قال أوري فيرتمن، الباحث الإسرائيلي في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، إنه "في ضوء المعطيات البشعة التي يتلقاها أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) باستطلاعات الرأي في إسرائيل والعالم يجب أن يستوعب الجميع بأنه من ناحية الجمهور الفلسطيني انتهى عصر أبو مازن وسلطته".


وأضاف فيرتمن في مقالة حملت عنوان "من يمثل حكم أبو مازن؟"، ونشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية" أنه "حسب استطلاعات الرأي العام التي يجريها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية يمكن أن نرى بوضوح ان الجمهور الفلسطيني لا يؤيد أبو مازن والسلطة الفلسطينية".



وأشار إلى أن "الاستطلاع الأخير، الذي تم عشية المذبحة الأخيرة يظهر أن نحو 76 في المئة من الفلسطينيين غير راضين عن أداء أبو مازن، بينما 78 في المئة يعتقدون أنه يجب أن يستقيل من منصبه".

ولفت إلى أن "الاستطلاع بيّن بأنه إذا ما تنافس أبو مازن في الانتخابات أمام مرشح حماس إسماعيل هنية، فسيهزم أبو مازن، ولن ينال إلا 37 في المئة من الأصوات مقابل 58 في المئة لهنية".


وتابعت المقالة: "حتى في الضفة الغربية، حيث بفضل التواجد العسكري الإسرائيلي فقط تحكم السلطة الفلسطينية، ولم تسقط في أيدي حماس، فإن أبو مازن يخسر لهنية (45 في المئة مقابل 50 في المئة)".

وأكمل فريتمن أن "62 بالمئة من الفلسطينيين يعتقدون أن السلطة الفلسطينية تشكل عبئا على الشعب الفلسطيني.. المعطى الذي لا يترك مكانا للشك عما يفكر به الفلسطينيون عن أبو مازن ونظامه".

وزاد: "ليس فقط في نظر الفلسطينيين تعد السلطة الفلسطينية جسما فاسدا يتعاون مع إسرائيل، ويساعدها على تخليد الاحتلال، بل إن التاريخ يفيدنا بأن أبو مازن، ناكر الكارثة ومشجع الإرهاب، ليس شريكا حقيقيا للسلام مع إسرائيل".


وقال: "لمرتين اختار أن لا يستجيب لليد الإسرائيلية الممدودة للسلام، سواء في العام 2008 في إطار المفاوضات مع إيهود أولمرت، عندما عرض عليه إقامة دولة فلسطينية في مساحة 100 في المئة، بما في ذلك تقسيم القدس، أو في العام 2014 في أثناء المفاوضات مع بنيامين نتنياهو في إطار مخطط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري".

وأكد "إذا كان حتى أبناء شعبه الفلسطينيون لا يؤيدونه، فمن الأفضل ان يكفوا في إسرائيل وفي الغرب عن الإدمان الأعمى على حكم أبو مازن والسلطة الفلسطينية.. أو أن يكون جزءا من الحل لليوم التالي لإسقاط حكم حماس في قطاع غزة.".


وأردف الباحث فيرتمن: "أن المذبحة البربرية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر دفعت الكثيرين من الجمهور الإسرائيلي لأن يستوعبوا بأنه ليس في الجانب الفلسطيني شريك للسلام مع إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي السلطة الفلسطينية محمود عباس الجمهور الفلسطيني حماس إسرائيل حماس محمود عباس السلطة الفلسطينية الجمهور الفلسطيني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة فی المئة أبو مازن

إقرأ أيضاً:

أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قال إن استئناف الحرب بغزة يزيد المعاناة ويجب العودة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية سيزيد معاناة الشعب الفلسطيني.

تصعيد غزة.. هل ينقذ نتنياهو من أزمة أم يغرقه في أخرى؟وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة وجريمة حربجيش الاحتلال يطلق على عمليته العسكرية في غزة اسم "العزة والسيف"حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي

من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.

وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.

وأضاف: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.

واتمت الحركة بيانها قائلة: لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت الحركة حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: تقارب مصر وإيران قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية
  • إبعاد محمود خليل
  • تقارير عبرية: غالبية الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • صحيفة: ترامب أعطى الضوء الأخضر لاستئناف الحرب على غزة
  • الهباش يكرم مؤسسة طاهر الخيرية الإندونيسية
  • صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة