"أديا": 100 مليون دولار لتحفيز استثمارات مستدامة بإفريقيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن جهاز أبوظبي للاستثمار الاثنين، عن موافقته على صفقة إعادة شراء (ريبو) بقيمة 100 مليون دولار مع شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسمبانك)، وذلك في إطار هيكل التسهيل ثلاثي الأطراف من بنك نيويورك ميلون بهدف تعزيز سيولة سندات اليوروبوند السيادية الإفريقية، وتحفيز الاستثمارات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، مثل السندات الخضراء.
وتم إغلاق صفقة أولية مرتبطة بسلة من السندات السيادية لسبع دول إفريقية بقيمة 50 مليون دولار بموجب ذلك التسهيل.
وتسعى شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي إلى أن تجني القارة الإفريقية فوائد وجود سوق متطورة لاتفاقيات إعادة الشراء، وذلك بهدف تعزيز سيولة سلة متنوعة من سندات اليوروبوند السيادية الصادرة عن 18 دولة.
كما تهدف شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي إلى المساهمة في معالجة ضعف المشاركة في سوق تمويل الديون السيادية الدولية للدول الإفريقية، ما يسهم بشكلٍ غير مباشر في تعزيز استقرار سوق إعادة الشراء في القارة الإفريقية. وتولي الشركة اهتماماً كبيراً لإصدارات السندات الخضراء وتلك المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، والتي تصل آجال استحقاقها إلى 25 عاماً.
وقال ظاعن الهاملي، المدير التنفيذي لدائرة المحفظة الرئيسية في جهاز أبوظبي للاستثمار ADIA : "هذا التسهيل الجديد سيسهم في خفض تكاليف التمويل في جميع أنحاء المنطقة، وسيشجع نظراءنا على تقديم الدعم لسوق السندات الإفريقية. كما نؤكد دعمنا للأهداف الرئيسية لشركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي والمتمثلة في زيادة الاستثمار في الدول الإفريقية والبنى التحتية فيها، إلى جانب تحفيز الاستثمارات المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة في القارة".
وبدورها قالت فيرا سونجوي، مؤسِّسة شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي ورئيسة مجلس إدارتها: "هذه الاتفاقية ستحدث نقلة نوعية في أسواق رأس المال الإفريقية، مما يعكس التزامنا بالمساهمة في تطوير البنية التحتية للأسواق المالية في القارة الإفريقية بالتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة. ونحن نؤمن بأن خفض تكاليف التمويل هو السبيل الوحيد الذي يمكن لإفريقيا من خلاله تسريع معدل نموها ومكافحة تغير المناخ، وتمثل هذه الاتفاقية خطوة في ذلك الاتجاه".
ومن جانبه قال ديفيد إيسكوفير، الرئيس التنفيذي لأمانة شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي: "نحن فخورون بالدور الذي نلعبه لتعزيز قوة البنى التحتية للسوق الإفريقية الحديثة، من خلال تسهيل إعادة الشراء هذا والاتفاقيات الأخرى التي نسعى إلى إبرامها في المستقبل، ما يمهد الطريق نحو خفض تكاليف الاقتراض وتحسين قدرة مصدري السندات السيادية الإفريقية على الوصول إلى الأسواق العالمية".
وبدوره، قال البروفيسور بنديكت أوكي أوراما، رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسمبانك) ورئيس مجلس إدارته: "يسرنا أن نكون جزءاً من هذه الاتفاقية الإفريقية الشاملة، والتي تهدف إلى تعزيز سيولة سندات اليوروبوند السيادية الإفريقية. وبتعاوننا اليوم مع شركائنا المرموقين، فإننا نخطو خطوة هامة نحو تطوير الأسواق المالية الإفريقية وتعزيز قوتها، وهو أحد أهدافنا الرئيسية التي نسعى لتحقيقها منذ تأسيسنا".
ومن جانبه قال بريان رون، الرئيس التنفيذي لإدارة المقاصة والضمانات لدى بنك نيويورك ميلون: "تقرّبنا هذه الصفقة من تحقيق هدفنا الرامي إلى بناء سوق فعالة لاتفاقيات إعادة الشراء في إفريقيا، إلى جانب المساهمة في دعم ازدهار الاقتصاد الأفريقي. وتسهم البنية التحتية القوية للسوق في تعزيز مرونة الأسواق المالية وقدرتها على التوسع، إلى جانب الحد من تعرضها للمخاطر النظامية، ما يساعد على إيجاد حلولٍ جديدة يمكن تطبيقها خارج نطاق الأعمال لتحقيق الفائدة للمجتمع ككل".
وتحظى شركة ليكويديتي آند ساستينابيليتي فاسيليتي بدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومبادرة ازدهار إفريقيا، وقد صُمم بدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإفريقية السندات جهاز أبوظبي للاستثمار التمويل تكاليف البنك الأفريقي إفريقيا مناخ المناخ قمة مناخ دعم المناخ أزمة المناخ تغير المناخ شعار COP28 رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 الإفريقية السندات جهاز أبوظبي للاستثمار التمويل تكاليف البنك الأفريقي إعادة الشراء
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: إعادة تشغيل شركة النصر خطوة مهمة لإعادة إحياء الصناعات الثقيلة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاما، خطوة مهمة جدا، تعكس رغبة الدولة في إعادة إحياء الصناعات الثقيلة كجزء من دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في قطاع حيوي مثل السيارات.
وأوضح أن الحكومة عملت على تطوير الشركة، بما يتناسب مع توجهات الدولة خاصة فيما يتعلق بالاستدامة، حيث أعلنت الشركة عن إنتاج سيارات كهربائية، وهذا يعكس توجهًا نحو التكنولوجيا النظيفة، والاستجابة للتغيرات العالمية المتعلقة بتقليل الانبعاثات الكربونية.
إعادة تشغيل شركة النصروأضاف في تصريحات صحفية، أن إعادة تشغيل شركة النصر يحمل رسائل اقتصادية وسياسية بالغة الأهمية، وهي أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها الاقتصادية على المستويين المحلي والإقليمي، خاصة بعد توقفها منذ التسعينيات، لافتا إلى أن إعادة تشغيل الشركة يساهم في توفير الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ما يسهم في تخفيف البطالة وزيادة المهارات في مجال الصناعات الحديثة.
وتوقع أن يساهم دخول النصر إلى السوق مرة أخرى في تعزيز المنافسة، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج المحلي للسيارات الكهربائية، ما يُشكل دافع قوي للشركات الأجنبية للتوسع وتقديم خدمات ومنتجات أفضل بالسوق المصري.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد حرص الدولة على بناء نموذج متكامل للنهضة الصناعية، إذ تعتبر الدولة التصنيع أولوية وطنية، مشيرا إلى أن إعادة إحياء شركة النصر يعكس توجه الدولة نحو دعم الصناعات الثقيلة، وهو مؤشر على رغبة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين التكنولوجيا الحديثة، إدراكا لأهمية القطاع الصناعي كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، بما فيها التضخم واضطراب سلاسل التوريد.
تعزيز الصناعات الوطنيةوأوضح أن إعادة تشغيل النصر قد تكون مثالاً على كيفية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لجذب الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات القائمة، مشددا على أهمية هذه الخطوة في تصحيح المسار التاريخي للصناعات الوطنية، حيث تُعد النصر للسيارات رمزا للصناعة الوطنية في الستينيات، وإعادتها للعمل تُظهر التزاما بإعادة الاعتبار لهذه الرموز، ما يعكس احتراما لتاريخ القطاع الصناعي وأهمية استمراريته.