واشنطن يوست تتحدث عن دولة آسيوية قدمت لأوكرانيا قذائف مدفعية أكثر من أوروبا مجتمعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن كوريا الجنوبية زودت أوكرانيا بشكل غير مباشر بقذائف مدفعية عيار 155 مم هذا العام بكمية أكثر من كل ما قدمته الدول الأوروبية مجتمعة لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن بذلت الجهود لتأمين القذائف من كوريا الجنوبية، عندما كان إنتاج الولايات المتحدة من هذه الذخيرة بالكاد يزيد على عشر الحاجة الشهرية لأوكرانيا والمقدرة بحوالي 90 ألف قذيفة.
ونوهت الصحيفة بأن القانون الكوري الجنوبي، يحظر تقديم الأسلحة إلى مناطق الحرب، لكن المسؤولين الأمريكيين سعوا إلى إقناع سيئول بتقديم الذخائر، حيث قدروا أنه يمكن نقل حوالي 330 ألف قذيفة عيار 155 مم جوا وبحرا في غضون 41 يوما من كوريا الجنوبية .
ووفقا للصحيفة، تمكن كبار المسؤولين الأمريكيين من إقناع نظرائهم في سيئول، بإمكانية توريد القذائف إلى أوكرانيا بشكل غير مباشر. وبدأت القذائف تتدفق في بداية العام، مما جعل كوريا الجنوبية في نهاية المطاف موردا أكبر لذخائر المدفعية لأوكرانيا مقارنة بجميع الدول الأوروبية مجتمعة.
ولكن الصحيفة الأمريكية، لم تحدد بالضبط الكمية الدقيقة للقذائف التي قدمتها كوريا الجنوبية لأوكرانيا، كما لم يتم كشف الطريقة التي تم تسليم هذه الذخيرة لأوكرانيا.
ومن غير الواضح أيضا ما إذا كانت كوريا الجنوبية قد زودت الولايات المتحدة بأسلحة لمساعدتها في إعادة ملء مخزوناتها التي استنفدت بعد التوريد إلى أوكرانيا.
من جانبها، لا تزال سلطات كوريا الجنوبية تؤكد، أن سياستها ضد توفير الأسلحة الفتاكة مباشرة لأوكرانيا لم تتغير.
المصدر: وكالة يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: واشنطن قدمت صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس:
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً بـ”صياغة جديدة” لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
واستند الموقع في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات التي وصفها بـ”المتعثرة”، موضحاً أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي “تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي”.
وقالت المصادر الـ 3 إن جهود واشنطن مع الوسيطين القطري والمصري، “تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة”.
وأشارت المصادر، وفق ما نقل “أكسيوس”، إلى أن حركة حماس “ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو أسير في غزة”.
يأتي ذلك، بينما تريد “إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات”، بحسب ما جاء في تقرير الموقع.
وأضافت المصادر لـ”أكسيوس” أن المسؤولين الأمريكيين “طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون على قطر ومصر من أجل دفعهما للضغط على حماس للقبول بالمقترح الجديد”.
وعلى الرغم من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 9 أشهر، تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال عند مختلف محاور القتال، وتتمسك بشروطها المحقة في المفاوضات والتي تصب في صالح الشعب الفلسطيني.
وفي كلمته في 16 يونيو الجاري، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أن الحل لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، “سيتحقق من خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاقٍ متكامل مهما تهرب العدو، وعطّل التوصل إليه”.
وأوضح أن رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن، وقرار مجلس الأمن، لافتاً إلى أن الاحتلال يواصل محاولاته التحايل والخداع، بهدف الحصول على الأسرى، واستئناف حرب الإبادة.
وشدّد هنية على أن “حماس” جادة لإنجاز اتفاق، يحقق وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل.