مع دخول فصل الشتاء يبحث الكثيرون عن وسيلة للتغلب على برودة الجو دون الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال على الدفايات الكهربائية أو الغازية وفي بعض الأحيان قد تكون أسعار الدفايات في غير المتناول وهنا يكون الحل اليدوي المنزلي هو الأوفر والأسهل، للتغلب على برودة الجو في فصل الشتاء يمكن استخدام الحلول اليدوية المنزلية المتوفرة بسهولة وبتكلفة منخفضة فمن الأفكار الشائعة والمألوفة في استخدام الحلول اليدوية هو استخدام أغطية السرير السميكة والثقيلة لتغطية الجسم والاحتفاظ بالحرارة.

طريقة عمل مدفأة في البيت
هناك طريقة قوية وفعالة لاستخدام الأواني الفخارية في منزلك للتخلص من برد الشتاء وبدون تكلفة وهي لها القدرة على امتصاص الحرارة بسرعة وتوزيعها ببطء يمكنك البدء بتحضير الأدوات اللازمة.

إحضار قطعتين من الفخار إحداهما مستوية والأخرى على شكل قبة كبيرة.
ثم يتم وضع شبكة معدنية في المنتصف.
ثم يمكن وضع 4 شمعات في القطعة المستوية من الفخار.
ووضع الشبكة المعدنية على الشمع ثم وضع القطعة الفخارية بشكل القبة فوقها.
ولإضافة رائحة طيبة في أرجاء المنزل، يمكن وضع قشرة برتقال فوق القبة الفخارية.
بهذه الطريقة يمكنك الاستمتاع بإطلاق الحرارة البطيء والرائحة الطيبة في منزلك بشكل طبيعي وجميل.

طريقة عمل مدفأة الطوب الحراري
تصنع مدفأة الطوب الحراري عن طريق وضع قطع الطوب في شكل دائري مما يخلق فتحة مركزية لوضع الحطب داخلها.
يمكنك التحكم في الحرارة المنبعثة من نار الحطب بسهولة عن طريق ضبط كمية الحطب المستخدمة.
إن الحاجة الضرورية لهذا النوع من المدافئ تكمن في وجود مدخنة تسمح بخروج الدخان الناتج من احتراق الحطب.
وبفضل هذه المدخنة يتم إخراج الدخان خارج المكان المشتعل بالحطب وبالتالي يمكن الاستمتاع بالدفء دون الاضطرار لتحمل الدخان.
طريقة عمل مدفأة الفحم
يمكنك التحضير لتدفئة المنزل بشكل طبيعي وفعال عن طريق استخدام بعض من الفحم أو جزوع الأشجار.
يمكنك وضعها في وعاء كبير من الحديد أو النحاس والتأكد من وجود عازل بينها وبين الأرض.
بعد ذلك قم بإشعال النار في الفحم داخل الوعاء.
من المهم أن تحرص على أن تكون منافذ المنزل مفتوحة لتهوية جيدة أثناء استخدام هذه الطريقة…

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: برد الشتاء شتاء فخار

إقرأ أيضاً:

واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان

الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.

وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.

مشهد يوضح حال شبكات نقل الكهرباء في السودان (الجزيرة)

يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".

كوابل الكهرباء بأحد الخطوط الرئيسية في السودان وقد تعرضت للنهب (الجزيرة) إقبال كبير

أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.

إعلان

ويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.

إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.

وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.

سرقة وتخريب

ويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.

حفريات استهدفت شبكات نقل الكهرباء ودمرتها تماما (الجزيرة)

وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.

ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.

وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.

ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الشتاء لن يعود .. الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
  • اصنعي بنفسك واقي شمس طبيعي في المنزل .. بدون تكاليف أو مواد كيميائية
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • لا بنزين ولا هيدروجين.. اليابان تكشف عن الموتوسيكل الأكثر إثارة وزيرو انبعاثات
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • عاجل. ترامب: عدم السيطرة على كامل أراضي أوكرانيا هو التنازل الذي يمكن أن تقدم
  • رسالة أمير الكويت للرئيس السيسي: الكويت لا تنسى أبدا دعم مصر
  • ضبط 29 طن ملح طعام ومواد خام مستخدمة لصبغ الجلود مجهولة المصدر ببلبيس
  • معاناة أهالي غزة مع إشعال النار للطهي وتداعياتها الصحية
  • حتى لا يتحوّل إلى قنبلة صامتة.. 5 نصائح ذهبية قبل تشغيل التكييف لأول مرة بعد الشتاء