تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، تنظم جمعية الشارقة الخيرية غدا العُرس الجماعي التاسع لـ 170 عريسا من أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بحضور لفيف من رؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات والشخصيات العامة ووسائل الإعلام.

وتوجه الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعمه لهذا العمل الجليل الذي من خلاله تُبنى الأسر ويتحقق الاستقرار في المجتمع.

وأوضح أن مشروع العرس الجماعي مبادرة هدفها مساعدة بعض الحالات الأكثر تعسرا على إتمام مراسم الزواج وذلك من خلال رعايتهم لتحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي.

وأشار إلى أن الجمعية استطاعت تنفيذ رؤيتها التوسعية في حجم المشروع ليتخطى حدود الوطن ويصل صدى نفعه ليشمل الشباب المحتاجين في عدد من البلدان الشقيقة والصديقة، وكان نتاج هذا المشروع بناء مئات الأسر من خلال تزويج نحو 1400 شاب وفتاة بواقع 672 من مواطني الدولة وبعض المقيمين، إلى جانب 722 آخرين ضمن الأعراس التي تم تنفيذها خارج الدولة والتي وصل عددها إلى 24 عرسا في البوسنة وبنجلاديش والسنغال والسودان وجيبوتي والكونغو ومصر وتنزانيا ومملكة البحرين الشقيقة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في تلك البلدان ومكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وأفريقيا.

وأكد أن هذه الأعراس ساهمت في احتواء هؤلاء الشباب الذين عجزوا عن توفير نفقاتها وتكاليفها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة

بيروت – شدد الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس الأربعاء، على أن بلده لن يكون “منصة” للهجوم على البلدان الأخرى، ولا سيما “الدول العربية الشقيقة”.

حديث عون جاء خلال لقائه وفدا من السفراء العرب في قصر الرئاسة شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للرئيس.

وقال عون إن “ما يحصل في المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطيني فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان”.

وأضاف أنه “لا يمكن مواجهة التحديات الراهنة إلا من خلال موقف عربي موحد”.

وبشأن الأوضاع في بلاده، أعرب عون عن أمله بدعم الدول العربية “كي يعود لبنان شرفة العرب، كما كان يقول مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود”، حسب البيان.

وأكد أن “لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية الشقيقة”.

وتابع: “كل المنطقة العربية مترابطة ببعضها، ولا أحد بمنأى عن تداعيات الأحداث في أي دولة عربية فتحدياتنا واحدة، واهتماماتنا يجب أن تكون واحدة”.

ويعد هذا التصريح الثاني من نوعه منذ تولي عون منصب رئيس لبنان، في يناير/كانون الثاني الماضي.

وخلال الجلسة الأولى للحكومة اللبنانية الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، في 11 فبراير/ شباط الجاري، نوه وزير الإعلام بول مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء “ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه”.

ووفق مراسل الأناضول، تهاجم الفصائل اللبنانية، المدعومة من إيران، أحيانا في خطاباتها دولا عربية، على رأسها السعودية والإمارات، لدعم البلدين قوى لبنانية معارضة للحزب.

ولفت عون خلال حديثه اليوم إلى أن لبنان “سيبذل كل جهد ممكن من خلال الخيارات الدبلوماسية ودعم الدول العربية والصديقة، لتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مستهل اللقاء، تحدث سفير فلسطين أشرف دبور باسم الوفد، موجها التهنئة إلى الرئيس عون بانتخابه، ومتمنيا للبنان الخروج من أزماته الحالية، لاسيما في ظل عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب.

وأشاد دبور بدعم عون للقضية الفلسطينية، وباحتضان لبنان للفلسطينيين على أرضه، مؤكدا أنهم سيكونون على الدوام إلى جانب لبنان ومحترمين لسيادته.

وشدد دبور، باسم السفراء العرب على “وقوف بلدانهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة، ودعمهم لما تحقق حتى الآن من استكمال الاستحقاقات الدستورية، عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، لكنه لا يزال متمركزا في 5 نقاط داخل الأراضي اللبنانية على طول خط الحدود.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.

ومع ذلك، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على قواتها في 5 مواقع داخل لبنان، دون أن تعلن عن موعد للانسحاب منها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وخلّف 4 آلاف و109 قتلى و16 ألفا و899 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل قرابة ألف خرق له في لبنان، ما خلّف 79 قتيلا و274 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح «أيام الشارقة التراثية» في خورفكان
  • ​رؤية جواهر القاسمي تتجسد صوراً بـ «اكسبوجر» 2025
  • “الدرعية”.. مهد الدولة السعودية وانطلاقة أمجادها
  • “وقف الأب”.. إنسانية وطن
  • وزارة الثقافة تنظم فعالية “روابط متينة” بمناسبة يوم التأسيس
  • رئيس الدولة يشهد جانباً من فعاليات “نافدكس”
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق «إكسبوجر»
  • رئيس الدولة يشهد جانبا من فعاليات “نافدكس”
  • “جاما للطيران” تتوسع في مطار الشارقة
  • عون: لبنان لن يكون منصة للهجوم على الدول العربية الشقيقة