النفط يصبح منتج التصدير الرئيسي للولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2009
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ديسمبر 5, 2023آخر تحديث: ديسمبر 5, 2023
المستقلة/- أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الفيدرالية الأمريكية، أن الولايات المتحدة باعت ما قيمته 86 مليار دولار من النفط في السوق العالمية في الفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام، مما جعلها المنتج الرئيسي للتصدير الأمريكي للمرة الأولى منذ عام 2009.
وجاء هذا التغيير بعد أن انخفضت تكلفة إمدادات النفط الأمريكي بنسبة 19% خلال العام، في حين انخفضت صادرات النفط أيضا بنسبة 3%.
وكانت الولايات المتحدة قد تصدرت قائمة منتجات التصدير الأمريكية الرئيسية الطائرات والمنتجات البترولية، حيث شغلت الطائرات المركز الأول في عامي 2009 و2010، وكذلك ست سنوات من 2015 إلى 2020، وشغلت المنتجات النفطية المركز الأول في السنوات المتبقية.
وجاء النفط الخام في المركز الثالث، حيث ارتفعت مبيعاته في الخارج بنسبة 19% لتصل إلى 81 مليار دولار. واحتل الغاز، الذي دخل المراكز الخمسة الأولى فقط في عام 2021، المركز الرابع هذا العام وسط انخفاض تكلفة الإمدادات بنحو الثلث إلى 50 مليار دولار. وأخيرا، اكتملت المراكز الخمسة الأولى بالسيارات (+11%، 48 مليار دولار).
ويأتي هذا التغيير في ظل ارتفاع أسعار النفط العالمية، التي تأثرت بالحرب الروسية الأوكرانية. كما ساهمت زيادة الإنتاج الأمريكي من النفط في هذا التغيير.
ويرى بعض المحللين أن هذا التغيير قد يستمر في المستقبل، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي.
العوامل المساهمة في هذا التغيير
هناك عدة عوامل ساهمت في هذا التغيير، من بينها:
ارتفاع أسعار النفط العالمية، التي تأثرت بالحرب الروسية الأوكرانية.زيادة الإنتاج الأمريكي من النفط، حيث ارتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بنسبة 10% في عام 2022.انخفاض تكلفة إمدادات النفط الأمريكي، حيث انخفضت تكلفة استخراج النفط في الولايات المتحدة بنسبة 15% في السنوات الأخيرة.الآثار المحتملة لهذا التغيير
يمكن أن يكون لهذا التغيير عدة آثار محتملة، من بينها:
زيادة الإيرادات الحكومية الأمريكية من الضرائب على صادرات النفط.تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة اقتصادية عالمية.زيادة اعتماد الولايات المتحدة على مصادر الطاقة المحلية.يمثل هذا التغيير تحولاً رئيسياً في اقتصاد الولايات المتحدة، حيث أصبح النفط منتج التصدير الرئيسي لها للمرة الأولى منذ عام 2009. ويمكن أن يكون لهذا التغيير عدة آثار محتملة على الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار هذا التغییر من النفط
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي إكستريم» تصل موسكو للمرة الأولى
موسكو (وام)
أعلنت منظمة «أبوظبي إكستريم»، إقامة النسخة العاشرة من بطولتها العالمية للجوجيتسو والجرابلينج للمرة الأولى في العاصمة الروسية موسكو 31 مايو الجاري، في صالة «دينامو»، ضمن استراتيجية التوسع الدولي، واستهداف مناطق جديدة في عالم الفنون القتالية.
وأكدت المنظمة أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز حضور البطولة في روسيا الاتحادية وآسيا الوسطى، واستقطاب أبرز المواهب في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج وفنون القتال المختلطة، حيث تشهد النسخة العاشرة مشاركة نخبة من الأسماء البارزة من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، إلى جانب عدد من المحترفين البرازيليين المعروفين على الساحة العالمية.
وأكدت إدارة «أبوظبي إكستريم» أن اختيار موسكو لاستضافة هذه النسخة يأتي لما تمثّله روسيا من عمق رياضي وتاريخي في رياضات القتال والمصارعة، حيث أنجبت نخبة من أبرز نجوم هذه الرياضات، ومنهم البطل العالمي حبيب نورمحمدوف، بما يعزز من فرص اكتشاف مواهب جديدة وتوسيع قاعدة المشاركين في هذه الرياضات.
من جهته، قال طارق البحري، مدير عام «الرؤية العالمية لإدارة الرياضات»، إنه في هذه النسخة تم اختيار مجموعة من أبرز المقاتلين المصنّفين عالمياً، حيث تتضمن بطاقة النزالات مواجهات غير مسبوقة تجمع أبطالاً في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج وفنون القتال المختلطة، متوقعا أن تحظى البطولة بإقبال جماهيري واسع.
وأعرب عن ثقته بأن تكون هذه النسخة محطة فارقة في مسيرة البطولة، نظراً إلى نوعية النزالات والمستوى الفني المرتقب، ما يعكس رؤية المنظمة في الترويج لهذه الرياضات، وتوسيع انتشارها على المستوى العالمي.
وكانت النسخة التاسعة من بطولة «أبوظبي إكستريم» قد أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس في أبريل الماضي، وشهدت نجاحاً لافتاً على المستويين التنظيمي والتنافسي، وجذبت حضوراً جماهيرياً كبيراً وتغطية إعلامية دولية، وضمّت مواجهات متميزة بين نخبة من أبطال العالم، ما عزز مكانة البطولة كإحدى أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في رياضات الجوجيتسو والجرابلنج.