اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تنظم ورشة حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم في إطار التشريعات والسياسات الوطنية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظمت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، ورشة عمل حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم في إطار التشريعات والسياسات الوطنية والاتفاقيات المعنية، وذلك في أبوظبي.
شارك في الورشة، المستشار سليمان المازمي مستشار المشاريع في قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، ورحاب محمد بورسلي عضو لجنة اتفاقية حقوق أصحاب الهمم (الأشخاص ذوي الإعاقة)، وبحضور ممثلي الجهات والمؤسسات وجمعيات النفع العام المعنية.
وأكد المستشار المازمي، خلال افتتاحه الورشة، حرص دولة الإمارات على تكريس مبادئ حقوق الإنسان وشمولها لمختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، لا سيما أصحاب الهمم، وتأسيس قاعدة تشريعية من خلال القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنه منذ المصادقة على الاتفاقية في عام 2010 عملت الدولة على إعداد وتنفيذ سياسات وقوانين تتوافق مع قيم ومبادئ الاتفاقية والتي تمثل مرجعاً أخلاقيا لتنشئة اجتماعية سوية تعزز رعاية وإدماج أصحاب الهمم في المجتمع.
من جهتها استعرضت مريم البلوشي مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة تنمية المجتمع، جهود دولة الإمارات في مجال تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم (الأشخاص ذوي الإعاقة) والتشريعات والسياسات والبرامج الوطنية التي اعتمدتها الدولة في هذا الإطار، وذلك بما يتوافق مع اتفاقية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم.
من جانبها تطرقت بورسلي المتحدثة الرئيسية في ورشة العمل ، إلى التزامات الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص أصحاب الهمم، ودور اللجنة المنشأة بموجبها، ومهامها وأساليب عملها.
كما استعرضت آليات إعداد الدول لتقاريرها الدورية في إطار الإجراء المبسط. وأكدت على أهمية متابعة الدول الأطراف في الاتفاقية للوثيقة الختامية الصادرة عن اللجنة المعنية وما تضمنته من ملاحظات وتوصيات موجهة للدول في إطار أعمال الاتفاقية على الصعيد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة ، تشرف على إعداد التقرير الدوري الجامع للتقريرين الثالث والرابع بشأن اتفاقية حقوق أصحاب الهمم، وذلك بالتشاور مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة وفقا لمبادئ باريس، ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات ذات العلاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أصحاب الهمم فی لحقوق الإنسان اتفاقیة حقوق حقوق الإنسان فی إطار
إقرأ أيضاً:
في إطار عام المجتمع: ورش مشتركة بين مكتبة زايد ومركز سالم بن حم لتعزيز وعي الطلبة
بمناسبة “عام المجتمع”، أطلق مركز سالم بن حم الثقافي وبتعاون مع مكتبة زايد المركزية ،برنامجه الثقافي التوعوي الخاص بالطلبة، من خلال سلسلة من الورش التفاعلية التي تستهدف نشر الثقافة وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية، وذلك في مقر مكتبة المركز.وقد شهد المركز أمس انطلاقة أولى هذه الورش بعنوان:”كيف تؤسس مكتبتك الخاصة؟ – خطوات عملية لبناء مكتبة شخصية تعزز حب القراءة”،وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري ، وحسين الجنيبي من إدارة مكتبة زايد ، وبمشاركة فاعلة من طلبة المدارس العين وعدد من الشخصيات الثقافية والتربوية.
وفي كلمته اشار بن حم “ان القراءة مفتاح بناء العقول، وتأسيس مكتبة شخصية في سن مبكرة هو خطوة نحو وعي ذاتي أعمق، ومسؤولية معرفية تدوم مدى الحياة.”
وأضاف بن حم “نعتز برؤية أبنائنا يتفاعلون مع هذه المبادرات الثقافية، التي تُنمّي فيهم روح البحث والمعرفة والانتماء.”
وقدمت الورشة الأستاذة منى الكندي اخصائي أول المراجع والتعليم بمكتبة زايد، التي شددت على أهمية غرس عادة القراءة في نفوس الطلبة، وقالت:”المكتبة الشخصية مرآة لاهتمامات الإنسان، وتأسيسها ليس مجرد تنظيم كتب، بل هو بناء لعلاقة دائمة مع المعرفة.”
كما أوضحت الكندي خلال الورشة خطوات عملية لتأسيس مكتبة شخصية منزلية، تبدأ من تحديد المساحة المناسبة في البيت، واختيار رفوف أو وحدات تخزين مرنة وآمنة، ثم تنظيم الكتب بحسب الفئة أو الموضوع أو اللون، مع تشجيع الطلبة على اقتناء كتب متنوعة بين القصص، والمجلات العلمية، والكتب الدينية والتاريخية.
وأضافت أن: “الاحتفاظ بدفتر للملخصات أو بطاقات ملاحظات حول كل كتاب، يُنمّي مهارات التفكير النقدي ويعزز التفاعل مع النصوص.”
وتتواصل سلسلة الورش التوعوية خلال شهر مايو 2025، بمعدل ورشة كل خميس، وفق البرنامج التالي:الخميس 8 مايو: ورشة “التسامح – قيم إنسانية نبني بها المجتمع”.الخميس 15 مايو: ورشة “الاستدامة – سلوك مستدام لحياة أفضل”.
جميع الورش تُقام في مكتبة مركز سالم بن حم الثقافي، من الساعة 10:00 صباحًا حتى 12:00 صباحًا، وذلك ضمن جهود المركز الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي، ونشر الثقافة بين النشء.