشئة بالمزيد من الديون لتمويل أهدافها المناخية والتنموية.

وقال محيي الدين إن العمل المناخي في حاجة لمزيد من هذه المبادرات والشراكات التي تجمع بين مصادر التمويل العامة والخاصة والمحلية والخارجية وتسرع من وتيرة تمويل مشروعات المناخ والتنمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي نظام التمويل العالمي مؤتمر دبي أجندة ٢٠٣٠ تمویل العمل المناخی محیی الدین

إقرأ أيضاً:

أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تطور خطير يُنذر بكارثة إنسانية، حذرت كوبي ريتفيلد، المديرة القطرية لمنظمة العمل ضد الجوع، من أن عددًا كبيرًا من الأطفال في أفغانستان معرضون لخطر الموت بسبب تخفيض التمويل الأمريكي، نتيجة السياسات الجديدة التي تبنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

يأتي هذا التحذير بعد أن أقدمت واشنطن على إلغاء عدد من عقود المساعدات الخارجية، بما في ذلك التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية في أفغانستان، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من نصف السكان يعتمدون على المعونات للبقاء على قيد الحياة.

توقف التمويل = توقف الحياة


اضطرت المنظمة الإغاثية الدولية إلى تعليق كافة نشاطاتها المموّلة من الولايات المتحدة منذ مارس، بعد تجفيف مفاجئ لمصادر التمويل، قبل أن تحافظ مؤقتًا على بعض الخدمات في مقاطعة بدخشان والعاصمة كابل عبر ميزانيتها الخاصة، وهي خدمات توقفت هذا الشهر أيضًا بسبب استنزاف الموارد.

وقالت ريتفيلد إن وحدة التغذية العلاجية في كابل أصبحت فارغة، وستُغلق خلال أيام، مشيرة إلى أن عقود الموظفين تنتهي بسبب العجز في الميزانية. وأضافت: "إذا لم نعالج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد، فإن احتمالات الوفاة مرتفعة للغاية. لا يجب أن يموت أي طفل جوعًا."

أرقام صادمة ومأساة متصاعدة


وفق تقديرات الأمم المتحدة، هناك أكثر من 3.5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحادّ في أفغانستان خلال عام 2025، بزيادة قدرها 20% عن العام السابق. وتعود جذور هذه الأزمة إلى مزيج مدمر من:

عقود من النزاع المسلح

فقر مدقع

صدمات مناخية متكررة

وتراجع غير مسبوق في الدعم الدولي

في العام الماضي، شكّلت الولايات المتحدة 43% من إجمالي التمويل الإنساني المقدم لأفغانستان، ما يعني أن أي انقطاع أو تقليص في الدعم الأمريكي يُحدث فراغًا مميتًا في الاستجابة الإنسانية.

 

تأثير مضاعف على النساء


أزمة التمويل لم تقتصر على نقص الموارد، بل أدت أيضًا إلى تسريح واسع للعاملين في القطاع الإنساني، مع تأثير غير متناسب على النساء العاملات. ففي مركز تغذية كابل وحده، تم تسريح غالبية الموظفين الـ40، معظمهن من النساء، وهن يواجهن أصلًا قيودًا صارمة فرضتها طالبان منذ عودتها إلى الحكم في 2021.

أكد إدوين سينيزا سلفادور، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، أن البلاد تمر بـ"سلسلة من الصدمات" في ظل نظام صحي هش، حيث الرعاية الأساسية، مثل الفحوصات الطبية البسيطة، غير متوفرة"، مضيفًا أن "الأكثر ضعفًا هم الأكثر تضررًا".
 

مقالات مشابهة

  • أفغانستان على حافة مجاعة أطفال.. خفض التمويل الأمريكي يهدد حياة الملايين والمنظمات الإغاثية تُحذر
  • تجارة كفر الشيخ تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر «البورصة للتنمية»
  • مجلس الوزراء: تمويل زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة
  • الهندي عز الدين: شكراً لمصر والسعودية.. ضد الجنجويد وضد التمزيق
  • حزب الجبهة الوطنية يعقد اجتماعًا تنظيميًا حاشدًا بشرم الشيخ
  • مغني البوب اللاتيني إنريكيه إجليسياس يحيى حفلا استثنائيا بشرم الشيخ 3 مايو
  • اجتماع في مأرب يحذر من انهيار قطاع التعليم بسبب توقف التمويل الإنساني
  • أوروبا تشتعل وتغرق في وطأة التغير المناخي
  • موجز أخبار جنوب سيناء.. انطلاق بطولة دوري كابيتال للمدارس بشرم الشيخ.. عرض السيارات الرياضية لأول مرة في مصر
  • لإصلاح العلاقات.. جنوب أفريقيا تعين مبعوثا خاصا للتفاوض مع إدارة ترامب