ما هي الخطة الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تبحث الإدارة الأمريكية منذ أسابيع، مع "اسرائيل" كيفية الشكل الذي ستكون عليه الأوضاع في قطاع غزة، من الناحية الأمنية والإدارية بعد انتهاء الحرب التي يشنها جيش الإحتلال على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس.
اقرأ ايضاًوكشفت مصادر لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية، عن أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى وكالات أمريكية أخرى، قد قاموا بجهود مستمرة على مدى أسابيع لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ووفقا للمصدر، فإن هذه الخطة تشمل عدة نقاط، أبرزها زيادة المساعدات الأمنية من واشنطن للسلطة الفلسطينية.
وحسب مسؤول أمريكي، فإن إدارة الرئيس بايدن تسعى إلى وضع خطة تتفوق على الصعوبات المتوقعة، تتضمن إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة بعد انتهاء النزاع، رغم المعارضة الإسرائيلية لذلك.
مراحل الخطةوتشمل مراحل هذه الخطة، إعادة الإعمار، وتأمين دور دولي لتحقيق الاستقرار، تليها فترة تحكم من خلالها السلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وأشار مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بـ "الشرعية والقدرات"، وفقا لتصريحات إلى "بوليتيكو".
وحسب المسؤول الأمريكي ذو المرتبة العالية، فإنه لا يزال حجم تأثير حركة "حماس" في غزة بعد انتهاء النزاع قيد التحديد.
وأكد المسؤول الأمريكي أن الإدارة الأمريكية لم تنجح حتى الآن في دفع القادة الإسرائيليين نحو مناقشة فعّالة حول الشكل الذي سيتخذه قطاع غزة بعد الحرب.
اقرأ ايضاًورغم الجهود المبذولة، فإنه أوضح أنه لا يوجد تداول حاليًا بشأن فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية كوسيلة للضغط على إسرائيل.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وآخرين في إدارة بايدن أكدوا أهمية تسيير السلطة الفلسطينية "التي يعتبر تنشيطها" لإدارة القطاع.
ومع ذلك، لم يتم الكشف عن تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك، في حين عبرت إسرائيل عن معارضتها ورفضها لهذا السيناريو.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد االفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخراً في بلدات المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.