محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ أكد الحاجة الملحة لإصلاح هيكل التمويل العالمي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن مؤتمري الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ أكد على الحاجة الملحة لإصلاح نظام التمويل العالمي لضمان تمويل أكثر فاعلية للعمل المناخي والتنموي وان مؤتمر دبى يشهد مناقشات مستفيضة فى هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة "نحو هيكل تمويل مناخي يحقق أهداف الجميع"، بمشاركة كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، وأكينوومي أديسينا، رئيس البنك الأفريقي للتنمية، وجين لي تشون، رئيس مجلس البنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحتية، وفيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، ومافالدا دوارتي، المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر.
وقال محيي الدين إن تمويل العمل المناخي غير كافي وغير عادل وغير فعال، موضحًا أن علاج أزمة تمويل العمل المناخي يستلزم تطوير اليات عمل مؤسسات التمويل الدولية والبنوك التنموية متعددة الأطراف من خلال زيادة رؤوس أموالها، وتطوير سياساتها بما يضمن فاعلية وسرعة عملية التمويل.
ونوه محيي الدين عن إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق صندوق لتمويل العمل المناخي وبناء القدرات وتقديم الدعم التقني لمشروعات المناخ في الدول النامية.
وأشار إلى نجاح عملية تجديد الموارد الثانية لصندوق المناخ الأخضر بعد أن ساهمت ٢٩ دولة في حشد ١٢,٤ مليار دولار، كما لفت إلى المنصة الخاصة ببنجلاديش لتمويل أنشطة تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ بصفتها نموذجًا للشراكة المطلوبة بين الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص.
وأشار محيي الدين إلى أهمية إدارة الديون وضمان عدم إثقال كاهل الدول النامية والاقتصادات الناشئة بالمزيد من الديون لتمويل أهدافها المناخية والتنموية.
وقال محيي الدين إن العمل المناخي في حاجة لمزيد من هذه المبادرات والشراكات التي تجمع بين مصادر التمويل العامة والخاصة والمحلية والخارجية وتسرع من وتيرة تمويل مشروعات المناخ والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي نظام التمويل العالمي مؤتمر دبي أجندة ٢٠٣٠ تمویل العمل المناخی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يناقش تطوير آليات التمويل المناخي
شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، الخميس، 8 جلسات تمحورت حول تمويل المناخ، وسبل تسريع التحول العالمي نحو مستقبل يتمتع بالحياد المناخي والمرونة للجميع.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود لتبني الاستدامة ركيزة أساسية لمواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة.
ودعت الجلسات التي شارك فيها نخبة من قادة الفكر إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعافي من التأثيرات المناخية، وذلك عبر تحقيق التمويل العادل لقضايا المناخ من خلال بناء الشراكات الجديدة، وتعزيز الاستثمارات في المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وشهدت الفعاليات مشاركة مجموعة واسعة من قادة العمل المناخي في دولة الإمارات، بما في ذلك مركز التمويل المناخي العالمي، وشركة "مصدر" ومبادرة (المرأة في الاستدامة والطاقة المتجددة WiSER)، وبنك HSBC، وبرنامج التمويل الإسلامي العالمي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكدت جلسة حشد تمويل المناخ من أجل الجنوب العالمي التي شاركت فيها شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، وأدارتها مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي لمركز تمويل المناخ العالمي، أن التعاون بين بلدان الجنوب يساعدها على التخفيف والتكيّف بفعالية مع اضطرابات المناخ ومعالجة الأهداف الإنمائية الشاملة الأخرى.
واستعرضت الجلسة دور التعاون بين بلدان الجنوب، لاسيما في مبادرات أفريقيا الخضراء في الوصول لحلول مناخية حقيقية من خلال "المشاريع القابلة للتمويل" التي يمكن أن توحد السياسة مع الاستثمار.
واستكشفت جلسة مناقشة الإطار العالمي للتمويل المناخي مع السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات تمويل المناخ، وتسريع الوصول إلى الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار إلى تخصيص صندوق ألتيرا 5 مليارات دولار من رأس المال التحفيزي للجنوب العالمي وقال إنه: لا يمكن أن يحدث الانتقال من مسار المليارات إلى التريليونات إلا إذا شارك القطاع الخاص في المحادثات ذات الصلة وبطريقة هادفة.
فيما استعرضت جلسة أخرى "السندات الخضراء وتمويل الطاقة المتجددة" من خلال شركة "مصدر" والشركاء الرئيسيين للبنوك الإماراتية .
فقد نوه بروس جونسون، مدير التمويل المؤسسي والخزانة في "مصدر" إلى رؤية "مصدر" الطموحة التي تستهدف ترسيخ مكانتها قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي أسفرت عن توجيه العوائد من السندات الخضراء السنوية لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة.
وناقش مجلس صناع التغيير الإماراتي مع مبادرة WiSER، خلال جلسة أدارتها إيمي براشيو، النائب العالمي لرئيس شركة EY في مجال الاستدامة، تفعيل حلول التمويل المناخي المبتكرة لخدمة الجميع.
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً حول حلول تمويل المناخ المبتكرة لدفع الاستثمار نحو المشاريع التي لها آثار اجتماعية وبيئية عادلة.
خلال #COP29.. #الإمارات تؤكد ضرورة مواصلة الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار #COP29Baku https://t.co/dEzt9kTMEg
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 14, 2024 إشراك الفئات المهمشةوشهد جناح الإمارات نقاشات ثرية حول مناقشة كيفية "إشراك الفئات المهمشة في إيجاد الحلول" إضافة إلى "نماذج لتعزيز المرونة المناخية والوصول إلى التمويل".
ودافعت ريم المصبح، رائدة الأعمال التكنولوجية وسفيرة الشباب والمبادرة في WiSER، عن أهمية "الإرشاد، وبناء القدرات، وزيادة الوعي – لبناء الأساس وتوسيع نطاقه لإيجاد حلول أكثر تأثيرًا".
فيما دارت نقاشات ثرية حول الانتقالات الاجتماعية الشاملة في تمويل التحول العادل عبر الجنوب العالمي بين ممثلي بنك HSBC وقادة الفكر العالمي.
وتم التركيز على ضرورة توفير دعم مالي مستدام وعادل للدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الانتقال نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وناقش برنامج التمويل الإسلامي العالمي للمناخ والطبيعة والتنمية كيف يوفر التمويل المدمج الوصول إلى 3 تريليونات دولار من الأصول العالمية التي تمثلها المالية الإسلامية .
وجرى التطرق إلى سياسة وتمويل سد فجوة التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك HSBC.