لغز حير الجميع.. كشف السر الحقيقي لبناء الأهرامات العملاقة بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لغز بناء الأهرامات، مستمر منذ قرون وكان السبب في بحث العديد من الخبراء والباحثين لمعرفة طريقة بناء الأهرامات العملاقة في مصر القديمة، تارة يرجع تفسير بنائها إلى بشر عمالقة وأخرى إلى أن الريح هي السبب في تشكيلها بها الشكل، وأخيرا دراسة جديدة تقترح ان المياه هي السبب.
ووفقا لمجلة “indy100”، ربما يكون اكتشاف تاريخي على فرع قديم من نهر النيل قد حل لغز كيفية بناء الأهرامات في مصر منذ قرون.
وأرجع الخبراء السبب إلى أنه ربما كان الممر المائي الجاف، والذي كان يمر عبر الجيزة، يستخدم لنقل المواد التي استخدمت في بناء الأهرامات.
لغز بناء الأهراماتقد يشير القرب من الممر المائي أيضًا إلى سبب وجود مثل هذه المجموعة من الأهرامات في تلك المنطقة من القاهرة، لأن الكمية الكبيرة من المياه كانت قادرة على دعم وتحريك وحدات البناء اللازمة للهياكل الضخمة.
تم هذا الاكتشاف من قبل الدكتورة إيمان غنيم التي استخدمت بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية من الفضاء لدراسة وادي النيل والتي أظهرت عالمًا غير مرئي من المعلومات تحت السطح.
وقدمت بحثها إلى المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات في وقت سابق من هذا العام، وقالت: “ربما كان النهر طويلًا جدًا، ولكن عرض هذا الفرع في بعض المناطق كان ضخمًا أيضًا. نحن نتحدث عن نصف كيلومتر أو أكثر من حيث العرض، وهو ما يعادل عرض مجرى النيل اليوم. لذلك لم يكن فرعا صغيرا. كان فرعا رئيسيا”.
وأطلق على الممر المائي القديم اسم فرع الأهرامات ويمتد من الجيزة إلى الفيوم ويمر بشكل مثير للدهشة عبر 38 موقعًا هرميًا مختلفًا.
ومع ذلك، لم تؤكد الدراسة ما إذا كان النهر نشطًا خلال عصر الدولة القديمة والوسطى، قبل حوالي 4700 عام، لا يمكن تحديد ما إذا كانت المياه قد استخدمت للمساعدة في بناء الأهرامات بشكل كامل.
إحدى الدلائل التي تشير إلى إمكانية استخدام هذا الممر المائي، أن الأهرامات تقع بالضبط على ضفة الفرع الذي وجدته، مما قد يعني أنها كانت "معابد الوادي" التي كانت بمثابة الموانئ القديمة.
قد لا يقتصر البحث على كشف أسرار الأهرامات فحسب، بل قد يكشف أيضًا عن أجزاء من مصر القديمة التي فقدت منذ فترة طويلة مع اختفاء المدن عندما جف ممر النيل بشكل طبيعي.
وأضافت غنيم: "مع اختفاء الفروع، طمست المدن والبلدات المصرية القديمة أيضًا واختفت، وليس لدينا أدنى فكرة عن مكان العثور عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف تاريخي الأهرامات الباحثين بناء الأهرامات الممر المائی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: حريصون على بناء جسور التعاون لتحقيق مصالح الجميع
(وام)
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الثلاثاء، عدداً من قادة الدول المشاركين في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025».
فقد التقى سموه ـ كلاً على حده ـ بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا وكريستوفر لاكسن رئيس وزراء نيوزيلاندا وبيتيري أوربو رئيس وزراء جمهورية فنلندا.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بضيوف دولة الإمارات، مؤكداً تقديره لحرصهم على المشاركة في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لبناء جسور التعاون والشراكات التنموية التي تحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من جمهورية رواندا وماليزيا ونيوزيلاندا وفنلندا والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاستدامة.. بجانب الموضوعات المطروحة على أجندة «أسبوع أبوظبي للاستدامة» وأهميته في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة وما يوفره من منصة عالمية فاعلة للنقاش وطرح الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات في هذا المجال بما يخدم التنمية المستدامة في العالم ويسهم في تعزيز العمل الدولي المشترك في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبهم، عبر بول كاغامي وأنور إبراهيم ومعالي كريستوفر لاكسن وبيتيري أوربو عن شكرهم لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال مشيدين بـ «أسبوع أبوظبي للاستدامة» والدور المهم الذي يقوم به لخدمة الاستدامة في العالم، مؤكدين حرصهم على دفع علاقات بلدانهم مع الإمارات إلى الأمام.
حضر اللقاءات..سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعدد من كبار المسؤولين.