مجانا وبدون كهرباء ولا بنزين.. ودع برد الشتاء واصنع بنفسك دفاية لا تنطفئ أبدا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مع دخول فصل الشتاء يبحث الكثيرون عن وسيلة للتغلب على برودة الجو دون الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال على الدفايات الكهربائية أو الغازية وفي بعض الأحيان قد تكون أسعار الدفايات في غير المتناول وهنا يكون الحل اليدوي المنزلي هو الأوفر والأسهل، للتغلب على برودة الجو في فصل الشتاء يمكن استخدام الحلول اليدوية المنزلية المتوفرة بسهولة وبتكلفة منخفضة فمن الأفكار الشائعة والمألوفة في استخدام الحلول اليدوية هو استخدام أغطية السرير السميكة والثقيلة لتغطية الجسم والاحتفاظ بالحرارة.
طريقة عمل مدفأة في البيت
هناك طريقة قوية وفعالة لاستخدام الأواني الفخارية في منزلك للتخلص من برد الشتاء وبدون تكلفة وهي لها القدرة على امتصاص الحرارة بسرعة وتوزيعها ببطء يمكنك البدء بتحضير الأدوات اللازمة.
إحضار قطعتين من الفخار إحداهما مستوية والأخرى على شكل قبة كبيرة.
ثم يتم وضع شبكة معدنية في المنتصف.
ثم يمكن وضع 4 شمعات في القطعة المستوية من الفخار.
ووضع الشبكة المعدنية على الشمع ثم وضع القطعة الفخارية بشكل القبة فوقها.
ولإضافة رائحة طيبة في أرجاء المنزل، يمكن وضع قشرة برتقال فوق القبة الفخارية.
بهذه الطريقة يمكنك الاستمتاع بإطلاق الحرارة البطيء والرائحة الطيبة في منزلك بشكل طبيعي وجميل.
طريقة عمل مدفأة الطوب الحراري
تصنع مدفأة الطوب الحراري عن طريق وضع قطع الطوب في شكل دائري مما يخلق فتحة مركزية لوضع الحطب داخلها.
يمكنك التحكم في الحرارة المنبعثة من نار الحطب بسهولة عن طريق ضبط كمية الحطب المستخدمة.
إن الحاجة الضرورية لهذا النوع من المدافئ تكمن في وجود مدخنة تسمح بخروج الدخان الناتج من احتراق الحطب.
وبفضل هذه المدخنة يتم إخراج الدخان خارج المكان المشتعل بالحطب وبالتالي يمكن الاستمتاع بالدفء دون الاضطرار لتحمل الدخان.
طريقة عمل مدفأة الفحم
يمكنك التحضير لتدفئة المنزل بشكل طبيعي وفعال عن طريق استخدام بعض من الفحم أو جزوع الأشجار.
يمكنك وضعها في وعاء كبير من الحديد أو النحاس والتأكد من وجود عازل بينها وبين الأرض.
بعد ذلك قم بإشعال النار في الفحم داخل الوعاء.
من المهم أن تحرص على أن تكون منافذ المنزل مفتوحة لتهوية جيدة أثناء استخدام هذه الطريقة…
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: برد الشتاء شتاء فخار
إقرأ أيضاً:
يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً
قرأت أبياتاً راقت لي يقول الشاعر فيها:
يا ليتني لم أقل أفٍ لها أبدا
وليتني لم أرق دمعاً لعينيها
وليتني عشت مملوكاً لخدمتها
أذلُ عزة نفسي عند نعليها
وليتني لم أنم نوم الخلي وقد
جافى لأجلي لذيذ النوم عينيها
وليتني كنت جبراً عند دمعتها
أعطي لها ما تمنت من أمانيها
وليتني عندما كانت تقبلني
سرقت رائحة الجنّات من فيها
وليتني عندما كانت تهدهدني
بقيت طفلاً تداريني بكفيها
أُمي وأحسب أني حين ألفظها
لاشئ في هذه الدنيا يساويها
كم من الأبناء والبنات يقولون بعد رحيل والديهم يا ليتنا لم نجرحهم ولم نعاندهم ولم نقسوعليهم أو نهجرهم؟
كم من الأبناء والبنات زجوا بوالديهم في دور المسنين، وتخلوا عن رعايتهم، واتخذوا مشاغل الحياة عذراً؟
كم قالوا لوالديهم (أف)، والله عزّ وجلّ وهو من قرن طاعته بطاعة الوالدين، يقول: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ـ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ـ واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
هذه الآيات فيها من الدروس في التعامل، ما يجعلنا نكثر من الاستغفار على تقصيرنا في حق والدينا في حين أننا نحسب أنفسنا من البارين (بشهادتهم). فالوالدين بحور للعطاء يمتدحوننا ويثنون علينا ويشكرون خدماتنا رحم الله الأموات منهم وحفظ الأحياء. تخيلوا لا تقل لهما أف والأجيال اليوم يتأففون من والديهم ومعلميهم وكل الكبار بلا استثناء ( هداهم الله) يتبرمون ويتذمرون ويغضبون لا تستوقفهم كلمة ( أف ) وفداحتها بحق الوالدين، الأم والأب محبتهما في نفوسنا عظيمة وإيذاؤهما كبيرة من الكبائر، ومن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة، فليخفض لهما جناح الذل من الرحمة ويعود زوجته وأبناءه يرون منه ذلك ويعلمهم أن مسكن والديه داخل عينيه وقلبه وعلى رأسه قبل حياته.
الاعتناء بالوالدين مهمة دينية وأخلاقية وإنسانية، التنازل عنها والتقصير فيها جريمة. كل الآباء والأمهات يستحقون الرعاية والاهتمام حتى وهم أقوياء ولديهم اسطول من الخدم إذ لا يعادل حنان إبن أو إبنة فاهتمام الأبناء بوالديهم شيء مختلف، وأثره النفسي عميق. فما بالكم بالمحتاجين منهم، ومن كبروا في السن، وأنهكهم العجز؟ يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قالوا من يا رسول الله قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما عند الكبر فلم يدخل الجنة)، ما أكثر ما نشاهد كبار السن وحيدين في المستشفيات، والمناسبات، وعندهم من الأبناء كثير، للأسف يتهاونون في صحبة والديهم في هذه المشاوي، معتمدين على سائقين وغيرهم!
مهما بذل الأبناء من خدمة لوالديهم، ومن محبة وتقدير، فلن يبلغوا معشار ما قدموه لهم. الوالدين يقدمون، ودعواتهم تسابق خدماتهم، وقد يقصرون في عبادتهم، ويضحون براحتهم، ويؤثرون على أنفسهم في سبيل فلذات أكبادهم، فهل يستحق هذا العطاء الجحود أو اللامبالاة؟ وأصعب لحظات الندم، وعذاب الضمير، عند الفقد والرحيل الأبدي من الدنيا.
وجود الوالدين نعمة جليلة، فاغتنموها وأملأوا حياتهم بحضوركم وحضور أبنائكم وبناتكم وتواجدكم حولهم ذلك أنهم يفرحون بمقدمكم وهو لهم دواء، وغيابكم داء، ومع ذلك، عند اللقاء يبتسمون، لا يعاتبون على تأخير، أو تقصير ولو عاتبوا حق لهم. بيوتهم ملاذ آمن للأحفاد عند السفر أو قضاء مهمة. ومحطة استراحة أسبوعية من أعباء الحياة. أياديهم ممتدة بالعطايا دون منةٍ أو حساب، وحبهم وبشاشتهم تخفي ما يسببه الأحفاد من إزعاج. كيف بأولئك العاقين (والعياذ بالله) لما سئل ابن عباس رضي الله عنه ما هو العقوق، قال: (أن تنفض كمك في حضرة والديك من العقوق) لكم أن تتخيلوا هذا المشهد فكيف بمن يرفع يديه وصوته وهو يكلم والديه؟ كيف بمن يقاطعهم؟ كيف بمن يتجرأ على الله وعليهم بالإساءة إليهم وإيذائهم؟ لا تقبلوا في والديكم وليكونوا خطاً أحمراً ولا تقدموا أحداً عليهم وافتخروا بهم وبما قدموا لكم،، سارعوا لمداواة جراحهم قبل رحيلهم، امسحوا دموعهم فليس أقسى عند الله من دمعة أم أو أب يسيلها عقوق ابن أو بنت ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً)
almethag@